• بمبادرة ودعوة كريمة منه التقيت مساء أمس الفريق أول أحمد إبراهيم علي المفضل المدير العام لجهاز المخابرات العامة بمكتبه بمقر الجهاز بمدينة بورتسودان ..
• أشكر الفريق أول مفضل علي استقباله الودود وتنويره الضافي بالمهددات الأمنية التي تحيط ببلادنا اليوم وحرصه الشديد أن يلعب الإعلام والإعلاميون أدواراً طليعية في المعركة التي يقودها الشعب السوداني بكل قطاعاته ضد مليشيا التمرد .

.
• في اللقاء الذي استمر لوقت متأخر من مساء أمس قال الفريق مفضل إن جهاز المخابرات العامة يعتبر الإعلام شريكاً في هموم وقضايا البلاد الأمر الذي يتطلب تفهماً وتعاوناً متبادلاً في المساحات المشتركة بين المخابرات والإعلام ..
• قلت للفريق مفضل إن الإعلاميين في السودان يدركون طبيعة المعركة المزدوجة التي يخوضها جهاز المخابرات العامة في هذه الظروف الدقيقة التي تعيشها بلادنا وهي معركة متداخلة بين القتال المباشر في جبهات الحرب والقتال غير المباشر ضد الخلايا النائمة وشبكات التآمر الخارجي التي تتمظهر في الأزمات الاقتصادية والدبلوماسية والاجتماعية.. وفي ظل هذه التقاطعات ليس غريباً أن يقع الصحفيون والإعلاميون في بعض الأخطاء لكنها قطعاً أخطاء في التقدير وليست مقصودة لذاتها حيث لايمكن لأي سياسي أو إعلامي متجرد أن يتجاوز أو ينُكر الأدوار والمهام الوطنية المخلصة التي يقوم بها جهاز المخابرات العامة ..
• إنني إذ أجدد شكري وتقديري للفريق مفضل علي دعوته الكريمة أشكره كذلك علي توجيهه بطي صفحة الإجراءات القانونية التي سلكها تجاهي جهاز المخابرات بولاية القضارف .. وأقول بالصدق كله إن المدير العام لجهاز المخابرات العامة لم يتطرق لهذه القضية في لقائي به مساء أمس ولم يتوقف عندها مطلقاً حيث كان تركيزه منصباً علي القضايا الكبيرة التي تمسك بتلابيب الوطن كله..
• وهذه فرصة لبسط أكف الشكر والتقدير لكل الذين تابعوا القضية وسعوا جاهدين لأن تبقي في إطارها المحدود .. شكري وتقديري للفريق القانوني بقيادة الدكتورة هدي الخبير المحامي والأستاذة سامية عبد الله المحامي والأخ الزبير الطيب المحامي .. وصادق مودتي وتقديري لإخوة أعزاء بولاية القضارف أعدهم ولا أعددهم .. وشكري يمتد للأخ العميد دفع الله عمر الشيخ مدير جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف والأخ العميد عبدالرحمن إبراهيم بمكتب المدير العام لجهاز المخابرات العامة ..
• نسأل الله صلاح النوايا والمقاصد وسنعود للحديث عن متون اللقاء .. هذا وبالله التوفيق ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جهاز المخابرات العامة

إقرأ أيضاً:

لعل ما حدث في بورتسودان يوقظ بعض الإعلاميين والمسؤولين والمشاهير

لعل ما حدث في بورتسودان يوقظ بعض الإعلاميين والمسؤولين والمشاهير
الذين خرجوا من الخرطوم ونسوا الحرب تماما ولم يقدموا شيئا في دعم الجيش وانشغلوا بسفاسف الأمور،وبعضهم يعسر على المواطن ويضيق عليه متناسيا معاناته

لعل هؤلاء ينتبهون ويدركون خطورة ما تمر به البلاد ويدعمون بلدهم دعما قويا ويشعرون بمسؤوليتهم تجاه شعبهم وبلدهم…

———————-

الهزيمة النفسية الحاصلة للناس دي مقصودة للعدو أكتر من الأضرار المادية الحصلت
ما تنهزموا وما تدوا العدو فرقة يشمت فيكم

هم قبل كده حرقو مطار الخرطوم ودمروا المؤسسات الحكومية كلها
وبعد ده جينا واشتغلنا
ومشينا أمورنا
نحن أقوى منهم والله
هم يرتجفون خوفا وإن أظهروا غير ذلك
مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل
  • صراع الأجنحة..توجيهات حوثية داخلية بمنع التعامل مع جهاز المخابرات التابع للجماعة
  • هجوم بطائرات مسيّرة على مستودعات نفطية بولاية النيل الأبيض .. جوتيريش: التفاوض “الحل الوحيد” للأزمة.. وتمدد النزاع “يدق ناقوس الخطر”
  • لعل ما حدث في بورتسودان يوقظ بعض الإعلاميين والمسؤولين والمشاهير
  • القضارف تودع فوجاً من النازحين إلى مناطقهم بولايتي الجزيرة والخرطوم
  • اليمن يدين الاعتداءات التي طالت البنية التحتية في بورتسودان
  • مرايا الآيفون وماك.. اكتشف ميزة العكس في آبل التي تعزز تجربتك الرقمية
  • “أداء” يعزز الكفاءة المؤسسية للأجهزة العامة
  • "العدل الدولية" ترفض دعوى الإبادة الجماعية التي رفعها السودان على الإمارات
  • العدل الدولية ترفض دعوى الإبادة الجماعية التي رفعها السودان على الإمارات