علوم أسيوط تقدم برنامج بيوتكنولوجيا النبات والميكروبيولوجى خلال العام الجامعي الجديد
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط على أن البرامج الدراسية التي تقدمها الجامعة؛ تقوم على مفهوم سد الفجوة المعرفية، وتخريج طلاب يتمتعون بنفس مستوى طلاب الجامعات العالمية المتقدمة، مما تمثل خطوة كبيرة للدخول فى عصر جديد وفق مفهوم تخريج طالب دولى، وفي إطار ذلك، تقدم الجامعة؛ باقة متنوعة من البرامج الدراسية الفريدة والمميزة خلال العام الدراسي 2024|2025.
وتقدم كلية العلوم بجامعة أسيوط؛ برنامج بيوتكنولوجيا النبات والميكروبيولوجي والذي يعد واحدًا من البرامج المميزة لمرحلة البكالوريوس، ويهدف إلى تقديم حلول تعتمد على بيوتكنولوجي النبات والميكروبيولوجي؛ للقضايا المتعلقة بالتنمية في القطاعات الصناعية، والزراعية، والبيئية.
والبرنامج يقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة شعبة علمي علوم بالمستوى الأول، وكذلك يجوز للطالب الذي اجتاز المستوى الأول بكليات العلوم في أي من الجامعات المصرية، أو الأجنبية الالتحاق بالبرنامج
ويتيح البرنامج لخريجيه مجالات عمل عدة، منها المجال الطبي والذي يتضمن؛ صناعة الأدوية، ومضادات الأورام، واللقاحات، والأجسام المضادة، والهرمونات، واستخراج الأنسولين من النباتات، إلى جانب العمل فى المستشفيات، ومعامل التحاليل الطبية؛ لتحليل الأنسجة والخلايا، والشركات الصناعية المنتجة للمواد الكيماوية، والبروتينات، والألياف، والفيتامينات، ومعامل ضمان الجودة بالمصانع المختلفة.
والمجال الزراعي والذى يتضمن إنتاج الأسمدة الحيوية باستخدام الكائنات الدقيقة، ومعالجة وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، واستخدامها فى إنتاج طاقة الوقود الحيوي، والمقاومة الحيوية للآفات الزراعية، وإنتاج سلالات نباتية ذات إنتاجية عالية؛ باستخدام تقنية زراعة الأنسجة النباتية.
▪ومجال الصناعات الغذائية والمتضمن صناعة الألبان ومشتقاتها، وصناعة المعلبات من لحوم، وأسماك، وصناعات الزيوت، والأحماض العضوية، والمشروبات، ومصانع إنتاج المواد الغذائية؛ حيث العمل بالمعامل المتخصصة في قياس جودة المنتجات الغذائية، وتحسين قيمتها.
والمجال البيئي المتضمن معالجة المخلفات البيئية، وإعادة تدويرها، والإفادة منها، ومعالجة المياة، وإعادة استخدامها، واستخدام المخلفات العضوية في إنتاج الوقود الحيوي
ومجال التعليم والذى يشمل؛ العمل في التدريس، في الجامعات، والمدارس العالمية في مجال البيوتكنولوجي، بالإضافة إلى مراكز البحوث؛ لإجراء التجارب المعملية المعاصرة.
ويأتى البرنامج تحت إشراف الدكتور عبد الحميد أبوسحلي عميد كلية العلوم، والدكتور محمد حميدة الأستاذ بقسم النبات والميكروبيولوجي بالكلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الـ الب البرامج الدراسية البرنامج البح الالتحاق البحوث البروتين البيئية البيئى التجار التجارب البرامج البروتينات البكالوريوس إله التح التحاق التحاليل افة البر الات التحاليل الطبية أصل اصلي ألا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي في مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر الجديدة
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع الدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور شريف حلمي رئيس هيئة المحطات النووية، بحضور الدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذي للإشراف على المشروعات النووية، وذلك لمتابعة مستجدات تنفيذ المشروعات، وتطوير الأداء فى ضوء برنامج عمل الوزارة لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية والأصول المملوكة وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.
واستعرض الدكتور محمود عصمت خطة العمل التكاملي بين الهيئات النووية لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف، والتعاون والتنسيق بين «الطاقة الذرية»، و«المحطات والمواد النووية» وجهاز الإشراف على المشروعات النووية، لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإضافة قيمة اقتصادية من خلال استخدام البنية التحتية المتوافرة، ومنها مراكز الاستشعار والاستكشاف والاستخلاص، ومركز تسييل بيانات المسح الجوي، والذى يعد المركز الوحيد فى المنطقة، ومركز البحوث النووية والذي يحتوي على مفاعلي مصر البحثي الأول والثاني، ومركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والعديد من المعامل والمراكز والمنشآت البحثية فى مختلف التخصصات العلمية، وذلك فى إطار البرنامج النووي المصري. للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وتناول الاجتماع مستجدات التنفيذ وتطور الأعمال فى مشروع المحطة النووية بالضبعة، والتنسيق والتعاون والعمل المشترك استعدادا لمرحلة استقبال الوقود النووي، ومشروع إنتاج السلالات المتميزة من القمح والذي تم التوسع في زراعتها خلال موسم الزراعة الحالي في العديد من مناطق الاستصلاح والمحافظات للمساهمة في إنتاج طفرات جديدة ذات إنتاجية كبيرة تزيد بحوالي 30% عن الأصناف التقليدية والتي ستساهم في سد الفجوة الغذائية وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي، ومشروعات الطب النووي، وصناعة النظائر، وتقديم الدعم الفني لجميع وحدات الطب النووي والإشعاعي بالمستشفيات، وكذلك مستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية والمواد والمعادن النادرة، ومشروع الاستفادة من الملح الصخري وتصنيع أشباه الموصلات «الرقائق الإلكترونية».
وأضاف الدكتور محمود عصمت أن الهيئات البحثية والعلمية التابعة تمتلك من الكفاءات والخبرات المتراكمة التي يجب دعمها واستثمارها، وهو ما نعمل عليه فى إطار استراتيجية الدولة لتعظيم العوائد من رأس المال البشري، سيما في مجال هام وحيوي مثل الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والاستفادة من الريادة المصرية في هذا المجال، في إطار خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية في شتى المجالات الاقتصادية خاصة مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتطبيقاتها في العلوم الطبية وعلاج الأورام، وإنتاج النظائر المشعة والاستصلاح وزيادة إنتاجية المحاصيل، خاصة محاصيل الحبوب والتصنيع الزراعي، وحفظ المنتجات وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، موضحا أهمية التنسيق والتكامل والعمل المشترك بين الهيئات النووية والمؤسسات البحثية والعلمية المعنية لدعم توطين التكنولوجيا الحديثة وخدمة الاقتصاد الوطني.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء: رؤية شاملة لتطوير القطاع لمواكبة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة
وزير الكهرباء يبحث مع شركة صينية الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة
وزير الكهرباء: مصر شريك فعال في دفع عجلة التنمية المستدامة في قارة إفريقيا