إعطاء أكثر من 6.6 مليون جرعة ضد مرضى الحمي القلاعية خلال الحملة القومية الثانية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة تقريرا من الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حول إجمالي ما تم تحصينه ضد مرض الحمى القلاعية خلال الحملة القومية الثانية والتي بدأت 13 يوليو 2024 بجميع محافظات الجمهورية، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة.
حيث أوضح التقرير أنه تم تحصين نحو 3 مليون و539 ألف و813 رأس ماشية من الأبقار والجاموس والاغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية منذ بداية الحملة وحتى 24 اغسطس الجاري.
كما تم تحصين حوالى 3 مليون و109 الف و275 رأس ماشية من الأبقار والجاموس والاغنام والماعز ضد مرض الوادى المتصدع منذ بداية الحملة وحتى 24 اغسطس الجاري.
وصرح "شاهين" بان جميع العاملين بالخدمات البيطرية يتوجهون بالشكر والتقدير لوزير الزراعة علي دعمه اللامحدود لهم وتعهدهم علي بذل المزيد من الجهد للحفاظ الثروة الحيوانية وتوفير غذاء صحي وآمن للمواطن المصري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إرشادات لحماية الثروة الحيوانية والمحاصيل صيفاً
أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مجموعة من الإرشادات التوعوية لمربي الثروة الحيوانية والمزارعين، بهدف تعزيز حماية الحيوانات والمحاصيل الزراعية خلال فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة.
ونصحت الهيئة مربي الحيوانات بالتأكد من توفر مظلات أو أشجار داخل الحظائر لحماية الحيوانات من أشعة الشمس، إلى جانب ضرورة أن تكون الحظائر جيدة التهوية من خلال توفير المساحات الواسعة للحيوانات، كما دعت إلى الحرص على توفير المياه بدرجة حرارة مناسبة بشكل دائم، خاصة في أوقات الظهيرة، والتأكد من تغطية خزانات المياه والمشارب بحيث تكون غير معرضة للشمس.
وقدمت الهيئة عدة نصائح للمزارعين للمحافظة على جودة المحاصيل الزراعية خلال فترة الصيف، أبرزها أهمية الإسراع في نقل الثمار بعد الحصاد إلى أماكن مظللة ومبردة، لإجراء عمليات الفرز والتدريج والتعبئة والتخزين، وذلك لحماية الثمار من الفقد والهدر أثناء ارتفاع درجات الحرارة، وضمان المحافظة على جودة المحصول وإطالة عمره التسويقي.
كما شددت على أهمية ري المحاصيل خلال فصل الصيف بشكل منتظم وكافٍ، باستخدام أنظمة الري الحديثة كالري بالتنقيط أو بالفقاعات، حيث تساعد هذه الأنظمة على توزيع الماء بشكل منتظم وتقليل الفاقد من المياه.
وأكدت الهيئة أهمية التعقيم الشمسي قبل الزراعة في وقت الصيف، لمدة شهرين، وذلك من خلال الري الغزير للمساحة المزروعة ثم إحكام تغطيتها ببلاستيك حراري لتعقيم التربة. وفي جانب الوقاية من الآفات، دعت الهيئة إلى مراقبة المحاصيل بشكل دوري لرصد الإصابات مبكراً.
وأكدت المزارعة حضرم خميس سعيد لـ «الخليج»، التي تقع مزرعتها في منطقة الظفرة أنها تحرص خلال فصل الصيف على ريّ النباتات بشكل يومي لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية عليها، مشيرة إلى أن انتظام السقي يساعد في الحفاظ على نضارة المحاصيل ويقلل من احتمالية ذبولها أو تلفها، وأنها تعتمد على ريّ النباتات في ساعات الصباح الباكر لتفادي تبخر المياه.
وقال المزارع صالح بن يعروف المنصوري، الذي تقع مزرعته في منطقة ليوا: إن تهيئة المناخ المناسب لكل نوع من الأشجار يعتبر من أهم الإجراءات التي يتخذها خلال موسم الصيف، موضحاً أنه يراعي احتياجات كل شجرة من حيث كمية الماء، ودرجة الحرارة، ومستوى التهوية، لضمان استمرارية النمو والإنتاج.