الرئيس السيسي أبرز خرجيها.. مدير كلية الحرب العليا يكشف لمصراوي شروط الالتحاق
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
حوار- محمد سامي:
قال اللواء أركان حرب رمضان فتحي، مدير كلية الحرب العليا بالأكاديمية العسكرية للدراسات، إن الكلية تعمل على تأهيل كبار الضباط لتولي مسئوليات القيادة والأركان والوظائف القيادية بالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية وأجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة في مصر والدول الشقيقة والصديقة.
كما أوضح في حواره لمصراوي، إن الكلية تعمل على البحث العلمي في مجال تحقيق الاستراتيجية العسكرية، وتنمية مهارات وقدرات كبار الضباط للتخطيط للعمليات وإدارة الأزمات على مستوى الدولة.
وإلى نص الحوار:
- ما هي تفاصيل نشأة كلية الحرب العليا؟أنشئت الكلية بقرار من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في مارس 1965 تحت مسمى أكاديمية ناصر العسكرية العليا، ومنذ ذلك التوقيت أصبحت الكلية منارة للعلوم العسكرية في الشرق الأوسط، وفي السادس من مارس 1965 عقـدت الدورة الأولى بكلية الحرب العليا، وبدأت الكلية في استقبال الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة اعتبارًا من الدورة (3) حرب عليا.
- ما هي أهداف الكلية؟تقوم الكلية بتأهيل كبار الضباط لتولي مسئوليات القيادة والأركان والوظائف القيادية بالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية وأجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة في مصر والدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى البحث العلمي في مجال تحقيق الاستراتيجية العسكرية، ووتنمية مهارات وقدرات كبار الضباط؛ لتخطيط العمليات وإدارة الازمات على مستوى الدولة.
- ما هي شروط التحاق المتقدمين للدراسة في كلية الحرب العليا؟يجب أن يكون المتقدم للدراسة في رتبة عقيد أو عميد وأن تكون تقاريره ممتازه، وأن يكون من أفضل الضباط في القوات المسلحة "س اء" في الأفرع الرئيسية أو من جميع الأسلحة أو الوحدات، وأن يكون فايل الخدمة جيد جدًا وبناء عليه يتم ترشيحه للدراسة في الكلية.
- ما هي أبرز دورات الكلية؟تم تطوير المناهج وإضافة موضوعات عامة مثل الاستراتيجية والأمن القومي وعلم إدارة الأزمات والتفاوض؛ نظرًا للظروف الاقتصادية والسياسية، وذلك بحيث يكون الدارس ألم بالعلم العسكري والعلوم الضرورية المحيطة سواء داخل مصر أو خارجها.
- ما هي البروتكولات الموقعة بين الكلية والدول الشقيقة والصديقة؟منذ إنشاء الكلية وكانت هناك بروتوكولات تعاون من خلال تواجد الدارسين من الدول الشقيقة والصديقية، وفي عام 1975 بدء استقبال الدارسين الوافدين من الدول العربية الشقيقة ومختلف دول العالم الصديقة، وانضم 4 دارسين من أربع دول صديقة وشقيقة، ويوجد لدينا طلاب من 14 دول عربية وأجنبية يدرسون العلوم العسكرية والاقتصادية والسياسية وإدارة الأزمات، وذلك طبقًا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بحيث يكون للكلية دور مؤثر في الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى عقد دورة تعاون إفريقي لصناع القرار في كل عام تضم نحو 25 ضابط من 25 دولة لمدة 3 شهور بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
- هل يتم التعاون مع الجامعات المدنية؟هناك تعاون بين الكلية وبعض الجامعات المصرية، ومنها جامعة عين شمس وحلوان، حيث يتم الاستعانة بأساتذة تلك الجامعات في الموضوعات العامة مثل الاستراتيجية والأمن القومي والحروب المعاصرة وعلم إدارة الأزمات.
- ماذا عن أبرز خريجي كلية الحرب الأركان؟من أبرز خريجي الدورة الأولى الفريق الشهيد عبدالمنعم رياض، اللواء أحمد إسماعيل، وزير الحربية خلال حرب أكتوبر 1973، والمشير محمد عبدالغني الجمسي، والذي أصبحا وزيرًا للحربية في عام 1978، والمشير محمد عبدالحليم أبو غزالة، وجميع قادة القوات المسلحة هم خريجي كلية الحرب مرورًا بالرئيس عبدالفتاح السيسي، فهو خريج الدورة 27.
- رسالة للدارسين في كلية الحرب العليا؟استغلال الدراسة في الحصول على العلم العسكري والعلوم الأخرى من المستشارين وأعضاء هيئة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان كلية الحرب العليا القوات المسلحة الجامعات المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي الدول الشقیقة والصدیقة کبار الضباط
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يضع شروطًا للقاء نتنياهو وترامب!
كشفت تقارير إسرائيلية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وضع قائمة شروط مسبقة لعقد قمة محتملة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطوة قد تُعيد رسم خريطة المصالح في شرق المتوسط.
ووفقًا لمراسل صحيفة يديعوت أحرونوت إيتامار إيخنر، فإن القاهرة تربط مشاركتها في القمة بتوقيع اتفاق ضخم لتوريد الغاز الطبيعي بقيمة 35 مليار دولار من حقل “لوثيان” الإسرائيلي، إضافة إلى مطالب بسحب إسرائيل قواتها من منطقة “فيلادلفيا” والشريط الحدودي مع غزة ومن “محور نتساريم” داخل القطاع.
