طنين الأذن: الأسباب والعلاج ونصائح للتخفيف من حدته
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يعدّ طنين الأذن من المشاكل الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، ويتميز هذا الطنين بصوت رنين أو صفير قد يكون بسيطًا أو حادًا، وقد يظهر بصورة متقطعة أو يستمر لفترات طويلة.
هذه الحالة قد تسبب إزعاجًا شديدًا لبعض المصابين يصل إلى حد الاكتئاب. في هذا المقال، سنستعرض أسباب طنين الأذن ونصائح للتخفيف من حدته.
وفقًا لما ذكرته هيئة الدواء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن هناك عدة أسباب محتملة لطنين الأذن، تتضمن:
استخدام بعض الأدوية بجرعات عالية: مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بعض المضادات الحيوية، أدوية السرطان، مدرات البول، الأدوية المضادة للملاريا، ومضادات الاكتئاب.
فقدان السمع الناتج عن الشيخوخة: وهو من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى طنين الأذن مع تقدم العمر.
التعرض للضوضاء والانفجارات لفترة طويلة: مثل العاملين في بيئات صناعية صاخبة أو الجنود في المناطق القتالية.
التهاب وعدوى الأذن: يمكن أن تسبب العدوى في الأذن أو انسداد قناة الأذن بسبب تراكم شمع الأذن أو السوائل الناتجة عن العدوى طنينًا.
مرض مينيير: وهو اضطراب في الأذن الداخلية ناتج عن ضغط غير طبيعي للسائل الموجود داخل الأذن، مما يؤثر على التوازن والسمع.
إصابات الرأس والرقبة: التي قد تؤثر على الأعصاب المرتبطة بالسمع وتسبب طنين الأذن.
الأسباب الأقل شيوعًاإلى جانب الأسباب الشائعة، هناك أسباب أخرى أقل شيوعًا قد تؤدي إلى طنين الأذن، منها:
خلل في قناة استاكيوس: والذي يمكن أن يحدث نتيجة للحساسية، حيث يؤدي الاحتقان الناتج عن الحساسية إلى انسداد قناة استاكيوس ويمنع الصوت من الوصول إلى الأذن.
تغيرات في عظام الأذن: تصلب العظام في الأذن الوسطى يمكن أن يؤثر على السمع ويسبب طنين الأذن.
تشنجات عضلية في الأذن الداخلية: والتي قد تحدث بسبب أمراض عصبية مثل التصلب المتعدد.
نصائح للتخفيف من طنين الأذنعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لطنين الأذن، إلا أن هيئة الدواء المصرية قدمت بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف حدة الطنين:
تجنب التعرض للأصوات العالية: لتقليل احتمال تفاقم الطنين.
خفض مستوى الصوت عند الاستماع للموسيقى: لتجنب فقدان السمع المرتبط بالأصوات العالية.
استخدام آلة الضوضاء البيضاء: خاصة في الأماكن الهادئة لإخفاء الضوضاء الناتجة عن الطنين.
العناية بصحة القلب والأوعية الدموية: عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام، تناول الطعام بشكل صحي، وضبط ضغط الدم.
الحد من الكحول، الكافيين، والنيكوتين: لتقليل التأثيرات السلبية على طنين الأذن.
تقليل الإجهاد: من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوغا.
الالتزام بروتين ما قبل النوم: لتحسين جودة النوم، مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو العلاج الصوتي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طنين الأذن طنين الأذن أسباب طنين الأذن علاج طنين الأذن الضوضاء البيضاء صحة الاذن طنین الأذن فی الأذن طنین ا
إقرأ أيضاً:
4 أسباب تجعل العيد في سوريا مختلفا هذا العام
دمشق – يحل عيد الأضحى المبارك على السوريين هذا العام وسط أجواء فرح استثنائية بعد التحولات السياسية والاقتصادية الجذرية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وضاعف إطلاق الحريات الدينية بعد عقود من التضييق عليها، وإسقاط العقوبات الاقتصادية الغربية عن سوريا، وعودة آلاف المغتربين إلى بلادهم، فرحة السوريين بقدوم العيد.
وأدى آلاف المصلين صلاة العيد في الساحات العامة بمدن سورية عديدة من بينها دمشق ودرعا ودير الزور، في مشهد مهيب غير مسبوق منذ عقود.
وشهدت المطاعم وصالات ألعاب الأطفال والفنادق بدمشق إقبالا كبيرا من العائلات والسياح في أول أيام العيد، كما تمكّن سوريون من إحياء بعض تقاليد عيد الأضحى التي كانت غائبة طوال 14 عاما بفعل الحرب والأزمة الاقتصادية الطاحنة.
وقال زين الشيباني، صانع حلويات من دمشق، إنه لمس اختلافا كبيرا بين أجواء العيد في عهد النظام السابق وبين أجوائه هذا العام، مشيرا إلى الأثر الاقتصادي الإيجابي لإزالة العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا الشهر الماضي.
إعلانوأضاف زين في حديث للجزيرة نت "شعوري هذا العيد لا يوصف. وأعتقد أننا بحاجة إلى بعض الوقت لكي نلمس التحول الإيجابي بالاقتصاد".
في حين حقّقت آمنة أبو نعمة، ربة منزل وسائحة فلسطينية، أمنيتها بزيارة سوريا والصلاة في المسجد الأموي بدمشق. وقالت في حديث للجزيرة نت "أشعر بالسعادة لقدومي إلى بلد قد تحرر أخيرا من الطغيان، وسوريا بلد يستحق أن يكون عمارا".
وأوضحت أبو نعمة أنها قررت وأسرتها أن يستغلوا عطلة عيد الأضحى لزيارة سوريا واكتشاف تقاليد العيد فيها ومشاركة أهلها فرحة "النصر والأعياد".
في المقابل، يشعر سوريون، ممن فقدوا أبناءهم وأقرباءهم خلال سنوات الحرب، بغصة لا تفارقهم أثناء العيد.
تقول مها دبلة، وهي أم لأربعة أطفال، إنها لم تحتفل هذا الأضحى لأن 7 من شباب عائلتها، منهم زوجها وابنها وأخوها، لا يزالون مفقودين ولا تعلم مصيرهم.
وتضيف دبلة للجزيرة نت "انتظرنا تحرير سوريا بفارغ الصبر لمعرفة مصيرهم، ولكن سبحانه لم يشأ ذلك، ولذا فإنه في كل عيد هناك غصة، وفي كل فرح هناك غصة. ليس ثمة ما هو أصعب من أن يفقد الإنسان أهله".
وما زال مصير مئات الآلاف من السوريين المفقودين والمعتقلين السابقين في سجون نظام الأسد مجهولا وسط مطالب أهال بالكشف عن مصير أبنائهم ومساع حكومية لتحقيق تلك المطالب.
فرح مضاعفأما عمر الحموي فيشارك مشاعره بالفرح لتزامن عودته إلى سوريا -بعد غربة 12 عاما في تركيا- مع حلول أول أيام عيد الأضحى.
يقول الحموي للجزيرة نت "لقد دفعنا سقوط النظام للعودة إلى البلاد للاستثمار فيها، ونعاني من بعض الصعوبات لتحقيق ذلك ونأمل من المسؤولين مساعدة المستثمرين الوطنيين وتقديم التسهيلات لهم".
وتتزامن أعياد السوريين هذا العام مع عودة مغتربين ولاجئين لأول مرة إلى بلادهم بعد طول اغتراب، مما يضاعف فرحة عائلات تتحرق لرؤية أقربائها.
إعلان