العاهل الأردني: لن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أن الأردن لا يقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
الأردن: عبور 118 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة زلزال قوي يضرب منطقة الأردن وسورياولفت لدى لقائه سياسيين وإعلاميين في قصر الحسينية، إلى سعي الأردن للتوصل إلى التهدئة في الإقليم، داعيا الأطراف الفاعلة في العالم إلى التحرك الفوري لوقف الحرب على غزة، والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية وتحديدا في القدس والمسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، لتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية.
وأعاد الملك التأكيد على موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، وذلك وفقًا لما نشرته قناة المملكة.
وأضاف: لن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه، من أي طرف كان.
وركز العاهل الأردني على أهمية دور السياسيين والإعلاميين في إيضاح الحقائق ومواجهة أية محاولات للتشويش على الأردن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردني لن نسمح بأن يكون أي تصعيد أي تصعيد بالمنطقة الملك عبدالله الثاني الأردن
إقرأ أيضاً:
ماذا لو انفجر مفاعل ديمونا هل يكون الأردن خارج منطقة الخطر؟
#سواليف
أكد مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، #الدكتور_مجد_الهواري، أن احتمالية حدوث #ضرر_إشعاعي على الأردن في حال وقوع #انفجار في #مفاعل_ديمونا النووي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تُعد ضئيلة للغاية، ولا تكاد تُذكر.
وقال الهواري، في تصريحات لقناة “المملكة” يوم الأربعاء، إن دائرة التأثير الإشعاعي المباشر لمفاعل ديمونا في حال وقوع انفجار قد تتراوح بين 500 متر إلى 5 كيلومترات فقط، مشيرًا إلى أن الأردن يبتعد عن المفاعل مسافة تُقدّر بنحو 25 إلى 30 كيلومترًا، وهو ما يضعه خارج نطاق الخطر المباشر.
وأضاف أن هناك فرقًا جوهريًا بين المفاعل النووي و #القنبلة_النووية، موضحًا أن مفاعل ديمونا ذو طابع بحثي، ونسبة تخصيب اليورانيوم فيه لا تتجاوز 1.5%، وهي نسبة منخفضة للغاية مقارنة بتلك المستخدمة في التطبيقات العسكرية.
مقالات ذات صلةوفي السياق ذاته، بيّن الهواري أنه تم تشكيل فريقين متخصصين منذ السابع من أكتوبر الماضي لمحاكاة سيناريوهات تسرب إشعاعي محتمل من المفاعل، حيث تم استخدام برنامجين متخصصين لمحاكاة اتجاه السحابة الإشعاعية وانتشارها حال وقوع حادث في ديمونا، إضافة إلى دراسة تأثير ذلك على الأجواء الأردنية ووضع أسوأ الاحتمالات من أجل الاستعداد لها.
واختتم الهواري حديثه بالتأكيد على أن الوضع “مطمئن”، وأنه لا توجد مؤشرات على وجود خطر فعلي على الأراضي الأردنية ضمن السيناريوهات المحاكية التي تم إعدادها.