الاقتصاد نيوز _ بغداد

انخفضت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد أن قبلت إسرائيل اقتراحًا لمعالجة الخلافات التي تعوق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مما ساعد في تخفيف المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط، وضعف الطلب الصيني.

وهبط خام برنت 53 سنتًا أو 0.7٪ إلى 77.13 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 03:20 بتوقيت جرينتش.

وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم الشهر المقبل، والتي تنتهي يوم الثلاثاء، 73.87 دولاراً للبرميل، بانخفاض 50 سنتا أو 0.7%.

وانخفض عقد الشهر الثاني الأكثر نشاطا في التداول 49 سنتا أو 0.7% إلى 73.17 دولاراً للبرميل.

وانخفض خام برنت بنحو 2.5% يوم الاثنين، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط 3%.

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في آي جي، في إشارة إلى البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة التي ألقت بظلال من الشك على آفاق الطلب على النفط في البلاد: "يبدو أن الأسعار تجد بعض الرياح المعاكسة من التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتوقعات الطلب في الصين".

"يبدو أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح أكثر احتمالا الآن، وهو ما جعل المشاركين في السوق يستبعدون مخاطر التوترات الجيوسياسية بسبب تعطل إمدادات النفط".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

سومو: العراق يتجه للاستثمار بمصافٍ خارجية لضمان تسويق نفطه

الاقتصاد نيوز - بغداد

قال مدير عام شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، نزار الشطري، إن العراق يدرس خططاً للاستثمار بمصافٍ خارجية بسعات عالية التكرير لضمان تسويق النفط وتعظيم العائدات، مع التركيز على أسواق آسيا سريعة النمو.

يوجه العراق 75% من صادرات النفط إلى آسيا؛ "نظراً للنمو السريع الذي تشهده هذه المنطقة والزيادة المستمرة في طاقة التكرير مُقارنةً بالسوقين الأوروبية والأميركية"، وفق الشطري. وتأتي الصين والهند وكوريا وإندونيسيا وماليزيا على قائمة الوجهات الرئيسية.

مدير "سومو" نوّه بأن التوجه نحو الاستثمار بمصافٍ خارجية يهدف إلى تعزيز القدرة التسويقية للنفط الخام العراقي من خلال ضمان نسبة محددة ثابتة لصالحه في هذه المصافي مهما كانت تقلبات الأسعار.

بلغت صادرات العراق من النفط العام الماضي 1.2 مليار برميل بإيرادات تجاوزت 95 مليار دولار، وهي ثروة تشكّل المصدر الأساسي للميزانية العامة بنسبة تتجاوز 90% من إيراداتها.

تسعى الشركة الحكومية لعقد شراكات طويلة الأمد لمواجهة تذبذب الأسعار في السوق الدولية. قال الشطري: "نسعى للتعامل مع عملاء يتصفون بالرصانة ويمتلكون سعات تكرير عالية في الأسواق المختلفة، لامتصاص التذبذب في الأسعار دون التأثير عل حجم الكميات المصدرة".

وأفصح أن لدى الشركة عقود تصدير مباشر إلى المصافي وشركات التكرير الكبرى في آسيا وأوروبا والأميركتين، إضافةً إلى عدد من أسواق القارة الأفريقية.

تأسست "سومو" عام 1998 بهدف إدارة وتسويق الثروة النفطية. وفي عام 2003، كُلفت بتوفير عدد من المشتقات النفطية داخل السوق العراقية، كاستيراد البنزين وزيت الغاز، والنفط الأبيض، والغاز السائل، بهدف سد النقص الحاصل في السوق.

معدل إنتاج العراق من النفط حتى 2026

تتيح الشراكات طويلة الأمد للعراق بيع نفطه الخام بسعر رسمي معلن إلى الشركات الأجنبية، وحين تعيد الأخيرة بيعه بعلاوة في الأسواق -عندما يكون هناك طلب كبير- تحصل بغداد على حصة 65% من هذه الأرباح بينما تأخذ الشركة الأجنبية ما نسبته 35%، وفقاً لإفادة الشطري. وفي حال تم بيع النفط بأقل من السعر؛ "تتحمل الشركة الأجنبية الخسارة".

بيع شحنات فورية في السوق النفطية هو نهج آخر تعتمده شركة "سومو" لتحقيق بعض الأرباح. وأشار الشطري إلى أن "السوق الفورية توفر علاوة سعرية إضافية وهو ما ضخ للشركة ربحاً بقيمة 80 مليون دولار خلال إحدى السنوات السابقة".

‏العراق ملتزم بسقف إنتاج "أوبك+"

يحرص العراق على احترام الحصص المحددة من قِبل "أوبك+"، وهو التزام ساعد في تحقيق توازن السوق، كما يؤكد الشطري لـ"الشرق".

يُعدُّ العراق ثاني أكبر منتج للبترول ضمن دول منظمة "أوبك"؛ وتناهز القدرة الإنتاجية للبلاد نحو 5.5 مليون برميل يومياً، بينما تصل حصته بحسب اتفاق "أوبك+" لحدود 4 ملايين برميل يومياً.

سبق أن عبّر العراق عن تحفظات بشأن قيود الإنتاج التي أقرها تحالف "أوبك+"، في وقتٍ تسعى الحكومة لإعادة بناء اقتصاد البلاد وتعزيز علاقاتها التجارية بعد عقود من العقوبات والنزاعات.

الشطري أوضح أن الإنتاج النفطي تُضاف إليه المكثفات مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط، وهذه المكثفات غالباً ما تُخلط في بعض الحقول النفطية لتحسين مواصفات النفط الخام العراقي، داعياً إلى ضرورة طرحها من إجمالي الإنتاج كونها ليست نفطاً خاماً.

يقدّر صندوق النقد الدولي أن العراق يحتاج إلى سعر نفط يبلغ 92 دولاراً للبرميل لتغطية الإنفاق الحكومي العام الجاري، فيما يجري تداول عقود خام برنت المستقبلية قرب مستوى 65 دولاراً.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار والنفط مستقر وسط ترقب قرار أوبك بلس
  • الذهب يتراجع والنفط يرتفع بعد تأجيل ترامب الرسوم على أوروبا
  • مع تأجيل الرسوم الأوروبية.. النفط يرتفع والذهب يتراجع
  • أسباب انخفاض أسعار النفط ، وفقاً لتقرير أوابك الربع السنوي؟
  • آي صاغة: ضعف الدولار والمخاوف الجيوسياسية يحدان من تراجع الذهب في الأسواق العالمية
  •  استقرار أسعار خامي البصرة في السوق العالمية 
  • ارتفاع أسعار النفط في مستهل التعاملات الآسيوية.. خام برنت يصعد بنسبة 0.6% إلى 65.15 دولارًا للبرميل
  • هل تطرح أوبك+ زيادة كبيرة بإنتاج النفط في يوليو؟
  • سومو: العراق يتجه للاستثمار بمصافٍ خارجية لضمان تسويق نفطه
  • خبراء اقتصاد: السوق العقاري المصري يتجه نحو مزيد من النضج والتطور | تفاصيل