ترامب يستغل تصريحات هاريس ضدها.. كان الانسحاب من أفغانستان قرارها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يصادف يوم الاثنين مرور ثلاث سنوات منذ التفجير الانتحاري في 26 أغسطس 2021 في مطار حامد كرزاي الدولي، الذي أسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وأكثر من 100 أفغاني. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم حينها.
من المتوقع أن يزور دونالد ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري، مقبرة أرلينغتون الوطنية لإحياء ذكرى من قتلوا من الجيش الأمريكي في التفجير خارج مطار كابول، وسيلقي كلمة بعدها في مؤتمر رابطة الحرس الوطني للولايات المتحدة في ولاية ميشيغان.
يركز ترامب على كامالا هاريس المرشحة الرئاسية الديمقراطية بعد اختيار مؤتمر الحزب الديمقراطي لها، وتحديدا على أدوارها في قرارات السياسة الخارجية. ويسعى ترامب لإظهار علاقة بين أحداث أفغانستان وهاريس، مسلطا الضوء على تصريحات نائبة الرئيس بايدن التي ذكرت فيها أنها كانت آخر شخص مع بايدن قبل اتخاذه القرار بشأن أفغانستان.
وقال ترامب الأسبوع الماضي في تجمع حاشد في ولاية كارولينا الشمالية "لقد تفاخرت بأنها ستكون آخر شخص في الغرفة، وكانت كذلك. "كانت آخر شخص في الغرفة مع بايدن عندما قرر الاثنان سحب القوات من أفغانستان"، وأضاف أن القول الفصل كان لها.
وقعت الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية سلام مع طالبان في عهد ترامب بهدف إنهاء أطول حرب في أمريكا وإعادة قواتها.
وأشار بايدن إلى هذه الاتفاقية دون التركيز على اجتياح طالبان لأفغانستان، قائلاً إن الاتفاقية تلزمه بسحب القوات وتهيئة الوضع للفوضى في البلاد.
وأظهرت مراجعة إدارة بايدن لقرار الانسحاب من أفغانستان بأن إجلاء الأمريكيين والحلفاء من هناك كان يجب أن يبدأ في وقت أقرب، لكنها عزت التأخيرات إلى الحكومة الأفغانية وجيشها، وإلى تقييمات الجيش الأمريكي والاستخبارات.
وقد قال جنرالان أمريكيان الأرفع مستوى اللذان أشرفا على الإخلاء إن الإدارة خططت بشكل غير كافٍ للانسحاب. وأخبر الضابط العسكري الأعلى رتبة في البلاد في ذلك الوقت، رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك الجنرال مارك ميلي، المشرعين في وقت سابق من هذا العام أنه حث بايدن على الاحتفاظ بقوة من 2500 جندي لتقديم الدعم. لكن بايدن قرر الاحتفاظ ب 650 جنديًا لتأمين السفارة الأمريكية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة حركة طالبان تتعهد بمقاومة أي تهديد لاستقلال أفغانستان بمناسبة مرور عامين على توليها السلطة ماذا تغيّر في أفغانستان بعد عامين من حكم طالبان؟ كامالا هاريس دونالد ترامب طالبان أفغانستان الولايات المتحدة الأمريكية أفغانستان - حربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إسبانيا روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إسبانيا روسيا كامالا هاريس دونالد ترامب طالبان أفغانستان الولايات المتحدة الأمريكية أفغانستان حرب إسرائيل غزة فولوديمير زيلينسكي إسبانيا روسيا ألمانيا تكنولوجيا كورسك لبنان المغرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم السياسة الأوروبية من أفغانستان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
توبيخ أمريكي لروسيا بعد تصريحات تنذر بصراع عالمي
موسكو-رويترز
وبَّخ كيث كيلوج مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مسؤولا روسيا كبيرا لإثارته مخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة بعدما حذر ترامب من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار" فيما يتعلق بجهود وقف إطلاق النار.
ومع تقدم القوات الروسية في أوكرانيا قال الرئيس الأمريكي في منشور على منصة تروث سوشيال إن بوتين يلعب بالنار، محذرا من أن أشياء "سيئة حقا" كانت ستحدث لروسيا لولا ترامب.
وأضاف في منشوره أمس الثلاثاء "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت أمور كثيرة سيئة حقا قد حدثت بالفعل في روسيا، وأعني سيئة حقا. إنه يلعب بالنار".
ورفض المسؤول الأمني الروسي الكبير دميتري ميدفيديف، وهو رئيس سابق لروسيا، انتقادات ترامب.
وكتب ميدفيديف بالإنجليزية على منصة إكس "بخصوص تصريحات ترامب حول أن بوتين ‘يلعب بالنار‘ وحدوث ‘أمور سيئة حقا‘ لروسيا. لا أعرف سوى شيء واحد سيء حقا، حرب عالمية ثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا!".
ونقل المبعوث الأمريكي كيلوج منشور ميدفيديف وقال إنه متهور.
وذكر كيلوج على إكس "إثارة مخاوف من حرب عالمية ثالثة هو تعليق مؤسف ومتهور... وغير مناسب لقوة عالمية.
"يعمل الرئيس ترامب على وقف هذه الحرب وإنهاء القتل. نحن في انتظار استلام مذكرة (ورقة الشروط) التي وعدت بها روسيا قبل أسبوع. أوقفوا إطلاق النار الآن".