الوعي بأداء الواجب اليوم لاستعادة كافة الحقوق من العدو
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الله تعالى في محكم تنزيله “وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا”، والطاعة هنا هي طاعة الجهل والمعصية، طاعة القطيع، انظروا اليوم فبينما نحن غارقون في رش ورود المديح لهذا، ونفخ كير الذم لذاك، وبينما نسبح تارة باتجاه التخوين وتارة أخرى باتجاه التسليم، وبينما نطفو حينا على سطح الوعي ونغوص أحيانا إلى قاع الجهل، وبينما نرفع مرة أيادينا لندعو الله أن يهلك الأعداء، نجد من يدعونا لرفع أيادينا مرة ثانية أملا من الله أن يرينا سقوط الأصدقاء، وبينما يخوض الأحرار معارك التحرر والاستقلال ومحاربة الفساد، هناك من يحرض شعبنا على القتال هنا وهناك على مناصب السلطة والثروة، ونجد إعلام دول العدوان والحصار لا عمل وهم له غير تشويه الأحرار والشرفاء واستهداف حكومة صنعاء، وحث وتحريض الشارع على الثورة ضدهم، فيعلن وينشر ويكتب ويقول – تضليلا وكذبا وافتراء – عما يسميها مظاهرات في صنعاء، مستغلا كل قضية مهما كانت، حتى وان كانت قضية في منشور واحد فقط، ومركزا بين كل هذه الأخبار خبراً تحريضياً واحداً عن تصريح فخامة الرئيس مهدي المشاط حول تجربة الصواريخ اليمنية إلى بعض الجزر اليمنية المحتلة.
وما بين هذا وذاك بين كل الأخبار التضليلية لا تخلو اخبار العدو من خبر تحليل اقتصادي يحث الناس على المطالبة بالرواتب، وكلنا نعلم أن الرواتب في البنك الأهلي السعودي، وفي ذات السياق يربط الخبر محاربة الحكومة للقطاع الخاص، إن دلائل تلك الاخبار وترابطها يؤكد أن غرفة المؤامرات الإعلامية لتحالف العدوان والحصار غرفة عالمية، هدفها تثوير الشارع اليمني وتحييده عن قضيته الأساسية وهي مواجهة العدوان والحصار والانتصار في معركة العزة والكرامة، لتقوم هذه الأخبار أحيانا بالاستغلال لحدث هنا وقضية هناك، واغلب الأحيان بالتضليل والكذب والتدليس، وكل هذه محشورة ببعضها، وهذا يعني انها لا تأتي الينا من فراغ، بل نتيجة مخرجات سابقة وتبعات تسوقها أولا هرولة دول وممالك ومشيخات التطبيع السعودي والإماراتي والبحريني والسوداني والمغربي مع إسرائيل، وثانيا محاولة إشغال الشارع اليمني بحقوقه التي تنهبها دول العدوان والحصار، وثالثا تصوير طريق الملاحة الدولي في البحر الأحمر وباب المندب والجزر فيهما على أنها منطقة خطرة، بهدف مطالبة المجتمع الدولي بإصدار قرار من مجلس الأمن يطلب حماية ممر باب المندب وطريق الملاحة الدولية، ثم إصدار قرار دولي يمنح أمريكا وإسرائيل وبريطانيا من إقامة قواعد عسكرية في الجزر اليمنية من جزيرة الطير شمالا مرورا بجزيرة ميون بباب المندب جنوبا وحتى جزيرة سقطرى شرقا..
لذلك إن الوعي اليوم هو إعمال العقل في كل ما ينشر من خبر، بل انه واجب على كل يمني حر وشريف ومناط التكليف، ونتائج التفكير بوعي أيا كانت لا يجب أن تكون عرضة للمحاصرة، لأن نتائج التفكير ليست دائما مضمونة الصواب، والأمر الواعي في النهاية مرتبط بنية صاحبه السليمة، ولا يعلم النية إلا الله، العدو وزبانيته يحاولون أن يجعلوا من أخبار التحريض لنيل الحقوق التي سلبوها هم من ثروات الشعب اليمني، ان لا رقيب من أحد على عقل أحد وكل واحد حر نفسه ولا يسمع لكلام العقل والوعي الذي يحفظ له كرامته ويستعيد حقوقه، لذلك إن كنا فاعلين شيئا فلا 1بد أن نحثّ على إعمال العقل ونشر الوعي ضد مخططات العدو، أي أن يكون الوعي ضد العدو وعياً شعبياً ومجتمعياً، لأن التوقف اليوم عن إعمال العقل والوعي لما نتعرض له من حرب أمريكية وإسرائيلية مباشرة، جريمة يعاقب عليها الله تعالى ربما عقابا لا يقل في شدته عن عقاب فاعل الشر والعدوان والحصار والمحرضين عليه والذين يصدقونهم ويتبعونهم، وتوقيف العقل وتدمير الوعي والسير مع قطعان قضايا نجوم الفيسبوك ومواقع التواصل ولو حتى باسم وحجة أن الآخرين يفكرون أفضل أو بالنيابة عن الكل، لن ينجينا، بل ربما يوردنا كلنا موارد التهلكة..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تواصل اللقاءات القبلية لإعلان النفير العام لمواجهة العدوان
أبناء خولان بن عامر:
نظم أبناء مديريتي حيدان وساقين في خولان عامر بمحافظة صعدة لقاءً قبلياً مسلحاً، اعلاناً للنفير العام والبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل، وتأكيداً على مواصلة الإسناد لغزة.
