لجنة الامر النيابي بزيارة الاربعينية ستستمر بعملها لمتابعة المشاريع الجديدة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أغسطس 26, 2024آخر تحديث: أغسطس 26, 2024
المستقلة / علي النصر الله / .. أعلنت لجنة الامر النيابي (267) ا الخاصة بالزيارة الاربعينية محافظة كربلاء المقدسة، اليوم الاثنين ، إن “اللجنة ستستمر في عملها لمتابعة الاجراءات الحكومية لما بعد الزيارة الأربعينية ، وإعداد تقارير وفق دورها الرقابي، بمتابعة المشاريع التي اعلنت عنها الحكومة خلال المؤتمر الصحفي يوم أمس الاحد ، الذي كشف فيه رئيس الوزراء المشاريع التي ستنجز استعدادا للزيارات المقبلة “.
وقال رئيس اللجنة النائب علي جاسم الحميداوي في تصريح لـ (المستقلة) عقب اجتماع لها بحضور رئيس مجلس المحافظة وممثلين عن الدوائر الحكومية، إن “اللجنة اشرت إخفاقا كبيرا في ملف الكهرباء خلال الزيارة، بالإضافة إلى المشاكل التي حصلت في ملف التفويج العكسي للزائرين، فضلا عن بعض المشاكل في قطاعات خدمية اخرى.
وشدد على “ضرورة معالجة هذه الإخفاقات في الزيارات المليونية المقبلة “.
واشار الى عدم “التهاون مع المتسببين بتلك الإخفاقات التي قد تؤثر على صورة النجاح الكبير الذي حققته القطاعات الأخرى في الزيارة الاربعينية “.
وأعرب الحميداوي عن تثمين اللجنة ” لجهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالإشراف الشخصي والمتابعة اليومية من اجل إنجاح مراسيم الزيارة الاربعينية، التي تمثل المساحة الأكبر في العالم للسلام والتآخي والثبات على القضية، والسير نحو نصرة الحق، ورفض لكل اشكال الفساد والإفساد في المجتمع والوطن، ومواجهة الانحراف عن الصراط المستقيم “.
وأضاف كما “تثمن، الدور الكبير للعتبات المقدسة والهيئات الحسينية المباركة والمواكب الحسينية التي كان لها الأثر الأكبر في تقديم الخدمات بمختلف أنواعها لزائري الامام الحسين (عليه السلام)، وعلى مدار أكثر من 40 يوما “.
واشاد الحميداوي ” بجهود الوزارات القطاعية والحكومات المحلية التي دأبت على تقديم أفضل الخدمات خلال أيام الزيارة ” .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لجنة 6+6.. من قاعة أبوزنيقة إلى حضن تيته: كفى عبثًا!
كنا نعتقد أن لجنة 6+6 شُكّلت لتكتب التاريخ، فإذا بها تكتبه بالحبر السري التابع للبعثة الأممية.
كنا نظنها لجنة لتقرير مصير الأمة، فإذا بها لجنة “تصبير الأمة” و”تصديق الوصاية الدولية”.
قالوا لنا في السابق: “مخرجاتنا لا تُمسّ… لا تُناقش… لا تُعدّل”، قلنا: ممتاز، على الأقل فيكم رجولة في الثبات على الخطأ.
لكن اليوم، وبدون خجل أو حتى قليل من “تستر الفضيحة”، اجتمعوا مع البعثة الأممية، وخرجوا علينا كالعروس في حفل طلاقها وهم يصرّحون: “اللجنة 6+6 ستعمل على التعديل وفق ما طُرح في اللجنة الاستشارية”
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري