استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة "الدوحة"، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والوفد المرافق.

وفي بداية اللقاء، نقل الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان إلى أمير قطر، تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة ولدولة قطر وشعبها الشقيق دوام التقدم والرخاء.


فيما حمل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.
جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

طحنون بن زايد: الإمارات وقطر شريكان في دعم الاستقرار والتنمية بالمنطقةhttps://t.co/AAgjcaJvM1 pic.twitter.com/wrt6vje5SD

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 28, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بن زاید آل نهیان الشیخ محمد بن طحنون بن زاید

إقرأ أيضاً:

عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن الإمارات ستبقى ثابتة في التزامها بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، داعيا كافة الدول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد الشيخ عبد الله بن زايد، على أن دولة الإمارات ستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لإنهاء الصراع وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم.

ولفت الشيخ عبدالله بن زايد إلى أن رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، أكّدت مرارا أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية.

وفي مقال نشر الجمعة في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية بعنوان: "دعم ثابت وسلام عادل: دعوة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين"، قال الشيخ عبد الله بن زايد: "منذ تأسيسها، جعلت الإمارات العربية المتحدة من الوقوف إلى جانب القضايا العادلة ركيزة من ركائز سياستها الخارجية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تُعدّ واحدة من أقدم وأعمق القضايا التي لا تزال تبحث عن حلٍّ دائم في منطقتنا".

وأضاف: "لقد كانت دولة الإمارات، ولا تزال، من الدول الداعمة بقوة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي طليعتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة والمعترف بها دوليا".

وتابع قائلا: "في عالم يشهد تحولات متسارعة وتحديات إنسانية وسياسية وأمنية متزايدة، بات من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، أن تتبنى الدول نهجا قائما على الحوار، والسلام، والتعايش، وهي المبادئ التي شكّلت أساس رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، والتي أكّدت مرارا أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية، وتُعلي من قيمة العدالة، وتعزز فرص التنمية والتعاون".

وأشار إلى أنه "مع تنامي المبادرات الدولية الهادفة إلى الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، نرى بوضوح أن العالم بدأ يدرك أن إحقاق الحق الفلسطيني لم يعد خيارا سياسيا، بل هو ضرورة أخلاقية وإنسانية وقانونية، تفرضها المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، والقيم التي يحرص المجتمع الدولي على تجسيدها".

وأوضح أن دولة الإمارات "رحّبت مؤخرا بعزم عدد من الدول الصديقة الاعتراف بدولة فلسطين، ونعتبر هذه الخطوات تحوّلا تاريخيا يعكس تنامي الوعي العالمي بعدالة هذه القضية، ويُمهّد الطريق لإعادة إحياء المسار السياسي المجمّد منذ سنوات طويلة".

كذلك أشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أنه "من المنتظر أن يتم إعلان هذا الاعتراف رسميا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، ما يمثّل لحظة فارقة على طريق ترسيخ السلام العادل في المنطقة، وإنهاء أحد أطول الصراعات في التاريخ الحديث. ومع ذلك، فإن الاعتراف، رغم أهميته، لا يمثل نهاية الطريق، بل بدايته، إذ إن المطلوب اليوم هو تحرك جماعي دولي مسؤول يضمن حماية الحقوق الفلسطينية، ويؤسس لسلام عادل ودائم، يستند إلى حل الدولتين، ويكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يعيد الأمل في مستقبل يسوده الأمن والازدهار والتعايش".

وإلى جانب التحرك السياسي، قال الشيخ عبد الله بن زايد "تبرز الحاجة المُلِحّة إلى الإمدادات الإغاثية والإنسانية، خاصة في ظل الظروف التي يعاني منها قطاع غزة. وفي هذا الإطار، حرصت دولة الإمارات على أن تكون في مقدمة الدول المانحة لغزة، حيث قدّمت أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدَّمة للقطاع منذ بداية الأزمة، عبر جهود متكاملة نُفذت برا وجوا وبحرا، وذلك ضمن عملية (الفارس الشهم 3). وقد قادت دولة الإمارات عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على المناطق الأكثر تضررا في القطاع، وشجعت كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا على الانضمام إلى هذه الجهود".