وخلال اللقاء الذي حضره قيادات المجلس المحلي بالمديريتين أكد المشاركون أن الكيان الإسرائيلي سيهزم أمام صمود أبناء الشعبين الفلسطيني واليمني كما هُزمت أمريكا بفضل لله تعالى في اليمن ، ويتحرك كل الأحرار في كل ميادين الجهاد في سبيل تعبئة عامة.
كما جدد المشاركون حرص الشعب اليمني وقيادته الحكيمة الشجاعة على عدم ترك غزة وحدها وسيتصاعد إسناد الشعب اليمني بحسب كل مرحلة ومقتضياتها .. مشيرين إلى أن سقف الرد على الأعداء غير محدود.
وأعلن بيان اللقاء الموسع البراءة من عملاء العدو الأمريكي والإسرائيلي ومن يرتمون في أحضانهم.. مطالبين القضاء باتخاذ أقسى الإجراءات الرادعة لكل من ثبت تورطه في خيانة الشعب والوطن.
وبارك اللقاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني، فشل العدو الأمريكي في حماية العدو الإسرائيلي.
أبناء مديرية السحنة بالحديدة:
نظّمت قبائل المربع الشرقي بمديرية السخنة محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، لإعلان النفير العام والجهوزية في مواجهة العدوان الإسرائيلي وأدواتهم من الخونة والعملاء.
وردد المشاركون في الوقفة، التي شهدت حضوراً قبلياً واسعاً، الهتافات المؤكدة على الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية والتمسك بالمشروع القرآني .. مشددين على أن اليمن لن يكون إلا في صف المستضعفين حتى تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وأكدوا براءتهم من كل من تورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الصهيوني، مجددين تمسكهم بقضية فلسطين كقضية مركزية للأمة، واستعدادهم الدائم للتضحية في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وثمّن أبناء القبائل البطولات التي يسطرها أبطال القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، مباركين العمليات النوعية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني، باعتبارها ردا مشروعًا على الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والمجازر المرتكبة في غزة.
كما أعلن أبناء قبائل المربع الشرقي تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات وخيارات في مواجهة قوى الطغيان، مؤكدين وقوفهم الكامل خلف قيادته الحكيمة في معركة الأمة ضد الاستكبار والعدو الصهيوني الأمريكي.
ودعا البيان الصادر عن الوقفة، كافة القبائل اليمنية إلى رفع وتيرة الاستعداد والنفير الشامل، وتعزيز التلاحم الداخلي لمواجهة كافة التحديات ومواصلة الوقوف إلى جانب أحرار الأمة في معركة الكرامة والسيادة.
أبناء مديرية المنصورة بالحديدة:
نظمت قبائل عزلة الوعارية بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، تأكيداً على الموقف الشعبي الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني الأمريكي المتواصلة على غزة.
وأكد المشاركون في الوقفة تحت شعار "لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل"، التزامهم الديني والوطني في نصرة غزة وجاهزيتهم لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لخوض المعركة مع قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
ورددوا شعارات تعبوية وهتافات جهادية احتفالا بهزيمة امريكا، وتؤكد جاهزيتهم الكاملة للنفير والالتحاق بجبهات القتال، واستعدادهم لتقديم التضحيات، وتمسكهم بخيار الجهاد والمقاومة سبيلاً وحيداً للنصر والتحرير.
وأكد أبناء عزلة الوعارية أن معركة غزة هي معركتهم، وأن دماء الأطفال والنساء التي تسفك يومياً في فلسطين تستدعي موقفاً عملياً من كل حر شريف، مشيرين إلى أن البراءة من الخونة والمتواطئين باتت واجباً دينياً ووطنياً لا يقبل التهاون.
كما أكدوا في بيان صادر عن الوقفة، أن اليمن الذي كسر هيبة أمريكا في البحر والجو، قادر بعون الله على تحطيم كيان العدو الصهيوني، وتحقيق النصر القادم، مستنداً إلى وعي شعبه، وصلابة موقفه، وثباته في مواجهة الطغاة.
وأوضح البيان، أن أبناء عزلة الوعارية ماضون في طريق العزة والكرامة، ثابتون على موقفهم الإيماني والوطني في مواجهة العدوان، ومتمسكون بخيار الجهاد سبيلاً لتحرير الأرض والمقدسات، ولن تثنيهم المؤامرات ولا التحديات عن نصرة فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
قبائل اسلم بحجة:
أعلنت قبائل أسلم في محافظة حجة خلال نكف قبلي اليوم نصرة لغزة، البراءة من الخونة والعملاء والاستعداد لتقديم التضحيات للرد على تصعيد العدو الصهيوني.
وأقرت في النكف الذي تقدمه مدير المديرية معابر بدوي ومسئول التعبئة حسين المؤيد والشخصيات الاجتماعية، وثيقة الشرف القبلية للبراءة من الخونة والعملاء وكل من شارك معهم في العدوان على الوطن.
وباركت قبائل أسلم النصر على العدو الأمريكي وفشله في تحقيق أهدافه في إسناده للعدو الصهيوني، مجددة تفويضها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات لإسناد المقاومة والدفاع عن الوطن واستمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة.
وأعلنت البراءة من الخونة والعملاء جواسيس "أمريكا وإسرائيل" ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون معه.
وأشارت إلى أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدور الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء، مطالبة السلطات المختصة بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.
وأشاد بيان صادر عن النكف بدور المجتمع والقبائل في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.
وأشاد بالصمود الأسطوري للمقاومة في غزة رغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، وكذا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو.
وعبر البيان عن التحدي للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع والجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن.
وأكد ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة.. مبينًا أن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأخوتهم.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد وحققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.