◄ بن غفير يعلن نيته إقامة كنيس يهودي بالمسجد الأقصى

◄ مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى

◄ إسرائيل تسعى لتهويد المسجد الأقصى وإحكام السيطرة عليه

◄ دعوات للنفير العام إلى المسجد الأقصى والرباط فيه

◄ الرئاسة الفلسطينية: المسجد الأقصى خط أحمر

◄ "حماس": تصريحات بن غفير تصعيد خطير يجب التصدي له لحماية المقدسات

◄ عكرمة صبري: نؤكد على إسلامية الأقصى ونحذر من الاقتراب منه

◄ الهيئات الإسلامية بالقدس: نحمل المجتمع الدولي والأمة مسؤولية الانتهاكات

◄ الجبهة الشعبية: الاحتلال ينفذ مخططا تهويديا واسعا ضد القدس

الرؤية- غرفة الأخبار

 تؤكد الأيام والأحداث النوايا الخبيثة للاحتلال الإسرائيلي للإسراع في عملية تهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، حيث يتم الاعتداء بشكل شبه يومي على حرمة المسجد الأقصى وتنديس المقدسات الإسلامية، كما أن تصريحات المسؤولين المتطرفين في حكومة الاحتلال تفضح كل هذه الممارسات.

ولقد ذكّر أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام بهذه الممارسات في خطابه بيناير الماضي وبمناسبة مرور 100 يوم من العدوان على غزة إذ قال: "نذكر المتعامين والمتواطئين والعاجزين من قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب، نذكر بعدوان بلغ أقصى مداه على مسرانا وأقصانا، وبدأ تقسيمه الزماني والمكاني فعلا، وأحضرت البقرات الحمر تطبيقًا لخرافة دينية مقيتة مصممة للعدوان على مشاعر أمة كاملة في قلب عروبتها ومسرى نبيها ومعراجه إلى السماء، بل بلغت جريمة هذا العدو وحكومته الفاشية حد المطالبة بسحق شعب وتهجيره، فلم يكن أمامنا سوى أن نفعل ما امتلكناه من قوة، ونذكر العالم بأنَّ لهذه الأرض ولهذا المسرى رجالا وأهلا وحماة، فكانت ملحمة السابع من أكتوبر التي جاءت لتدفيع الثمن لهذا المحتل وعصاباته التي ترتكب المجازر ضد أهلنا وشعبنا وتحتل قبلة المسلمين الأولى وتسعى لإبادة شعبنا وتصفية وجوده".

وبالأمس، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى في مدينة القدس، بحماية الشرطة الإسرائيلية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وأفاد شهود عيان بأن مستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قوله إنه ينوي إقامة كنيس يهودي في ما سماه جبل الهيكل، وهم الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى.

وعلّل بن غفير ما ذهب إليه بالادعاء أن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى.

من جهتها، نددت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين، بدعوات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، ووصفتها بأنها "خطيرة جدًا"، مؤكدة أن المسجد "خط أحمر".

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقا".

وحذّر من أن "هذه الدعوات المرفوضة والمدانة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك، هي محاولات لجرّ المنطقة إلى حرب دينية ستحرق الجميع"، مؤكدًا أن مساحة الحرم الشريف البالغة 144 دونما هي "ملك للمسلمين فقط".

وقبل نحو أسبوعين، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي مع عضو آخر في حكومة بنيامين نتنياهو ونحو 3 آلاف مستوطن المسجد الأقصى.

وأشار بن غفير إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كان يعلم بزياراته وقراراته "في جبل الهيكل" بالمسجد الأقصى، وذلك في الوقت الذي نفت فيه إسرائيل علمها بزيارة بن غفير للمسجد الأقصى.

بدورها، قالت حركة حماس إن "تأكيد المتطرف بن غفير عزمه بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى؛ إعلانٌ خطير، وعلى الأمتين العربية والإسلامية تحمّل مسؤوليتهما في حماية الأقصى والمقدسات".

وأضافت: "ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، يمثِّل إعلاناً خطيراً، يعكس طبيعة نِيّات حكومة الاحتلال تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية، وخطواتها الإجرامية التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه".

وأشارت إلى أن "ما يرتكبه الاحتلال الفاشي من جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة، وانتهاكات واسعة في الضفة، وإطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه واقتحامه وتنفيذ جولات استفزازية فيه بشكل يومي؛ هي سياسة تصب المزيد من الزيت على النار، ولن تجد من شعبنا إلا مزيداً من المقاومة لحماية مقدساتنا".

ودعت الحركة إلى النفير العام والحشد في الأقصى والرباط في ساحاته، والتصدي لمخططات الاحتلال، كما دعت المقاومة والشباب الثائر في الضفة الغربية إلى تصعيد اشتباكهم مع العدو المجرم وقطعان مستوطنيه.

واختتمت حماس بيانها قائلة: "إن أمتنا العربية والإسلامية، من حكومات وشعوب ومنظمات، وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي؛ مدعوّةٌ اليوم للوقوف عند مسؤولياتها، واتخاذ موقف حازم تجاه مخططات الاحتلال واعتداءاته السافرة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والعمل بكل السبل لوقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني، ولحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".

وفي السياق، قال الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى، إن بن غفير فشل في ما يدعيه من مخططات ويريد الآن أن يفجر الوضع ليثبت أنه يفعل شيئا، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عما يقول.

وأوضح: "نؤكد على إسلامية الأقصى ونحذر من الاقتراب منه، وما يقال من مشاريع هي مشاريع وهمية والأقصى سيبقى الأقصى".

