ولفرهامبتون يرغب في استعارة حارس أرسنال
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكدت صحيفة الديلي ميل الانجليزية ان نادي ولفرهامبتون الانحليزي دخل في مفاوضات مع نادي أرسنال الأنجليزي من اجل ضم حارس مرمى أرسنال ومنتخب انجلترا آرون رامسديل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكان آرون رامسديل قد بات الخيار الثاني في حراسة مرمى أرسنال منذ بداية الموسم الماضي بعد تعاقد المدفعجية مع الأسباني ديفيد رايا مما جعل رامسديل يطالب بالرحيل عن أرسنال من اجل الحصول على فرصة اللعب بشكل اساسي الا انه حتى الان لم يتم الموافقة على اي عرض من العروض التي تلقاها رامسديل واخرها من نادي أياكس أمستردام الهولندي.
وقالت صحيفة الديلي ميل الانجليزية ان نادي ولفرهامبتون تقدم بعرض لاستعارة آرون رامسديل لمدة عام مع وضع بند احقية الشراء في نهاية الموسم الى جانب تحمل راتب رامسديل كاملا خلال عام الإعارة.
واشارت الديلي ميل ان نادي أرسنال يفضل حاليا الاحتفاظ بالحارس الأنجليزي حتى يتجنب اي مشاكل فنية حال إصابة الحارس الأساسي رايا الا ان اصرار رامسديل على الرحيل ربما يغير من قرار إدارة أرسنال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرسنال ارون رامسديل ولفرهامبتون الدوري الانجليزي الممتاز الانتقالات الصيفية 2024
إقرأ أيضاً:
10 لاعبين اتهموا بالخيانة بعد رحيلهم الصادم عن فرقهم
كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل شغف وهوية وانتماء، فجماهير الأندية تُضحي بوقتها ومشاعرها وأموالها من أجل فرقها، وتنتظر من اللاعبين الولاء ذاته، لكن على مرّ السنوات سُجلت في ذاكرة الجماهير لحظات خيانة لا تُنسى، كانت كفيلة بتحويل الأبطال إلى أعداء في أعين عشاقهم.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز 10 خيانات في عالم كرة القدم، كانت كفيلة بتأجيج الكراهية وتغيير مجرى التاريخ الكروي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لامين جمال في برشلونة أكثر من مجرد لاعبlist 2 of 2سبب رحيل المواهب البريطانية إلى الدوريات الأوروبية الكبرىend of list البرتغالي لويس فيغو – من برشلونة إلى ريال مدريد (2000)يعد فيغو أحد أعظم لاعبي البرتغال على مر العصور حسب محللين، وكان معشوق جماهير كامب نو بقميص برشلونة، وربما لا توجد خيانة كروية تُضاهي صدمة انتقاله من برشلونة إلى الغريم الأزلي ريال مدريد، إذ إن الصفقة التاريخية أشعلت الغضب في كتالونيا، وتحوّل النجم البرتغالي إلى رمز للخيانة الكروية.
الإنجليزي سول كامبل – من توتنهام إلى أرسنال (2001)كان القائد الحقيقي لتوتنهام وأحد أبرز المدافعين الإنجليز، وقال علنا إنه لن يغادر، ثم انتقل فجأة إلى الغريم أرسنال مجانا، ليساعد "المدفعجية" في التتويج بلقب البريميرليغ دون هزيمة، ما جعل خيانته أكثر إيلاما لجماهير توتنهام، التي لم تغفر له حتى اليوم.
الإنجليزي أشلي كول – من أرسنال إلى تشلسي (2006)أحد أفضل الأظهرة في تاريخ إنجلترا، وُلد في أرسنال، لكن المال أعمى بصيرته، ولعل غضب جماهير توتنهام لم يكن فقط بسبب الانتقال، بل بسبب الغطرسة والتصريحات التي أعقبتها، ليصبح في نظر المدفعجية رمزا للجشع.
الفرنسي عثمان ديمبلي – من برشلونة إلى باريس سان جيرمان (2023)الموهبة الفرنسية الساحرة التي كانت محط آمال برشلونة، لم تُظهر التزاما حقيقيا، بعد سنوات من الإصابات والدعم، رحل بهدوء إلى باريس، كاسرا قلوب الجماهير التي انتظرته طويلا، فكانت خيانته أكثر مرارة لأنه أخبر الجميع قبلها بأنه باقٍ في كتالونيا.
التوغولي إيمانويل أديبايور – من أرسنال إلى مانشستر سيتي (2009)كان نجما صاعدا في أرسنال، محبوبا بفضل أهدافه وحماسه، لكن المال غيّر كل شيء، فلم يكن انتقاله إلى مانشستر سيتي الصدمة الوحيدة، بل احتفاله المستفز أمام جماهير أرسنال بعد تسجيله هدفا فبات مكروها رغم موهبته الكبيرة.
TEN YEARS AGO!? ????
Where were you when Emmanuel Adebayor did this? ????
⏰ #OnThisDay
???? #ManCity pic.twitter.com/0m9wksMoQM
— Manchester City (@ManCity) September 12, 2019
إعلان الإيطالي روبرتو باجيو – من فيورنتينا إلى يوفنتوس (1990)ساحر الكرة الإيطالية، معشوق فيورنتينا الأول، حطم قلوب الجماهير بانتقاله إلى العدو اللدود يوفنتوس، ورغم نجاحه الكبير، ظل يلاحقه وصف "الخائن"، خصوصا أن الجماهير لطالما اعتبرته قبل ذلك رمزا للوفاء.
الأرجنتيني كارلوس تيفيز – من مانشستر يونايتد إلى مانشستر سيتي (2009)المحارب الأرجنتيني رمز للقتالية والشغف، صنع المجد مع مانشستر يونايتد، ثم فجّر صدمة بانتقاله إلى الجار اللدود، فلم تسامحه الجماهير، رغم اعترافها بقدراته الكبيرة وتأثيره على الملعب.
قائد دفاع إيطاليا وبطل العالم، اختار مغادرة يوفنتوس بعد فضيحة الكالتشيو بولي، ورغم احترامه وتاريخه شعرت الجماهير بالخيانة لأنه ترك الفريق في أحلك ظروفه، واختار الرحيل بدل البقاء والوفاء.
الإنجليزي مايكل أوين – من ليفربول إلى مانشستر يونايتد (2009)أحد رموز ليفربول في بداية الألفية، وهداف فذّ توّج بالكرة الذهبية، ورغم مغادرته النادي سابقا، كانت عودته في قميص الغريم مانشستر يونايتد خنجرا في قلب جماهير أنفيلد، التي لم تغفر له أبدا.
قائد أرسنال وملهم جماهيره، قرر العودة إلى برشلونة نادي طفولته. ورغم أن الأسباب كانت عاطفية، فإن طريقة رحيله وعدم احترامه لعقده جعلته مكروها لدى فئة كبيرة من الجماهير التي ظنت أنه سيكون القائد الأسطوري.