«مرصد الأزهر» يعلن بدء النسخة الثانية من البرنامج التثقيفي باللغات الأجنبية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بدء برنامجه الصيفي لهذا العام «اعرف أكثر» (Know More)، الموجّه إلى الطلاب في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، وذلك في إطار الحرص على التواصل الفعال مع مختلف شرائح المجتمع؛ تعزيزًا للوعي ودرءًا لمخاطر التطرف.
تفاصيل برنامج الأزهر الصيفي «اعرف أكثر»يتناول البرنامج هذا العام عددًا من القضايا المهمة التي تشغل أذهان الطلاب، ومنها:
- أهمية الدين في حياة الإنسان.
- الطاقة والتأمل بين العلم والخرافة وموقف الدين من هذه الممارسات التي بدأ يظهر لها وجود في المجتمع.
- العلاقة بين الشباب والفتيات وضوابطها في الإسلام.
- مخاطر الإنترنت العميق وكيفية الحماية منها.
- الطرق الصحيحة للتعامل مع الخواطر والأسئلة التي تطرأ للإنسان عن الذات الإلهية.
- التوعية بظاهرة العنف المجتمعي وكيفية الوقاية منه.
- وضع خطة الاستثمار أوقات الشباب لا سيما وسط هذا العالم المفتوح.
- تأكيد العلاقة التكاملية بين العلم والدين.
وتبدأ فاعليات البرنامج يوم الأحد الموافق الثامن من سبتمبر 2024م، وتنتهي يوم الثلاثاء الموافق 10 من سبتمبر 2024م، لطلاب من سن 15-18 سنة، بمقر المرصد بمشيخة الأزهر الشريف بالدراسة، على أن يكون التقديم عبر الرابط المرفق بالإعلان في الفترة من 26 من أغسطس إلى 6 من سبتمبر 2024م: (اضغط هنا).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت مخاطر الإنترنت الشباب مكافحة التطرف
إقرأ أيضاً:
الدور البارز للسلطات المحلية في إنجاح النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت تنظيم النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة التقليدية، الذي نظمته جمعية أيادي الجود بشراكة مع الجماعة المحلية، وسط إشادة واسعة بالدور الكبير والحضور القوي للسلطات المحلية والأمنية، الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الثقافي والتراثي المتميز.
وبرز الدور المهني والمحترف للسلطات المحلية، وعلى رأسها السيد القائد وأعوان السلطة بمنطقة تمصلوحت، الذين سهروا على التنظيم الدقيق والمحكم لمختلف جوانب المهرجان، خلال فترة التنظيم وبعدها، مما ضمن سلاسة في السير العام للفعاليات، وخلق أجواء آمنة ومناسبة للزوار والمشاركين على حد سواء.
كما كان الحضور الوازن والمهنية العالية لرجال الدرك الملكي بتمصلوحت، بقيادة قائد السرية، محط تقدير من طرف الساكنة والزوار، حيث لم يدخروا جهداً في تأمين محيط المهرجان وتسهيل حركة المرور وضمان النظام العام، إلى جانب حضور عناصر من الدرك من الجماعات المجاورة الذين لبوا نداء المشاركة والدعم في هذه التظاهرة الكبرى.
ولم تغب عن هذا المشهد البطولي القوات المساعدة، التي قدمت بدورها دعماً ميدانياً لوجستياً وتنظيمياً مهماً، فضلاً عن التدخلات الفعالة لرجال الوقاية المدنية الذين كانوا في جاهزية تامة للتدخل السريع عند الحاجة.
ويُسجَّل بامتنان بالغ المجهودات الكبيرة التي بذلها كل هؤلاء المتدخلين من أجل إنجاح مهرجان التبوريدة، الذين شكلوا جميعاً نموذجاً للتعاون المؤسساتي والمهنية العالية في خدمة التراث الوطني وخدمة المواطن.