إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بعدد من المكاتب والمدارس في الحديدة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت| يحيى كرد
نظمت المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم، ومكتب جمرك ورقابة الحديدة، فعالية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله عليه وسلم لعام 1446هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.
وخلال الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة المساعد علي الكباري، أكد وكيل المحافظة المساعد لشؤون الثقافة والإعلام، علي قشر، على أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
مشيرًا إلى مكانة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وارتباط الشعب اليمني به. وشدد على ضرورة التمسك بالقيم والفضائل النبوية التي جاء بها رسول الله كرحمة للعالمين، ووجوب الاقتداء بسنته والسير على نهجه في القول والعمل.
ودعا قشر جميع الحاضرين إلى التفاعل والمشاركة في الفعالية المركزية التي ستقام يوم 12 ربيع الأول المقبل.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير عام جمرك ورقابة الحديدة علي الشعوبي، استعرض مدير مؤسسة المسالخ عبد الله الشريف جانبًا من سيرة وحياة الرسول صلى الله عليه وسلم،
وأكد على دوره كقائد للأمة الإسلامية في نشر الدين الإسلامي ومواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى موقف ودور القيادة الثورية وأبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة المشرف الداعم والمساند لأبناء قطاع غزة الفلسطينية، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.
من جانبه، أوضح مدير عام مكتب الإرشاد عبد الرحمن الورفي أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف يأتي تعبيرًا عن الحب والولاء للرسول صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا على مكانته في قلوب اليمنيين وتمسكهم بسيرته العطرة.
وفي نفس السياق، نظمت مدرستا القلم وابن سينا بمديرية الحوك في الحديدة فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار “لبيك يا رسول الله”. وخلال الفعاليتين، التي حضرها رؤساء أقسام إدارة التربية والتعليم بالمديرية، أكدت الكلمات التي ألقيت على أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة لتعزيز الارتباط الوثيق برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالقيم الإسلامية الإيمانية.
ونوهت الكلمات الى مكانة الرسول الأعظم لدى أبناء الشعب اليمني عبر التاريخ، وأهمية استلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة والاقتداء بهديه ونهجه.
تخللت الفعاليتين عروض مسرحية وأناشيد معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط
حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم استحباب تكرار الدعاء ثلاثًا، وذلك في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا» رواه مسلم (1794) وأصله في البخاري أيضا.
وروى الإمام أحمد في "المسند" (1/397) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلَاثًا وَيَسْتَغْفِرَ ثَلَاثًا»، قال الإمام النووي إن الحديث فيه استحباب تكرير الدعاء ثلاثا.
وقال جمهور العلماء إن تكرار الدعاء أمر مطلوب، كلما كرر الإنسان الدعاء كان ذلك أفضل، وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثا، هذا في غالب الأحيان، وعلى هذا فتكرار الدعاء لا بأس به؛ لأن الدعاء عبادة لله عز وجل، وليعلم أن الداعي بصدق وإخلاص لا بد أن يغنم: إما أن يستجيب الله تعالى له ما أراد، وإما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يدخر له الأجر يوم القيامة؛ لأن الدعاء عبادة، فلا بد فيه من خير.
وأكد جمهور العلماء أن السنة في تكرار الدعاء أن يكون ثلاث مرات، ومن زاد على ذلك أحيانًا فلا حرج عليه، كما أن من اقتصر على الدعاء مرة واحدة لا حرج عليه، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جميع ذلك. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي يَوْمٍ إِلا قَالَتِ النَّارُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ. وَلا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ الْجَنَّةَ فِي يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلا قَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا سَأَلَنِي فَأَدْخِلْهُ».
كما قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن المقصود من الإلحاح في الدعاء تكراره، وهو أمر طيب ومشروع.
وأضاف عاشور، في إجابته عن سؤال “حكم الإلحاح في الدعاء؟”، أن الإلحاح في الدعاء مما يحبه الله ويرضاه، وهو من الإصرار على بلوغ المراد ضمن الأسباب المشروعة، والدعاء أحد هذه الأسباب، فهو من قضاء الله وقدره، وهو علامة العبودية، وأمارة الإيمان.
وتابع: “إن الله تعالى يحب العبد اللحوح، فجاء فى الحديث أن سيدنا جبريل قال يا ربي ما زلنا نرفع طاعة لهذا العبد ويلح في دعائه، فاستجب له يا الله فيقول الله دعه يا جبريل أأنت خلقته فيقول لا أأنت رزقته فيقول لا فيقول الله إنى أحب أن أسمع صوت عبدي بالدعاء، فالله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده بالدعاء فإنت تظهر العبودية فيعطيك الأكثر من أثار الربوبية فالإلحاح بالدعاء مع الله مطلوب ومرغوب فيه ومستحب”.