شاحنات المساعدات تدخل غزة من الأبواب الجانبية لمعبر رفح
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال أحمد عبدالرازق مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إنّ اليوم 27 أغسطس دخلت 15 شاحنة من المساعدات الإنسانية و4 شاحنات وقود من البوابة الجانبية لمعبر رفح الفلسطيني صوب معبر كرم أبو سالم، مردفا أنّ هذه الشاحنات لا تكفي احتياجات النازحين بقطاع غزة، ما يجعل الوضع الإنساني أكثر خطورة ومأساة.
وأضاف «عبدالرازق»، خلال مراسلة على الهواء، أنّه ارتفع عدد الصحفيين الذي جرى استهدافهم جراء عمليات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، إذ بلغ عددهم 171 شهيدا، حسبما جاء في المكتب الإعلامي الحكومي، مشيرا إلى أنّ الاحتلال يواصل العدوان على قطاع غزة، إذ إنّ هناك 15 ألف طفلا يعانون من سوء التغذية، فضلا عن 19 ألف طفل غير مصوحبين إذ إنّهم فقدوا أهلهم سواء باليتم أو بالإبعاد.
وواصل مراسل «إكسترا نيوز»، أنّ أطفال قطاع غزة يعانون من مرض شلل الأطفال بصورة غير مسبوقة، ما أدى إلى دخول شاحنة من اللقاحات التطعيمية لهذا المرض، لافتا إلى أنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد تحصر أعداد الأطفال الذين جرى بتر أطرافهم من أجل توفير أجهزة تعويضية لهم خلال الأيام المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدد الصحفيين العدوان على قطاع غزة شاحنات المساعدات مساعدات الإنسانية فلسطين إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: عائلات غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية لأطفالها
الثورة نت/وكالات أكد الناطق باسم منظمة اليونيسف جيمس إلدر، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من الأغذية”. وأوضح إلدر لوكالة أنباء “الأناضول” التركية اليوم الأحد، أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة. ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”. وأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء. وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”. وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليالي قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”. وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء. ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم. وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن. وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”. وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”. وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية. وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”. ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية. وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال. وانتقد الدار النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع. وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”. وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل “إسرائيل” عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.