الخارجية الأمريكية: نرغب في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة بأسرع وقت
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل والبيرج رغبة واشنطن في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت، وأنها قدمت مقترحا محدثا سيعمل على سد أية فجوات بالنسبة لتطبيق المقترح الأمريكي.
وقال صامويل - في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية، اليوم الثلاثاء، "إن الولايات المتحدة تأخذ بعين الاعتبار المبادئ الأساسية لها والتي تؤكد ضرورة عدم وجود أي احتلال إسرائيلي في قطاع غزة أو تقليص لأراضي القطاع أو تهجير الفلسطينيين من القطاع قسريا".
وأضاف ويلبيرج "أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة، وهو من سيختار من يمثله في أية حكومة فلسطينية، وأن الولايات المتحدة ترى أن حركة حماس ليس لديها أي دور في تمثيل الشعب الفلسطيني بعد الحرب".
الصحة: الاحتلال يعطل قوافل الإغاثة ويتعمد قتل النازحين بمراكز الإيواءأدان المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة تصرفات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوض جهود الإغاثة الإنسانية في القطاع ، وقال في تصريحاته لوسائل الإعلام العربية إن الاحتلال أعاق دخول قافلة أممية محملة بالأدوية والوقود، مما يفاقم أزمة نقص الإمدادات الطبية.
وأكد أن الاحتلال يتعمد قتل أكبر عدد ممكن من النازحين في مراكز الإيواء، حيث يستهدف القصف الإسرائيلي هذه المراكز التي تضم في الغالب النساء والأطفال. وأوضح أن نقص الوقود والأدوية يعيق بشكل كبير القدرة على إنقاذ جرحى المجازر التي يرتكبها الاحتلال، محذرًا من أن أي تأخير في التدخل الطبي يعرض حياة المصابين لخطر محدق.
وأضاف المدير العام أن الوزارة تعتمد على الله وعلى كوادرها الصحية في مواجهة هذه الأزمة، معربًا عن تقديره للوفود الطبية القادمة من عدد من الدول العربية التي تقدم الدعم في هذا الوقت العصيب. وأشار إلى أن الاحتلال قصف حتى الآن 176 مركزًا لإيواء النازحين، مؤكدًا أن هذه الأفعال تعكس سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال.
وختامًا، شدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الجرائم وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية نرغب في التوصل وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات
#سواليف
أفادت مصادر طبية اليوم الأربعاء باستشهاد 35 فلسطينيا بنيران #جيش #الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع #غزة، وأكدت أن معظمهم استشهدوا خلال انتظارهم الحصول على #مساعدات وسط القطاع.
وقالت مصادر في #مستشفيات غزة إن 25 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا بنيران جيش الاحتلال قرب محور #نتساريم جنوبي مدينة غزة وسط القطاع، في جريمة جديدة بحق الساعين للحصول على ما يسد رمقهم داخل ما يُسمى مراكز توزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية.
وفي تطور آخر، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح.
مقالات ذات صلة نائب “أبو شباب”: سنلاحق عناصر “حماس” ونشكل حكومة شمال رفح 2025/06/11وكانت مصادر فلسطينية أفادت، نقلا عن مستشفى العودة، باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة أكثر من 90 آخرين، فجر اليوم الأربعاء، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للنازحين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية على شارع صلاح الدين، وسط قطاع غزة.
قصف مكثف
وفي جنوب القطاع، أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيمة للنازحين في مواصي بلدة القرارة شمالي خان يونس.
كما أفادت مصادر فلسطينية صباح اليوم الأربعاء بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات عنيفة استهدفت محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
وقالت المصادر إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته استهدفت منطقتي قيزان أبو رشوان والبطن السمين في محافظة خان يونس فجر اليوم.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة ذكرت صباح اليوم أن 82 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر أمس الثلاثاء، وأوضحت أن من بينهم 20 سقطوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم وذلك في محيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
استهداف طواقم الإسعاف
ومساء أمس، استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة.
ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة– دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.