مرحلة جديدة بدأت.. أيام قتالية وحزب الله بدأ الرد!
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
خلال ساعات الصباح الأولى، نفذت اسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على أهداف قالت إنها تابعة لـ"حزب الله"، وقد وصل عدد الغارات الى نحو 50 غارة، الأمر الذي يعني انطلاق مرحلة جديدة من الاشتباك بين الحزب واسرائيل في اطار المعارك التي انطلقت في 8 تشرين الاول من العام الماضي.
لاحقاً، صدر عن الاعلام الحربي في "حزب الله" بيانين أكد فيهما بداية الرد الاولي على اغتيال القيادي العسكري فيه فؤاد شكر، وفي قراءة لهذين البيانين، من الواضح ان الملاحظة الاولى تكمن في فشل الضربة الاستباقية الاسرائيلية، اذ ان الحزب استهدف" هدف عسكري مهم" سيعلن عنه لاحقاً اضافة الى عشرات، لا بل مئات الصواريخ والمسيرات ولم تستطع الضربة الاستباقية منع هذا الأمر.
أما الملاحظة الثانية فهي إننا امام ايام قتالية اذ قال الحزب ان العمليات ستستمر بعض الوقت ما يعني ان رد الحزب سيكون طويل المدى نسبيا ما قد يستتبع رد جديد اسرائيلي وهكذا دواليك .
والملاحظة الثالثة هي وضع خط احمر مرتبط بالمدنيين اذا اكد الحزب ان استهداف المدنيين سيؤدي الى ردّ قاس جداً، ما يضع المشهد امام خطوط عريضة سترتسم في الساعات والايام المقبلة..
ويبدو أن الساعات الاولى لهجوم "حزب الله"، تضمنت عمليات استنزاف للقبة الحديدة، اذ اطلق الحرب 300 صاروخ وعددا كبيرا من الطائرات المسيرة، وهذا يدل على ان الحزب يحضر ساحة الاشتباك لعمليات نوعية او اكثر اتساعاً، وقد اوحى الحزب لذلك في بيانه الثاني بشكل شبه حرفي.
كذلك، يمكن ملاحظة ان ما قامت به اسرائيل من استعدادات في الجبهة الداخلية، توحي بأن نطاق الهجمات التي سيقوم بها الحزب قد تطال وان بشكل محدود منطقة غوش دان وتل ابيب، في الوقت نفسه لا يبدو ان هذه العمليات ستأخذ مسارات تؤدي الى حرب شاملة، خصوصا ان الغارات الاسرائيلية، في الموجة الاولى والثانية، لم تصل الى عمق الجنوب الا بشكل محدود ولم يؤد الامر الى استهداف المدنيين، وهذا ما رد عليه بقصف لم يصل الى مدينة حيفا، اي ان الامر لا يزال مضبوطاً تحت" قواعد الاشتباك". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة للاحتلال.. اغتيال الإعلامي حسن إصليح داخل مستشفى ناصر الطبي في غزة
يمانيون../
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإرهاب الصهيوني بحق الصحفيين والمنظومة الصحية في قطاع غزة، اغتال كيان العدو الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء الإعلامي الفلسطيني الكبير حسن إصليح داخل مستشفى ناصر الطبي جنوب القطاع.
وأفادت مراسلة قناة “المسيرة” في غزة، الزميلة دعاء روقة، أن طائرة صهيونية مسيرة انتحارية استهدفت مجمع ناصر الطبي، في استهداف متعمد ومباشر لقسم الحروق في الطابق الثالث، حيث كان الزميل إصليح يتلقى العلاج عقب نجاته من محاولة اغتيال سابقة قبل أسابيع.
وأوضحت أن الجريمة تمثل استهدافاً ممنهجاً للمنظومة الصحية الفلسطينية، وانتهاكاً سافراً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف المنشآت الطبية والعاملين فيها.
وأكدت الزميلة روقة أن كيان العدو سعى باغتيال الزميل حسن إصليح إلى إسكات الكلمة الحرة وقمع الصوت الفلسطيني المقاوم، مشيرة إلى أن الراحل إصليح كان صوتاً صادقاً لفلسطين وغزة، وواحداً من أبرز الصحفيين الفلسطينيين المدافعين عن القضية.
وفي سياق متصل، كشفت أن الاحتلال أوقف قصفه على غزة لساعات أمس الاثنين، مع سحب طائرات الاستطلاع من أجواء القطاع منذ الظهر وحتى المساء، بهدف تمرير صفقة إطلاق الأسير مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر، ليعاود بعد ذلك ارتكاب المجازر بحق المدنيين في أحياء غزة المكتظة بالسكان.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات الصهيونية بحق الصحفيين والمنشآت الطبية في غزة، في ظل صمت دولي متواطئ وتواطؤ فاضح من الأنظمة المطبّعة.