وحملت الهيئات الإسلامية في القدس المجتمع الدولي وبالأخص الأمة الإسلامية الرسمية مسؤولية الانتهاكات الأخيرة التي تحدث ضد المسجد الأقصى "بسبب تقاعس وتقصير دول العالم الإسلامي"، مناشدة "كل مسلم وكل مسيحي وكل حر شريف في العالم للقيام بواجبه من موقعه وحسب قدرته لحماية المسجد الأقصى المبارك".

وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن تصريحات بن غفير بشأن إقامة كنيس بالمسجد الأقصى تعد جزءا من مخطط تهويدي واسع ضد القدس، مبينة: "حكومة العدو تستثمر  الصمت العربي وغياب المرجعيات الإسلامية والمسيحية، وتوسع جرائمها في القدس وتسرّع عدوانها الشامل، كما أن الصمت والتواطؤ العربي تجاه الإبادة في غزة يفتح شهية قادة الاحت.لال على تنفيذ كل مخططاتهم ضد شعبنا".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

القدس في مرمى التهويد .. السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحذر: الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام وصمت الأمة خيانة

يمانيون / تقرير خاص

في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، تواصل سلطات العدو الصهيوني تنفيذ حفريات واسعة النطاق أسفل الحرم القدسي الشريف، بهدف تحويل المعالم الإسلامية إلى مواقع ذات طابع يهودي تلمودي، ضمن مشروع تهويدي متكامل.

وفي الوقت الذي يغيب فيه الموقف العربي والإسلامي الرسمي، ويخيّم الصمت على غالبية الأنظمة، برز الموقف اليمني الذي عبّر عنه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – كموقف استثنائي وصريح في وجه هذه الانتهاكات الخطيرة.

السيد القائد يحذر : الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام كله

في خطاب واضح وصارم، أدان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – ما تقوم به سلطات العدو من حفريات وإنشاء أنفاق تحت المسجد الأقصى، معتبرًا ذلك “اعتداءً صريحًا على قدسية الإسلام ومقدسات الأمة”.

وأكد أن المشروع التهويدي الجاري في القدس، وخاصة في محيط وأسفل المسجد الأقصى، يمثل استفزازًا خطيرًا لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، محذرًا من أن استمرار هذه الممارسات الصهيونية في ظل الصمت العربي والدولي يعد تواطؤًا خطيرًا وخيانة للمقدسات حيث أشار بالقول : “ما يجري في القدس عدوان مباشر على الأمة الإسلامية كلها، وواجب الجميع أن ينهضوا بمسؤوليتهم، فالسكوت تواطؤ، واللامبالاة خيانة.”

حفريات تحت الأقصى: بحث عن الهيكل وطمس للهوية الإسلامية

تستمر سلطات العدو الإسرائيلي بحفر شبكة أنفاق معقدة تمتد أسفل المسجد الأقصى وساحة البراق وبلدة سلوان، بدعوى البحث عن ما يسمى بـ”الهيكل اليهودي”، رغم أن عشرات السنوات من الحفريات لم تثبت وجود أي أثر أثري يدعم هذه المزاعم. وترافق هذه الحفريات مشاريع ضخمة لتهويد البلدة القديمة، منها إقامة متاحف يهودية، وإنشاء “مدينة يهودية تحت الأرض”، وتحويل معالم إسلامية إلى كُنُس ومراكز دينية تلمودية.

الأنفاق تهدد الاستقرار المعماري والحياة المقدسية

أدت الحفريات إلى تشققات وانهيارات في منازل المقدسيين، خاصة في حي سلوان والبلدة القديمة، ما يشكل خطرًا على السكان ويهدد بنية المسجد الأقصى. وقد وثّقت منظمات محلية ودولية هذه الأضرار وسط تجاهل من سلطات الاحتلال

صمت رسمي عربي مقابل تحرك شعبي يمني

رغم خطورة ما يحدث، يلاحظ مراقبون الغياب الكامل للمواقف الرسمية من معظم الأنظمة العربية والإسلامية، في مقابل ذلك، يُسجل الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله على أنه أحد الأصوات الصريحة والواضحة في وجه المشروع التهويدي.

ودعوة السيد القائد للجماهير العربية والإسلامية للنهوض بمسؤوليتها تجاه المسجد الأقصى، جاءت كرسالة قوية وسط صمت الدول العربية وتطبيع بعضها العلني مع الاحتلال.

 الأقصى في خطر… والمواقف تُصنّف التاريخ

تشير التطورات الميدانية في القدس إلى أن العدو الصهيوني لا يكتفي بتغيير الواقع الجغرافي، بل يسعى إلى تغيير الوعي والهوية. وفي حين تلتزم الأنظمة الرسمية الصمت، يبقى صوت المقاومة والوعي الإسلامي الحقيقي هو الأمل الباقي لحماية المسجد الأقصى، وفي مقدمته الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الذي يمثل اليوم صوتًا نقيًا في زمن التخاذل.

مقالات مشابهة

  • القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجه
  • خطر تحت الأقصى.. أنفاق الاحتلال تنخر القدس المحتلة تمهيدا لبناء الهيكل
  • مستوطنون يحرضون من داخل الأقصى على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
  • من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
  • اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى:محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على التمادي في جرائمها
  • القدس في مرمى التهويد .. السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحذر: الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام وصمت الأمة خيانة
  • السيد القائد الحوثي: اقتحامات العدو شبه اليومية تهدف لطمس هوية المسجد الأقصى الإسلامية
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: ذكرى احتلال اليهود الصهاينة للقدس من أسوأ ذكريات أمتنا الإسلامية
  • مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى