شيع أهالي بلدة النبي شيت والجوار، المواطن علي أحمد الموسوي الذي استشهد جرّاء الغارة الإسرائيلية على بلدة النبي شيت، في موكب مهيب وحاشد. 
 
وانطلق موكب التشييع من حسينية الإمام الحسن، بعد أن تقبلت عائلته التعازي والتبريكات، بمشاركة المستشار السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسين الموسوي، عضوي "كتلة الوفاء للمقاومة" النائبان ابراهيم الموسوي وايهاب حماده، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.


 
وتقدم الموكب حملة الرايات والصور، ونثرت عليه الورود والأرز، على أصداء هتافات التأييد للمقاومة والتنديد بأميركا وإسرائيل، وصولا إلى جبانة البلدة حيث ووري في الثرى بعد أن أمّ الصلاة على الجثمان السيد حسن جعفر الموسوي.
 
وأكد الموسوي أن "استهداف المواطنين في بيوتهم الآمنة لن يزيدهم إلا تمسكا بخيار الدفاع عن وطنهم، ودعمهم للمقاومة"، مشيراً إلى أنّ "الوحشية الصهيونية التي يمارسها العدو على الأبرياء في البقاع والجنوب وصولا إلى غزة وحدت الدماء التي ستنتصر على السيف في نهاية المطاف".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد زلزال كريت| حماية إلهية لأم الدنيا.. وعباس شراقي: موقع مصر الجيولوجي في أكثر الأماكن الآمنة بالعالم

في الأيام الأخيرة، ومع تصاعد النشاط الزلزالي في منطقة شرق البحر المتوسط، تساءل كثيرون عن سبب شعورهم بالهزات الأرضية أثناء الجلوس أو النوم، بينما لم يشعر بها آخرون. فهل هو مجرد انطباع شخصي، أم أن هناك تفسيرًا علميًا خلف هذا الشعور؟ وبينما تثار التساؤلات، شهدت المنطقة زلزالًا ملحوظًا قرب جزيرة كريت في 14 مايو 2025، ما أثار قلقًا وفضولًا لدى سكان دول الجوار، وعلى رأسها مصر. في هذا التقرير، سنسلط الضوء على الزلزال الأخير من جانب علمي، ونفسر لماذا نشعر أحيانًا بالهزات أكثر في لحظات السكون، وما الذي يجب أن نعرفه لنحمي أنفسنا.

الجلوس والنوم.. لماذا نحس بالزلزال أكثر؟

ربما لاحظت أنك شعرت باهتزاز خفيف وأنت جالس بهدوء، بينما لم يشعر من حولك بشيء. هذا ليس خيالًا أو توهمًا، بل له أساس علمي. وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، فإن الزلازل الخفيفة تُحسّ بشكل أوضح عندما يكون الإنسان في حالة سكون، مثل الجلوس أو الاستلقاء، لأن الجسم في هذه الأوضاع يكون أكثر حساسية للاهتزازات الدقيقة.

وقد أكدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز هذه المعلومة، مشيرة إلى أن السكون يزيد من التركيز الحسي داخل الجسم، مما يعزز الإحساس بأي حركة غير معتادة في البيئة المحيطة.

القلق وفرط اليقظة.. عندما يضخم العقل الشعور بالهزة

لكن ما العلاقة بين هذا الشعور وحالتنا النفسية؟ الحقيقة أن الصحة النفسية تلعب دورًا أساسيًا. بعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق يكونون أكثر عرضة لما يُعرف بـ"فرط اليقظة العصبية"، وهي حالة تجعل العقل والجسد في حالة تأهب دائم لأي تغير بيئي. هذا يعني أن أبسط اهتزاز حتى لو لم يكن زلزالًا فعليًا يمكن أن يُشعرهم بخطر وشيك.

فإذا كنت تمر بفترة قلق أو ضغط نفسي، قد تفسر أي حركة بسيطة على أنها هزة أرضية، بينما هي في الحقيقة قد تكون ناجمة عن اضطراب داخلي في الأذن أو حتى تسارع نبضات القلب.

الإحساس المبكر بالزلزال.. قد يُنقذ حياتك

رغم أن بعض الأحاسيس قد تكون مضخّمة بسبب القلق، فإن إدراك الهزات الأرضية بسرعة يمكن أن يكون حاسمًا. الشعور المبكر بالزلزال يمنحك ثوانٍ ثمينة قد تنقذ حياتك، خاصة أثناء النوم. لذلك، من الجيد عدم تجاهل هذه الأحاسيس، ولكن دون الدخول في حالة هلع.

