لبنان: قصف إسرائيلي على بلدتي عيتا الشعب وكفركلا.. وحزب الله يستهدف عدة مواقع
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قصف مدفعي على بلدتي عيتا الشعب وكفركلا بجنوب لبنان.
لوفتهانزا تمد تعليق رحلاتها إلى لبنان وإسرائيل حتى سبتمبر حركة فتح في شمال لبنان: زيارة عباس لغزة تؤكد وحدة الأراضي الفلسطينيةوأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بالقصف المدفعي منطقة حامول وأطراف بلدة عيتا الشعب، كما قصفت بلدة كفركلا بمدفعية الهاون، مشيرة إلى تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي الإسرائيلي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
ومن جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف تجمع لقوات الاحتلال في محيط موقع حانيتا بقذائف المدفعية، وكذلك موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابة مباشرة.
كما استهدف "حزب الله" تمركزا لقوات الاحتلال في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابتهما بشكل مباشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان قصف إسرائيلي حزب الله القصف المدفعي
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها
قال اللواء المتقاعد، إسرائيل زيف، رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلايا المقاومة التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات خاطفة مستخدمة "ما تبقى" من شبكة الأنفاق في قطاع غزة للتحرك والاختباء.
وأشار زيف في تصريحات لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية إلى أن المقاومة شهدت تحولا في طريقة عملها إذ "أصبحت منظمة حرب عصابات تعمل في خلايا صغيرة، وأن لديها وفرة من المتفجرات"، موضحا أن المقاومة استخدمت الذخائر التي قصف بها الاحتلال المدنيين في غزة ولم تنفجر.
وفي هذا الشأن يوضح الخبير الأمني رامي أبو زبيدة، أن المقاومة تمكنت من استغلال "الركام الكثيف وتغيّر تضاريس الميدان" بعد القصف الإسرائيلي حيث تسبب ذلك في "تعطيل شبه كامل لأداء المنظومات التكنولوجية والروبوتية التي يعتمد عليها الاحتلال في عملياته البرية".
كما يعتمد على بيانات جُمعت مسبقا وصور أقمار صناعية عالية الدقة، مع خرائط ثلاثية الأبعاد للمباني والشوارع، ولكن التدمير الذي أحدثه الاحتلال في القطاع أفقد "البنية المرجعية لهذه البيانات"، وفقا لأبو زبيدة على قناته على تلغرام.
ووصف اللواء السابق زيف ما يجرى في القطاع حاليا بأنه "حرب عبوات ناسفة"، وأن المقاومة "تخطط الكمائن وتتخذ زمام المبادرة بالسيطرة على نقاط حيوية".
وأشار إلى أن حماس كان لديها الوقت الكافي لدراسة كيفية عمل جيش الاحتلال، وأن المقاتلين "يستغلون ذلك لصالحهم"، فحربهم مبنية "على نقاط ضعفنا، إنهم لا يدافعون عن الأرض، بل يبحثون عن أهداف"، حسب وصفه.
وأضاف زيف، أن الضغط على قوات الاحتلال "سمح لحماس باستغلال نقاط الضعف، حتى في حالتها الضعيفة"، حسب زعمه.
وحسب أبو زبيدة فإن المقاومة استفادت من تغير معالم القطاع بـ"زرع العبوات الناسفة وسط الركام حيث لا يمكن تمييزها بأي ماسح أو كاميرا"، إضافة إلى "توجيه مسار قوات جيش الاحتلال نحو مناطق مهيأة لتفجير مفاجئ بسبب صعوبة قراءة الأرض، واستدراج قوات الإنقاذ إلى مناطق محسوبة مسبقا لتصاب بكمين ثان أو بقصف مباشر".
إعلان