إيران: ردنا على إسرائيل سيتم عندما ستكون عينها شاخصة إلى السماء أو سيأتيها من الأرض
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
#سواليف
أكدت ممثلية طهران لدى الأمم المتحدة أن رد إيران على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية سيصيبها بالدهشة وقد يأتيها من الأرض، أو عندما ستكون عينها شاخصة إلى السماء أو شاشات الرادار.
إيران: ردنا على إسرائيل سيتم عندما ستكون عينها شاخصة إلى السماء أو سيأتيها من الأرض
جنود إسرائيليون يشغلون رادار تابع لـ”القبة الحديدية” – صورة أرشيفية / Globallookpress
ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن الممثلية الإيرانية أن الرد “قد يكون في الوقت والظروف وبالطريقة التي تعطي أقل الاحتمالات لتل أبيب”.
إقرأ المزيد
الحرس الثوري الإيراني: ردنا على اغتيال هنية قد لا يكون مشابها للعمليات السابقة
الحرس الثوري الإيراني: ردنا على اغتيال هنية قد لا يكون مشابها للعمليات السابقة
ولفتت “تسنيم” الدولية إلى رد الممثلية الإيرانية على صحيفة “وول ستريت جورنال”، بشأن تأجيل إيران للرد على إسرائيل “حتى تتضح نتيجة مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، أن رد إيران يجب أن يحقق نتيجتين محددتين.
مقالات ذات صلة تقرير للعربي الجديد .. قانون الجرائم الإلكترونية الحلّ بالإلغاء أو التعديل 2024/08/21وذكرت أنه في النتيجة الأولى “يجب أن يُعاقب المعتدي بسبب عمليات الاغتيال وانتهاك السيادة الوطنية الإيرانية”.
والثانية “يجب أن يعزز من قدرة إيران على الردع ويجعل الكيان الصهيوني يندم كثيرا، مما يمنع تكرار أي اعتداء في المستقبل. كما يجب أن يتجنب رد إيران أي تأثير سلبي محتمل على الهدنة المرتقبة”.
وتابعت الوكالة: “من المحتمل أن يكون رد إيران في الوقت والظروف وبالطريقة التي يعطي فيها هذا الكيان أقل الاحتمالات، ربما عندما تكون أعينهم موجهة نحو السماء وعلى شاشة الرادار، قد يُصابون بالدهشة من الأرض، أو قد يكون هناك مزيج من هذين الأمرين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف على إسرائیل رد إیران ردنا على یجب أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتقال شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران واستهداف وزير الدفاع
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء، عن اعتقال شابين إسرائيليين، روعي ميزراحي وألموغ أتياس، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان بلدة نيشر قرب حيفا، بتهمة تنفيذ مهام استخباراتية لصالح إيران.
ووفق التحقيقات، أقام ميزراحي اتصالًا مع جهات إيرانية وتلقى منها تعليمات لتنفيذ سلسلة من المهام الأمنية، بعضها بمساعدة أتياس.
شملت المهام جمع معلومات استخباراتية عن مواقع في إسرائيل، من بينها بلدة "كفار أحيم" التي يقيم فيها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إضافة إلى تنفيذ أنشطة ميدانية مثل شراء هاتف محمول جديد وتثبيت تطبيق تواصل مشفر للتنسيق مع الإيرانيين.
كما طُلب من ميزراحي نقل حقيبة مدفونة يُعتقد أنها احتوت على عبوة ناسفة، وهو ما نفذه بالفعل، بحسب البيان. وأكدت السلطات أن الشابين كانا مدركين لخطر أفعالهما على أمن الدولة، وأن الدافع الأساسي وراء تعاونهما مع إيران كان المال.
وأشار البيان إلى أن النيابة تستعد لتقديم لائحة اتهام "خطيرة" ضد المعتقلين خلال الأيام المقبلة.
وتُعد هذه القضية هي العشرين من نوعها التي يُعلن فيها الشاباك عن توقيف إسرائيليين بتهمة التعاون مع إيران منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي تعليقه على الحادثة، وصف وزير الدفاع يسرائيل كاتس إحباط العملية بـ"الإنجاز الأمني الكبير"، معتبرًا أن إيران تواصل محاولاتها لاستهداف قادة ومواطني إسرائيل من خلال "أذرع الإرهاب" التابعة لها، سواء كانت مباشرة أو عبر منظمات حليفة.