سكاي نيوز عربية:
2025-10-14@17:14:59 GMT

إسرائيل وحزب الله.. قصف "عنيف" متبادل

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

يتواصل القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود اللبنانية، ما ينذر باشتعال الجبهة وتطورها إلى حرب شاملة بين الجانبين.

وأعلن حزب الله، الثلاثاء، استهداف مقر قيادة لواء تابع للقوات الإسرائيلية في الجولان، وتحقيق إصابات دقيقة خلال الهجوم.

وقال الحزب في بيان له إنه ردا على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع "شن هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة كتسافيا".

وأضاف أن الهجوم استهدف أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود ونجح في إصابة أهدافه بدقة.

كما أكد الحزب أنه قصف "ثكنة يعرا مقر قيادة اللواء الغربي 300 بصواريخ الكاتيوشا ردا على الاعتداء الإسرائيلي على بلدة الناقورة جنوبي لبنان".

في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 40 صاروخا خلال الساعات الأخيرة اجتازت الأراضي اللبنانية وسقطت في شمال إسرائيل.

وأضاف الجيش أن طائراته قصفت موقعا عسكريا كان ينشط فيه عناصر من حزب الله في منطقة المطمورة جنوبي لبنان.

كانت إسرائيل قد شنت غارات، مساء الاثنين، على مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في شرق لبنان، بعيدا عن الحدود التي تشهد تبادلا يوميا للقصف بين الطرفين.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بـ"تعرض بلدات في قضاء بعلبك" في منطقة البقاع في شرق لبنان "لثلاث غارات إسرائيلية معادية مساء" الاثنين، دون أن تحدّد ما الذي طالته.

فيما أكد مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن "الغارات الإسرائيلية في منطقة البقاع في شرق لبنان استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله منطقة البقاع الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان لبنان حزب الله مسيرات حزب الله إسرائيل قصف إسرائيلي حزب الله منطقة البقاع الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان يدعو للتفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل وتجنب الدمار

أكّد الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الاثنين أنه "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين، بالتزامن مع بدء تطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وخاض حزب الله وإسرائيل حربا استمرت لأكثر من عام، وانتهت بوقف لإطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية. لكن إسرائيل تواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر وبنى عسكرية تابعة لحزب الله، توقع قتلى مدنيين.

وقال عون في تصريحات أمام وفد من الإعلاميين الاقتصاديين، وفق بيان للرئاسة: "سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية".

ثم تساءل "ما المانع أن يتكرَّر الأمر نفسه لإيجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيما أن الحرب لم تؤد إلى نتيجة؟ فإسرائيل ذهبت إلى التفاوض مع حركة حماس لأنه لم يعد لها خيار آخر بعدما جربت الحرب والدمار".

وأضاف أن "الجو العام اليوم هو جو تسويات ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيُحدّد في حينه".

واعتبر عون -ردا على سؤال- أنه "لا يمكن أن نكون نحن خارج المسار القائم في المنطقة، وهو مسار تسوية الأزمات، ولا بد أن نكون ضمنه، إذ لم يعد في الإمكان تحمل المزيد من الحرب والدمار والقتل والتهجير".

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

ورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن تل أبيب خرقته أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وفي تحدٍّ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستخدم تحية هتلر.. إقرأوا ما قيلَ في إسرائيل
  • رئيس لبنان يدعو للتفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل وتجنب الدمار
  • عن الرئيس جوزاف عون... إليكم ما قاله ترامب من إسرائيل
  • مزارعو البطاطا في البقاع: المنتجات السورية تدخل بحرّية.. فلماذا بطاطتنا مكدّسة؟
  • تهدئة بين سلام وحزب الله...هدنة الضرورة
  • لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • اجتماع في بعلبك لمناقشة معالجة تعديات مجرى مياه نبع اللبو
  • مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
  • فضل الله يحذر من استغلال إسرائيل وقف النار في غزة للتصعيد في لبنان
  • ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