مشروع سعودي يعلن انتزاع 837 لغماً خلال أسبوع في اليمن
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” (سعودي حكومي)، انتزاع 837 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أغسطس 2024م، زرعا الحوثيون في مختلف المحافظات اليمنية.
وأوضح المركز في بيان، أن الألغام المنزوعة منها لغمين مضادين للأفراد، و59 لغماً مضادًا للدبابات، و771 ذخيرة غير منفجرة، و5 عبوات ناسفة ليرتفع عدد الألغام التي نزعت خلال شهر أغسطس إلى 3.
وأشار إلى أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 456 ألفًا و 664 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية.
ويهدف المشروع إلى تطهير اليمن من مخاطر الألغام عبر التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء، جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام، كما أن المشروع ينفذ أنشطة التدريب وبناء القدرات اليمنية في مجال نزع الألغام.
وحسب تقارير رسمية يمنية وأخرى أممية سابقة، فإن الألغام أودت بحياة آلاف المدنيين في العديد من المحافظات منذ بدء الحرب في مارس 2015.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأعمال الإنسانية اليمن مسام
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.