وبيّن أنه "خلال الأيام السبعة الماضية فقط، أدخلت دولة الإمارات 4300 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، عبر الإسقاط الجوي إلى جانب عشرات الشاحنات المحمّلة بالمؤن الحيوية، وتنفيذ مشاريع رئيسية لتأمين المياه وتحسين مستوى الخدمات الأساسية. وفي موازاة ذلك، أولت دولة الإمارات أهمية خاصة للقطاع الصحي، من خلال تشغيل المستشفى الميداني الإماراتي، والمستشفى العائم لتقديم خدمات طبية متقدمة، بما يسهم في تعزيز قدرة النظام الصحي المحلي على الاستجابة الإنسانية والإغاثية".

واعتبر أن "هذه الجهود المتواصلة ليست طارئة أو ظرفية، بل تنبع من التزام راسخ لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، وهي امتداد لنهج وضع لبنته الرئيسية الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتُواصَل اليوم بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بأن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب إنساني وأخلاقي، لا تحدده الحسابات السياسية، بل تحكمه المبادئ والقيم التي تنتهجها دولة الإمارات".

كما شدد على أنه "انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن الحوار هو الطريق الوحيد القابل للتنفيذ لتجاوز الأزمات، تؤكد دولة الإمارات أن السلام لا يُبنى إلا على أسس العدالة والاحترام المتبادل. وفي هذا الإطار، فإن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لا يمثّل فقط انتصارا قانونيا لشعب واقع تحت الاحتلال، بل يُعد خطوة محورية نحو إعادة التوازن في المنطقة، وركيزة أساسية لبناء مستقبل يسوده التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب، بعيداً عن منطق الإقصاء والصراع. أثبتت التجارب أن تجاهل الحقوق المشروعة للشعوب لا يولّد سوى مزيد من التوتر والعنف، في حين أن الاعتراف والإنصاف يفتحان أبواب الأمل، ويؤسسان لمسارات جديدة من التفاهم والمصالحة. ومن هذا المنطلق، نوجّه دعوة صادقة إلى جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى إعادة النظر في مواقفها، واتخاذ هذه الخطوة التاريخية التي طال انتظارها، لأن الاعتراف ليس فقط دعما لحقوق شعب، بل هو استثمار في مستقبل منطقة بأكملها، تتطلع إلى الأمن، والاستقرار، والتنمية".

واختتم الشيخ عبد الله بن زايد قائلا: "تؤكد دولة الإمارات أنها ستبقى ثابتة في التزامها بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إنهاء الصراع، وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم الذي تستحقه شعوب المنطقة كافة. فكما أن الإنسانية لا تتجزأ، فإن السلام الحقيقي لا يقوم إلا على العدل، والاعتراف المتبادل، ودعم قيم التسامح والتعايش".

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الرياض يفتتح مجمع مدارس الرياض الجديد في “مسك”
  • عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني
  • رئيس الدولة يصدر مرسوماً بقانون اتحادي بإنشاء “الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات” برئاسة زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان
  • في رسالة وجهها لمحمد بن راشد.. ذياب بن محمد بن زايد : “واصلتم الليل بالنهار لتحقق الإمارات المراكز الأولى عالمياً ”
  • أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة صامطة ويبحثان احتياجاتها التنموية
  • سيف بن زايد يهنئ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان على تعيينه رئيساً للجهاز الوطني لمكافحة المخدرات
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس جامعة حفر الباطن وعددًا من الطلبة الحاصلين على جوائز دولية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس جامعة حفر الباطن وعددًا من الطلبة المتميزين الحاصلين على جوائز دولية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس النيجر بذكرى يوم الاستقلال
  • ذياب بن محمد بن زايد: تشرفنا باستقبال والدي محمد بن راشد على متن رحلة قطار الركاب