خبير علاقات دولية: نتنياهو يضع العراقيل ويختلق مبررات واهية لإفشال مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية لا تهدأ للتوصل إلى وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وأن مصر عندما تتحدث فإن خطابها يرتكز وينطلق من مبادئ التنظيم الدولي والقانون الدولي والشرعية الدولية.
وأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية والقيادة السياسية نفسها حذرت من خطورة التصعيد في المنطقة وخاصة في لبنان، وما زالت مصر تبذل قصارى جهدها للتوصل للتهدئة ووقف الحرب في القطاع، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يراعي الأمن القومي الإسرائيلي والمصالح العليا الإسرائيلية إنما يراعي مصالحته الشخصية، ويضع العراقيل ويختلق مبررات واهية من أجل إفشال التفاوض لمصلحته شخصية.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد على أنه حان الوقت المجتمع الدولي ليقف وقفة سريعة حاسمة اتجاه وقف إطلاق النار على القطاع، حيث يعتبر وقف إطلاق النار بمثابة الإسعافات الأولية في عالم العلاقات الدولية، ووقف لجميع الممارسات والأخطار، بالإضافة إلى تحقيق الهدنة كخطوة أولى.
وتابع: «أن الرئيس السيسي حذر من مخاطر فتح جبهة جديد في لبنان، وأكد على ضرورة أمن واستقرار الدولة اللبنانية»، ولكن البعض يرى أن إسرائيل وحزب الله لن يقوموا بتوسيع الصراع، لأن الأمر يخضع إلى التجاوزات أو الأخطاء غير المقصودة، مما يدفع الأمور للمزيد من التفاقم والتوترات التي لا يمكن السيطرة عليها أو تدارك آثارها الكارثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة لبنان نتنياهو العلاقات الدولیة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد بن زايد يستقبل الرئيس السيسي في مطار أبوظبي الدولي.. فيديو
استقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي.
وبعد مراسم الاستقبال، توجه الرئيسان إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل أيضًا مناقشة الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث أكد الجانبان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين.
من جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية المتواصلة منذ بدء الأزمة، سواء في إطار الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في القطاع ولحماية أهالي غزة والسعي للتخفيف من المعاناة الانسانية التي يواجهونها.
وفي هذا السياق، أكد الزعيمان ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الى غزة بالكميات اللازمة ودون عراقيل، لإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة، مشددين على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال ومجمل الأوضاع الاقليمية، حيث أكد الزعيمان على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.