محافظ أسيوط يتفقد أعمال التطوير الجارية بمحطتي بني مر والحمام بأبنوب للثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تفقد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الثلاثاء، أعمال التطوير الجارية بمحطتي بني مر وأبنوب الحمام التابعتين لمشروع تنمية الثروة الحيوانية بمشاركة طلاب مدارس التعليم الفني وذلك ضمن خطة تطوير مشروعات المحافظة وتنمية الموارد الذاتية وتعظيم الاستفادة منها
ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم، وعبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح، وخالد عبد الرؤوف رئيس مركز ومدينة أبنوب ومسئولي ومشرفي المزرعتين والأطباء البيطريين
وحيث بدأ المحافظ جولته التفقدية بمتابعة أعمال الدهانات والترميم والإصلاح الجارية بأقسام ومباني مزرعة بني مر التابعة لمركز الفتح مشيدًا بتضافر الجهود بين المحافظة ومديرية التربية والتعليم والطب البيطري وغيرها من الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في توفير الإمكانات اللازمة لأعمال التطوير والتجديد بمزارع الثروة الحيوانية موجهًا بتعظيم الاستفادة من المخلفات والسماد العضوي بالمحطة
واستكمل المحافظ جولته بتفقد محطة أبنوب الحمام حيث تفقد مخازن الاعلاف وشاهد معدات معطلة وغير مستغلة مصدرًا تعليماته بنقلها وإصلاحها على وجه السرعة ووفقًا للإجراءات القانونية وتعظيم الاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة بالمزرعة وإعادة تصنيعها والاستفادة منها، كما تابع سير العمل بالمحطة ومعمل الألبان وعنابر الحيوانات واستمع لشرح تفصيلي عن حالات الماشية من الأطباء البيطريين المشرفين المزرعة موجهًا بتوفير الأدوية البيطرية اللازمة للماشية والحيوانات بالمزرعة فورًا فضلًا عن الدفع بمزيد من العمال من الوحدات المحلية بالتناوب لدعم العمل بالمزرعتين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاستفادة أفق الاصلاح الب البيطري الاطباء الأعلاف الأصل الـ البيطريين إله التربي التابع التربية و الأطباء البيطريين افر الات ألا التابعة التجديد
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتفقد اللمسات الأخيرة لمحور الفشن الحر
قام الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم، بجولة ميدانية لتفقد الموقف التنفيذي لأعمال مشروع محور الفشن الحر على نهر النيل، أحد أهم المشروعات القومية الجاري تنفيذها في المحافظة، والذي وصلت نسبة الإنجاز به إلى 99%
ويُعد المشروع من المحاور العرضية الاستراتيجية التي تربط بين الطرق والمحاور الطولية، حيث يبدأ من الطريق الصحراوي الشرقي حتى الطريق الصحراوي الغربي بطول 27 كم، ويضم 25 عملاً صناعياً، منها 5 كباري رئيسية على النيل والسكة الحديد والترع والمصارف، إلى جانب 6 أنفاق لتحقيق انسيابية مرورية وتجاوز التقاطعات الخطرة، وبعرض 22 متراً.
وخلال جولته، حرص المحافظ على المرور بعدد من القطاعات الحيوية داخل المشروع بداية من الطريق الصحراوي الشرقي، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من قيادات الهيئة العامة للطرق والكباري، تضمن الموقف التنفيذي لوصلات المشروع والكباري العلوية فوق النيل، والطريق الزراعي، وترعة الإبراهيمية، مرورًا بأعمال الإنارة والتخطيط والدهانات ووضع العلامات الإرشادية والمرورية، التي تشهد معدلات تنفيذ مرتفعة.
رافق المحافظ خلال جولته كل من: اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، والمهندس أحمد عراقي رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السادسة بالهيئة العامة للطرق والكباري، ورؤساء مركزي الفشن وببا، ومدير عام المشروعات بالمنطقة السادسة، وممثلي الشركة المنفذة والمكتب الفني وشركة الكهرباء والمرور.
أكد محافظ بني سويف أن هذا المشروع يأتي في إطار التوجيهات الرئاسية الواضحة والحاسمة بربط محافظات الصعيد بشبكة طرق قومية حديثة، تتيح تحقيق التنمية الشاملة، وتخدم المواطنين، وتدعم الاقتصاد المحلي، وتقلل من معدلات الحوادث، وتساهم في تخفيف الضغط على الطرق القديمة.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع يُمثل نقطة ربط استراتيجية بين محور "عدلي منصور" شمالًا ومحور "بني مزار" جنوبًا، وهو ما يدعم حركة التجارة الداخلية، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مناطق شرق وغرب النيل، ويُيسر على المواطنين خاصة في مراكز الفشن وببا وسمسطا، مؤكدًا أن المشروع سيسهم في تقليل الاعتماد على المعديات النهرية، ويزيد من عوامل الأمان.
أعرب محافظ بني سويف عن تقديره الكامل للجهود المبذولة من كافة الجهات المشاركة في تنفيذ هذا المشروع العملاق، وفي مقدمتهم العاملون بالموقع ومهندسو الهيئة والشركات المنفذة، مشيدًا بمستوى الالتزام والانضباط في تنفيذ المشروع طبقًا لأعلى المواصفات القياسية.
وشدد المحافظ على ضرورة تكثيف الأعمال للانتهاء من اللمسات الأخيرة وتسليم المشروع في الموعد المحدد، موجهًا بالتنسيق بين الجهات المعنية لإنهاء كافة أعمال الإنارة والتخطيط وعناصر السلامة المرورية.