الرئيس الإيراني يتحدث عن دعم غير منطقي للبنزين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الثلاثاء، أن "لا منطق" في دعم بلاده للبنزين، لكنه لم يؤكد نية في تغيير سياسة الحكومة القائمة منذ فترة طويلة.
وتعد أسعار البنزين في إيران، إحدى أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، من الأدنى عالميا وأثارت الزيادة المفاجئة عام 2019 احتجاجات المواطنين الغاضبين.
وقال بزشكيان، الذي انتُخب في يوليو، في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام رسمية "ليس هناك أي منطق أن نشتري البنزين بالدولار في السوق الحرة ونبيعه بسعر مدعوم".
وأضاف "يجب على محللي وخبراء الاقتصاد لدينا أن يتصدوا لهذه السياسات الخاطئة".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير النفط الإيراني الجديد محسن باك نجاد قوله الأسبوع الماضي إنه لا توجد حاليا خطة لتغيير أسعار البنزين، مما يشير إلى أنه لن يكون هناك تحول في السياسة على الرغم من مخاوف الرئيس.
وخلال الحملة الانتخابية، قال معارضو بزشكيان إن الأخير يسعى إلى زيادة أسعار البنزين. وكان إعلان مفاجئ بزيادة مقدارها 200 %تقريبا عام 2019 أثار احتجاجات على مستوى البلاد.
وساهمت سنوات من العقوبات الغربية على إيران في إضعاف الاقتصاد وأثارت استياء داخليا.
ويعد ارتفاع أسعار سلع أساسية مثل الوقود والغذاء أمرا شديد الحساسية في إيران.
وانتشرت الاحتجاجات في أنحاء إيران في عام 2022 بسبب خفض الدعم الحكومي للمواد الغذائية، مع شعارات تطالب كبار القادة بالتنحي.
وأثرت إعادة فرض العقوبات الأميركية عام 2018 على صادرات النفط الإيرانية، إذ قلصت عائدات الحكومة وأجبرتها على اتخاذ خطوات تثير استياء شعبيا، مثل زيادة الضرائب، وتسجيل عجز كبير في الميزانية في سياسات تبقي التضخم السنوي قريبا من 40 بالمئة.
ورغم أن إيران تتجنب الانهيار الاقتصادي التام، وذلك في المقام الأول بدعم من صادرات النفط إلى الصين وارتفاع أسعار الخام، لا تزال صادرات النفط أقل من مستوياتها قبل عام 2018.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن فرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية إلى الصين، على الرغم من المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية “فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات على شبكة دولية سهلت تصدير ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني بقيمة مليارات الدولارات إلى الصين لصالح هيئة الأركان العامة الإيرانية وشركتها الصورية -سبهر إنرجي-“.
وأضاف البيان أن عائدات بيع هذا النفط “تتيح تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والانتشار النووي والأنشطة الإرهابية لإيران”.
منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة في كانون الثاني/يناير، تمارس الولايات المتحدة سياسة “الضغوط القصوى” على إيران لمنعها من الوصول إلى موارد تمكّنها، وفق واشنطن، من “مواصلة أنشطتها المزعزعة للاستقرار”.
اختتمت الولايات المتحدة وإيران الأحد جولة رابعة من المحادثات النووية في مسقط بسلطنة عمان.
ولم يتم الإعلان عن أي اختراق في المحادثات، إلا أن الطرفين أبديا تفاؤلا حذرا.
وترمي المحادثات التي بدأت في 12 نيسان/أبريل إلى التوصل لاتفاق جديد يحول دون حيازة إيران سلاحا نوويا.
ولطالما اتهمت دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران التي تؤكد حقها في التكنولوجيا النووية وأن برنامجها سلمي حصرا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليIt is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...