موعد المولد النبوي الشريف 1446 هـ
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
موعد المولد النبوي 2024.. تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر ربيع الأول 1446 هـ، بعد غروب شمس يوم الإثنين المقبل 29 صفر الجاري، الموافق 2 سبتمبر 2024، بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية، لتحديد موعد المولد النبوي 2024.
ويتم التحقق لدى دار الإفتاء شرعًا وفقًا لنتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة بثبوتِ رؤية هلالِ شهر ربيع الأول 1446 هـ، من عدم ثبوته، ليتبين هل اليوم التالي هو المتمم لشهر صفر وفقا لما أفادت به الحسابات الفلكية، أم سيكون اليوم التالي هو غرة شهر ربيع الأول، وفي كلا الحالتين يحين موعد المولد النبوي 2024 بعد 11 أيام من غرة شهر ربيع الأول.
ومن المقرر أنه إذا وافقت الرؤية الشرعية الحسابات الفلكية والتي أقرت أنه يبدأ الاحتفال به على وجه التحديد من بعد مغرب يوم الأحد الموافق 15 من سبتمبر القادم، حيث تبدأ ليلة الاحتفال بالمولد النبوي 2024، وحتى مغرب اليوم التالي الإثنين 16 سبتمبر، تحل ذكرى ميلاد الهادي البشير والذي توافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ.
ووفقاً للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فإن غرة شهر ربيع الأول للعام الهجري الحالي 1446 ستكون يوم 4 سبتمبر المقبل وعدته 30 يوما، وبذلك يكون المولد النبوي الشريف يوم 15 سبتمبر.
وهلال شهر ربيع الأول سيولد مباشرة في تمام الساعة الثالثة والدقيقة 57 بعد الظهر بتوقيت القاهرة المحلي يوم 3 سبتمبر المقبل (يوم الرؤية).
وسيبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة والقاهرة لمدة 21 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 20 - 21 دقيقة.
وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية يبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (15 - 27 دقيقة).
ويولد هلال شهر ربيع الأول مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثالثة والدقيقة 57 بعد الظهر بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر 2024 (يوم الرؤية).
اقرأ أيضاًعمرة المولد النبوي 2024.. الأسعار والبرامج المتاحة
موعد إجازة المولد النبوي 2024.. والإجازات المتبقية حتى نهاية العام
رسائل تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف «جعله الله يوم خير وأمان وسلام على الجميع»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف اجازة المولد النبوي موعد المولد النبوي موعد المولد النبوي الشريف شهر ربيع الاول ربيع الاول هلال شهر ربيع الاول غرة شهر ربيع الاول اول ايام شهر ربيع الاول موعد غرة شهر ربيع الاول موعد المولد النبوي 2024 هلال شهر ربيع الأول موعد المولد النبوی 2024 هلال شهر ربیع الأول
إقرأ أيضاً:
الرحمة العامة .. خطيب المسجد النبوي: يرحم الله بها البر والفاجر
قال الشيخ الدكتور علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة.
أعظم بُشرىوأوضح " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من ذي الحجة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى:( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا).
وتابع: وأما في الآخرة فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى:( وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)، منوهًا بأن الرحمة صفة الله تعالى حقيقة تختص بالله كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته.
لله مئة رحمةوأضاف: نعلم معناها ونفهم هذا المعنى، وكيفيتها لله وحده العليم بحقائق صفاته على ما هي عليه، والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إن لله مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة)، رواه البخاري ومسلم".
وأشار إلى أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والقادرين على العدل، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة.
ونبه إلى أن ربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى:( هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)، مشيرًا إلى أن الشريعة كلها رحمة وكمال.
ربكم الرحمنوأفاد بأن أوامر الله جل وعلا رحمة وخير ورفعة بعمل الصالحات، وأن نواهيه رحمة تحجز عن الشرور والمهلكات، وأن سيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أُرسل رحمة للناس، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).
وأبان بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، ورحمة للكافرين بتقليل وتخفيف شرورهم، موضحًا أن من رحمة الله تعالى، وخيراته المتتابعة، تلك النعم والعطايا والنفحات الرحمانية التي أفاض بها على من حج بيته الحرام.
واستطرد: ووقف على صعيد عرفات، وتضرع إلى الرب الجواد الكريم في تلك المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن فضل الله تعالى قد عمَّ كل مسلم على وجه الأرض، من خلال الأجور المضاعفة، والخيرات المترادفة، بصيام يوم عرفة.
وأردف: والذكر في العشر والصلوات والدعوات، وقرابين الأضاحي التي يُعظِّم الله بها الأجر، ويدفع بها البلاء والشرور، مبينًا أن الناس بخير ما أقاموا شعائر الدين، وما دام الحج قائمًا، فالخير باقٍ، والرحمة واسعة.
وأوصى بالمحافظة على ما قدموا من الحسنات، والمداومة على الاستقامة، والابتعاد عن السيئات، والإكثار من الدعاء لأنفسهم، ولولاة أمورهم، ولجميع المسلمين بالهداية والصلاح، والاستقامة على هذا الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).