دراسة توضح فوائد الدهون من مصادر نباتية على الصحة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أن الحصول على احتياجات الجسم من مصادر نباتية مثل الخضروات والحبوب والبقول والمكسرات يساعد في تحسين الصحة ويقلل احتمالات الوفاة المبكرة لاسيما بسبب أمراض القلب.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Jama Internal Medicine، قام فريق بحثي مشترك من الولايات المتحدة والصين وفنلندا والسويد بمتابعة الحالة الصحية لأكثر من 400 ألف شخص تبلغ أعمارهم حوالي 61 عاما، ووجدوا أن الاشخاص الذين يعتمدون على المصادر النباتية للحصول على احتياجات أجسامهم من الدهون بدلا من المصادر الحيوانية تتراجع احتمالات وفاتهم مبكرا بشكل ملموس على مدار فترة تبلغ 24 عاما.
وتركزت فوائد الدهون من المصادر النباتية على القلب والأوعية الدموية بشكل خاص. وعلى العكس، تبين أن الإكثار من تناول الدهون من المصادر الحيوانية ينطوي على مضار صحية ويزيد من احتمالات الوفاة بسبب مشكلات الأوعية الدموية.
أخبار ذات صلةوأوضح الباحثون أن الدهون النباتية التي يمكن الحصول عليها من الخضروات والبقول والحبوب والمكسرات غنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، في حين أن الدهون الحيوانية التي تتوافر من البيض ومنتجات الالبان تحتوي على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية المشبعة الضارة بالصحة، بحسب الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية.
وأكد الفريق البحثي أن إنقاص كمية الدهون الحيوانية التي يحصل عليها الشخص بنسبة 5% فقط واستبدالها بدهون من مصادر نباتية يمكن أن تنقذ حياته.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البقوليات الدهون الزيوت النباتية
إقرأ أيضاً:
العمل لساعات طويلة يغير بنية الدماغ.. دراسة تشرح
#سواليف
من المعروف أن هناك أثراً جسدياً ونفسياَ للإفراط في العمل، إلا أن #التأثير_العصبي_الدقيق لم يُفهم جيدا بعد، لكن فريقا من #العلماء اكتشف أن #العمل_لساعات_طويلة يُغير في الواقع أجزاءً من #الدماغ مرتبطة بالتنظيم العاطفي والذاكرة العاملة وحل المشكلات.
52 ساعة عمل أسبوعيا
فقد قام فريق دولي من الباحثين يضم علماء من جامعة تشونغ آنغ الكورية، بتقييم 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية – 32 منهم عملوا لساعات زائدة (52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا) و78 منهم عملوا أقل من 52 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يُعتبر أقرب إلى ساعات العمل القياسية في الميدان.
وتم تطُبيق تقنية قياس الأشكال القائمة على فوكسل VBM لتقييم المادة الرمادية، والتحليل القائم على الأطلس، على فحوصات الرنين المغناطيسي لدماغ كل فرد، لتحديد اختلافات الحجم والاتصال.
مقالات ذات صلةوعندما قام الباحثون بتعديل النتائج لمراعاة العمر والجنس، تبين أنه في المجموعة التي تعاني من إرهاق شديد، أظهر التصوير فرقا كبيرا في حجم الدماغ في 17 منطقة مختلفة من العضو، بما يشمل التلفيف الجبهي الأوسط MFG والجزيرة والتلفيف الصدغي العلوي STG.
كما حدد التحليل القائم على الأطلس أنه في الأفراد الذين يعانون من إرهاق شديد، كان هناك حجم أكبر بنسبة 19٪ في التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر، وفقًا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Occupational & Environmental Medicine.
وظائف أجزاء الدماغ
يُعد التلفيف الجبهي الأوسط، وهو جزء من الفص الجبهي للدماغ، هو الحامل الثقيل عندما يتعلق الأمر بالوظائف التنفيذية مثل التنظيم العاطفي والذاكرة العاملة والانتباه والتخطيط، بينما تتمثل المهمة الرئيسية للتلفيف الصدغي العلوي في المعالجة السمعية واللغوية.
وفي الوقت نفسه، يُعدّ الجزيري أساسيا في معالجة الألم والإشارات الحسية الأخرى.
وبينما من المعروف أن العمل لساعات طويلة يؤثر على الصحة العقلية والسلوكيات، بما يشمل ظهور أعراض الاكتئاب، تقدم هذه الدراسة دليلاً على حدوث تغيرات هيكلية فعلية داخل الدماغ.
رغم ذلك، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد العلاقة السببية بين العمل لساعات طويلة والتغيرات الهيكلية في الدماغ.
وقال الباحثون إن التغيرات الملحوظة في حجم الدماغ يمكن أن توفر أساسا بيولوجيا للتحديات المعرفية والعاطفية التي غالبا ما يُبلغ عنها لدى الأفراد الذين يُعانون من إرهاق العمل.
تدخلات لحماية الصحة العقلية والجسدية
يذكر أن الباحثين أكدوا من خلال دمج علم الأعصاب في سياسات الصحة المهنية على ضرورة تطوير تدخلات تحمي الصحة العقلية والجسدية للعمال في مواجهة متطلبات العمل المتزايدة.
كذلك شددوا على ضرورة إجراء دراسات تصوير عصبي طولية ومتعددة الوسائط في المستقبل لتأكيد هذه النتائج وتوضيح الآليات الكامنة وراءها.