استعرض النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، رؤيته للعمل بنظام المحافظات لقدرتها على تحقيق العدالة في توزيع موارد الدولة خلال لقائه الأربعاء برئيس ونائب مجلس شيوخ ليبيا، والمستشارين المختصين في الادارة المحلية.

وأكد الكوني وفق بيان للمجلس الرئاسي، مساهمة اللامركزية في الحد من الفساد المالي والإداري لتسهيلها المراقبة المباشرة لأوجه صرف المال العام من خلال المحافظات، وتفكيك التكدس الثروة في يد السلطة المركزية.

وأشار الكوني للقاءاته مع عدد من عمداء البلديات وترحيبهم رؤية عودة العمل بنظام المحافظات نظرا لأهميتها في تخفيف الأعباء على الحكومة المركزية التي ستتفرغ لدورها السيادي.

وبحسب البيان، أكد الكوني ثقته في قدرة مجلس الشيوخ والمستشارين على تقديم الرؤى التي من شأنها المساهمة في نجاح تنفيذ رؤية عودة العمل بنظام المحافظات.

وأضاف البين: “رحب المستشارون بعودة العمل بنظام المحافظات نظرا لأهميتها من خلال لجان فنية متخصصة تراعي فيها جغرافيا المحافظات حتى تحقق أهدافها لخدمة المواطنين”.

ليبيا ، الكوني

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

العليمي يؤكد التزام الرئاسي والحكومة بالشراكة والمسؤولية لاستكمال المرحلة الانتقالية

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، أن المجلس والحكومة ملتزمان بـ "نهج الشراكة الوطنية" و"المسؤولية الجماعية" لإنجاز مهام المرحلة الانتقالية وفق المرجعيات المتفق عليها، وعلى رأسها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.

جاءت تصريحات العليمي أثناء مغادرته، الجمعة، العاصمة عدن متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية لإجراء مشاورات مع فاعلين إقليميين ودوليين حول مستجدات الأوضاع المحلية، لا سيّما التطورات الجارية في المحافظات الشرقية.

وشدّد على أن الدولة وحدها مسؤولة عن حماية مؤسساتها، وصون مصالح المواطنين، والحفاظ على سيادة القرار الوطني، مع رفض أي خطوات أحادية تُنازع الحكومة أو السلطات المحلية صلاحياتها. وأوضح أن مثل هذه الإجراءات من شأنها تهديد الأمن والاستقرار، وتعميق المعاناة الإنسانية، وعرقلة جهود التعافي الاقتصادي وتقويض ثقة المجتمع الدولي.

وأكد العليمي أن استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الميليشيات الإرهابية، وتنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية، تظل من الأولويات الوطنية القصوى. وأضاف أن الانشغال بصراعات جانبية لن يفيد سوى المشروع الإيراني وأدواته التخريبية، وسيضاعف معاناة اليمنيين.

وأشار إلى أن جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية أسفرت عن اتفاق تهدئة في محافظة حضرموت، وثمّنها، داعيًا إلى الالتزام ببنوده والعمل على تحقيق مصالح المحافظة وأبنائها، معتبرًا حضرموت ركيزة أساسية لاستقرار اليمن والمنطقة.

وجدد دعمه لقيادة السلطة المحلية في حضرموت، والمشائخ والوجهاء، في مساعي الوساطة وتطبيع الأوضاع وتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم المحلية، تنفيذًا لتعهدات مجلس القيادة وخطته لإعادة الأمن والاستقرار.

كما وجه بإطلاق لجنة تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وسائر الأضرار التي طالت المواطنين والممتلكات، خصوصًا في مديريات الوادي والصحراء، مطالبًا بمحاسبة المتورطين وعدم إفلاتهم من العقاب، وضمان جبر الضرر للمتضررين.

في ختام تصريحاته، دعا الرئيس العليمي جميع المكونات الوطنية إلى نبذ الخلافات، والتكاتف بمسؤولية وطنية، وتوحيد الصف في مواجهة التحديات، مع تأكيد أن مصلحة المواطنين وكرامتهم الإنسانية تظل فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • برلماني: برنامج رد الأعباء التصديرية خطوة حاسمة لدعم الصناعة وزيادة موارد الدولة
  • درع الوطن.. أول قوة عسكرية أنشأها مجلس القيادة الرئاسي باليمن
  • كجوك في حوار مفتوح مع طلاب جامعة النيل: شغلنا الشاغل زيادة موارد الدولة وتحسين حياة الناس بقدر المستطاع
  • فيتش ترفع توقعاتها لنمو الاقتصاد المصري لـ 5.2 %.. نواب: الإصلاح الاقتصادي و مشروعات البنية التحتية ساهمت في خلق موارد دولارية جديدة ودعمت القطاعات الإنتاجية
  • تجاوزت الـ 90%.. وزير التعليم يكشف عدد طلاب المرحلة الثانوية الملتحقين بنظام البكالوريا المصرية
  • تحقيق يكشف عن تورط عنصر سابق في نظام الأسد بممارسات تعذيب ودفن جماعي
  • مصادر لـ عربي21: رئيس مجلس القيادة اليمني يغادر القصر الرئاسي في عدن
  • العليمي يؤكد التزام الرئاسي والحكومة بالشراكة والمسؤولية لاستكمال المرحلة الانتقالية
  • نقيب الصحفيين المصريين من ملتقى أريج السنوي: أحلام تحقيق العدالة والديمقراطية لا تقوم إلا على صحافة حرة
  • السودان.. انهيار نظام العدالة ومحاسبة دولية تلوح في الأفق