عندما تشعر باهتزاز وأنت في وضع راحة، لا تتجاهله، ولكن تعامل معه بوعي. تحقق من مصادر رسمية مثل هيئة الأرصاد أو التطبيقات المتخصصة في الزلازل، وكن مستعدًا بخطط إخلاء وأماكن آمنة داخل منزلك.

زلزال شرق المتوسط.. قوة كبيرة وتأثير محدود

فجر يوم الأربعاء 14 مايو 2025، استيقظت منطقة شرق البحر المتوسط على وقع زلزال قوي بلغت شدته ما بين 6.2 و6.4 درجات على مقياس ريختر. مركز الزلزال كان شرق جزيرة كريت، وعلى عمق بلغ نحو 74 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وفقًا لما أوضحه الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة.

وأكد أن مركز الزلزال كان بعيدًا عن السواحل المصرية بحوالي 400 إلى 500 كيلومتر، ولذلك لم يشعر به غالبية المواطنين في مصر، رغم قوته الكبيرة.

مصر آمنة زلزاليًا

طمأن الدكتور شراقي المصريين مؤكدًا أن مصر تُعد من أكثر المناطق استقرارًا من حيث النشاط الزلزالي على مستوى العالم، حيث تتميز القشرة الأرضية فيها بهدوء كبير. وأضاف أن أغلب الزلازل التي تحدث في مصر تتراوح قوتها بين ضعيفة إلى متوسطة، ولا تُشكّل تهديدًا كبيرًا على البنية التحتية أو السكان.

وأشار إلى أن منطقتي خليج السويس وخليج العقبة هما الأكثر عرضة للنشاط الزلزالي داخل الأراضي المصرية، نظرًا لطبيعتهما الجيولوجية.

مقارنة بزلازل سابقة.. زلزال 1992

لفت الدكتور شراقي إلى أن الزلزال الذي وقع عام 1992 في دهشور، والذي بلغت قوته 5.8 درجات فقط، كان تأثيره أقوى على مصر بسبب قرب مركزه من القاهرة، على عكس الزلزال الأخير الذي وقع على بُعد كبير.
ختم الدكتور شراقي تحليله بالتأكيد على أن الزلزال الأخير، رغم قوته الكبيرة نسبيًا، لم يكن له تأثير مباشر على مصر بسبب بُعد مركزه ووقوعه في أعماق البحر، مشيرًا إلى أن اليونان، وخاصة جزيرة كريت، كانت الأقرب للتأثر بالهزة.

وعي جيولوجي واطمئنان شعبي

تؤكد هذه الهزة الأرضية من جديد ما أثبته العلم والواقع الجيولوجي، وهو أن مصر تقع في واحدة من أكثر المناطق أمانًا من حيث النشاط الزلزالي. فعلى الرغم من الزلازل التي تحدث من حين لآخر في محيط البحر المتوسط، فإن موقع مصر الجغرافي واستقرار طبقاتها الأرضية يجعلها في أمان بعيد عن أخطار الزلازل المدمرة.

طباعة شارك البحر المتوسط مصر الزلزال

مقالات مشابهة

  • فيديو.. وصول موكب ترامب إلى قصر الوطن في أبوظبي
  • النكهات الآمنة غذائيًا قد تدمر الرئتين عند الاستنشاق.. هذه بعض مخاطر التدخين الإلكتروني
  • بعد زلزال كريت| حماية إلهية لأم الدنيا.. وعباس شراقي: موقع مصر الجيولوجي في أكثر الأماكن الآمنة بالعالم
  • مقاومة صنعاء تطالب بتحسين أوضاع المقاتلين في الجبهات وتنتقد الوضع الاقتصادي ووضع العملة الوطنية
  • سلطنة عُمان تشيد بالدور الأمريكي في إنهاء الصراع باليمن وعودة الملاحة الآمنة في البحر الأحمر
  • “أمن المقاومة” ينفي الشائعات حول وجود قيادات للمقاومة في المستشفى الأوروبي
  • لبنان: شهيد بقصف إسرائيلي استهداف دراجة نارية جنوب البلاد
  • ضبط أحد الأشخاص بتهمة الاستعراض بسيارة في موكب زفاف بالشرقية
  • موكب ترامب في الرياض.. الخيول العربية تتصدر مشهد الاستقبال الملكي
  • فيديو.. الخيول العربية ترافق موكب ترامب في قصر اليمامة