الأمم المتحدة تعلن حصيلة العائلات اليمنية المتضررة من الفيضانات الأخيرة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عن تضرر أكثر من 38 ألف أسرة بفعل الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت اليمن خلال الأسابيع الماضية، متوقعة استمرار الطقس القاسي حتى سبتمبر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، عبر منصة "إكس": "على مدى الأسابيع الماضية، تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة النطاق في إتلاف منازل وملاجئ المجتمعات المضيفة والنازحين داخليًا، وبعضها لا يمكن إصلاحه".
وأضاف: "تأثرت البنية التحتية العامة، بما في ذلك المدارس والطرق والمرافق الصحية. كما جرف النزاع سبل العيش التي كانت معلقة بخيط رفيع".
وذكر أن "عدد الأسر المتضررة خلال شهر أغسطس نحو 19575 أسرة في حجة والحديدة، و9769 أسرة في مأرب، و5321 أسرة في تعز، 3620 أسرة في صعدة، ليصل إجمالي الأسر المتضررة إلى 38285 أسرة (ما يقرب من 268000 شخص)".
وأكد مكتب الأمم المتحدة على أن "محافظات الحديدة وحجة ومأرب وصعدة وتعز من بين المحافظات الأكثر تضررا"، متوقعا أن "يستمر الطقس القاسي حتى سبتمبر".
وأشار إلى أنه "منذ أواخر يوليو، تمكنت فرق آلية الاستجابة السريعة من التحقق من 11653 أسرة متضررة، وساعدت بالفعل 8542 أسرة".
ويوم الأحد الماضي، أعلنت الأمم المتحدة وفاة وإصابة 73 شخصا وتضرر أكثر من 34260 أسرة، في حصيلة أولية، للأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت اليمن، منذ مارس الماضي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الامطار الغزيرة الشؤون الانسانية البنية التحتية الطقس القاسي المحافظات النازحين داخليا الأمم المتحدة أسرة فی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن إيقاف التقدم الروسي في سومي وتخسر قرية مهمة بدونيتسك
أعلن الجيش الأوكراني أنه تمكّن من إيقاف تقدم القوات الروسية في منطقة سومي الشمالية الحدودية، في حين أعلنت روسيا السيطرة على قرية في شرق أوكرانيا تقع قرب منجم ليثيوم.
وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال أولكسندر سيرسكي، اليوم الخميس، إنهم أوقفوا خلال الأسبوع الجاري تقدم القوات الروسية في المناطق الحدودية بمقاطعة سومي.
وأضاف سيرسكي، في بيان، إثر زيارته للمنطقة "صار الوضع مستقرا على خط القتال"، وأوضح أن المهام الرئيسية حاليا تتمثل في تعزيز التحصينات والإجراءات الدفاعية، بما يشمل التصدي للطائرات المسيرة في المنطقة.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السيطرة على قرية شيفتشينكو وتجمع نوفوسيرهيفكا السكني في مقاطعة دونيتسك إحدى المقاطعات الأربع التي أعلنت روسيا ضمها إلى أراضيها في سبتمبر/أيلول 2022.
وقالت وكالة رويترز إن خرائط مفتوحة المصدر من موقع التدوين العسكري الأوكراني "ديب ستيت" تظهر أن شيفتشينكو باتت تحت السيطرة الروسية.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن إيهور كليماكوفسكي، وهو مسؤول عينته روسيا في دونيتسك، قوله اليوم الخميس إن "قرية شيفتشينكو الواقعة على الحدود مع منطقة دنيبروبيتروفسك يوجد بها منجم ليثيوم، وهذا أحد الأسباب التي دفعت القوات المسلحة الأوكرانية لإرسال أعداد هائلة من جنودها" للدفاع عنها.
تبادل أسرىفي غضون ذلك، أعلن مسؤولون في روسيا وأوكرانيا، اليوم، أن البلدين أنجزتا عملية جديدة من عمليات تبادل الأسرى في إطار الاتفاق المبرم في إسطنبول خلال الآونة الأخيرة.
لكن الكرملين أعلن أنه لم يتم تحقيق أي تقدم بشأن تحديد موعد للجولة المقبلة من محادثات السلام مع أوكرانيا، وإن كان قد أكد أن روسيا تؤيد استمرار جهود الوساطة الأميركية، وفقا لوسائل إعلام روسية.
Russia and Ukraine have carried out a fresh prisoner swap. Moscow did not specify how many prisoners had been swapped in the exchange, only stating that both sides had exchanged an equal amount. pic.twitter.com/JWzCcCFVkN
— Novaya Gazeta Europe (@novayagazeta_en) June 26, 2025
إعلانوأجرت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة بإسطنبول في 16 مايو/أيار وفي 2 يونيو/حزيران، أفضت إلى سلسلة من عمليات تبادل الأسرى وإعادة جثث
الجنود القتلى.
غير أن هذه المحادثات لم تحقق أي تقدم نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي تسعى إليه أوكرانيا بدعم من الغرب.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.