ويرى المسؤولون المصريون أن الصفقة ضرورية لتأمين احتياجات الكهرباء في البلاد، حيث من المتوقع أن تغطي نحو 20% من الاستهلاك الوطني، فيما تخشى إسرائيل من أن يؤدي الاتفاق إلى تقييد قدرتها على تصدير الغاز للأسواق الأخرى وخلق اعتماد متبادل قد يضعف موقفها التفاوضي مستقبلاً.
وشدد التقرير على أن العقبة الكبرى تكمن في موقف وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي ربط موافقته على الصفقة بضمان أسعار جذابة لشركة الكهرباء الإسرائيلية لتجنب أي زيادات في فواتير المواطنين، مؤكدًا أن أي اتفاق مع القاهرة يجب أن يحقق مكاسب مباشرة لإسرائيل.
ويأتي هذا التوتر في ظل امتناع الرئيس المصري عن استقبال نتنياهو منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، ما يجعل أي لقاء محتمل يحمل أهمية رمزية وسياسية كبيرة لتعزيز الشرعية الإسرائيلية أمام العالم العربي، بينما يسعى نتنياهو لتسجيل إنجاز دبلوماسي أمام جمهوره المحلي وتعزيز موقفه السياسي.
ورغم ذلك، يرى مسؤولون سياسيون أن هناك فرصًا جيدة للتوصل إلى تسوية تسمح بعقد القمة في منتجع “مار-أ-لاجو” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة مع تقارب مصالح الأطراف الثلاثة، حيث تسعى واشنطن لتعزيز الاستقرار الإقليمي وضمان أرباح شركة “شيفرون”، فيما تطمح إسرائيل لجني عشرات المليارات عبر الضرائب والإتاوات، وتحتاج مصر إلى كميات الغاز الكبيرة لتأمين استهلاك الكهرباء.
وكان كشف مصدر دبلوماسي أمريكي رفيع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة لتوقيع اتفاقية تزويد مصر بالغاز الطبيعي، في خطوة هي الأولى منذ 15 عاما وذكر المصدر أن مسؤولين إسرائيليين تعاونوا خلال الأيام الماضية مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى للاستعداد للزيارة المرتقبة ولفت إلى أن نتنياهو سيجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويسعى لإضفاء طابع تاريخي على اللقاء.
وأشار المصدر إلى أن نتنياهو ينتظر من هذه الزيارة تحقيق إنجاز دبلوماسي وإعلامي بارز قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في محاولة لصرف الانتباه عن القضايا الداخلية المثيرة للجدل وذكرت مصادر أخرى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفى علمه بالزيارة مؤكدا أن ليس لديهم علم بهذه المسألة.
وجاءت التحركات بعد إعلان شركة “نيو ميد إنرجي” عن تعديل جوهري على اتفاق تصدير الغاز إلى مصر يزيد الكميات بنحو 130 مليار متر مكعب ليصل إجمالي العائدات المتوقعة إلى 35 مليار دولار حتى عام 2040 ويمثل حقل “ليفياثان”، الذي تملك شركة “شيفرون” الأمريكية فيه حصة تشغيلية تقارب 40%، المصدر الرئيسي للغاز الإسرائيلي المصدَّر إلى مصر.
وكشفت تقارير أن الولايات المتحدة تسعى لعقد قمة ثلاثية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيسي ونتنياهو خلال زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى فلوريدا هذا الشهر وقيّد السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يحيئيل لايتر جهود تنظيم هذه القمة واعتُبر حلقة الوصل الأساسية بين نتنياهو والإدارة الأمريكية والدول العربية، بما في ذلك سوريا ولبنان.
ووضعت القاهرة شروطًا سياسية قبل الموافقة على عقد أي قمة مع نتنياهو، تشمل إسقاط أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، خصوصًا من محور فيلادلفيا، وإعادة تفعيل المسار السياسي القائم على حل الدولتين وضمانات أمنية واقتصادية مرتبطة بصفقة الغاز وسبق أن تصاعد التوتر بين القاهرة وتل أبيب بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح واحتلال الشريط الحدودي فيلادلفيا، ما اعتُبر خرقًا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979.
وذكر مصدر مطلع أنه في حال تعذّر عقد اللقاء في القاهرة، هناك مقترح أمريكي بديل لعقد قمة “أمريكية-عربية-إسلامية” في واشنطن، يُلتقى خلالها السيسي ونتنياهو على هامشها بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وذكرت تقارير أن البيت الأبيض يضغط على نتنياهو للموافقة أولًا على صفقة الغاز الاستراتيجية واتخاذ خطوات بناءة لإقناع الرئيس المصري بجدوى اللقاء.
وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ 1979، وكانت الأولى من نوعها بين إسرائيل ودولة عربية بعد أربع حروب سابقة، إلا أن العلاقة الثنائية ظلت مرنة وهشة بين التعاون الأمني والاقتصادي والتوتر السياسي، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وارتفع التوتر بعد عودة نتنياهو إلى السلطة في نهاية 2022 إثر تكرار تصريحات وزراء في حكومته عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وهو ما رفضته القاهرة جملةً وتفصيلا.