جدري القرود.. ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، تفاصيل مرض جدري القرود، المنتشر ببعض دول العالم، موضحا أنه فيروس قديم وليس مستحدث، ويأتي من خلال التلامس وليس سريعا في الانتشار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن عملية انتشار مرض جدري القرود ليست سريعة، مؤكدا أن مصر خالية من المرض حتى الآن.
وأوضح أن مرضى السكر والإيدز والقلب وأصحاب الأعمار الكبيرة، سيكون تأثير مرض جدري القرود عليهم كبير، موضحا أنه فيروس خطير ولكنه ليس جائحة منتشرة.
وحذر استشاري الحساسية والمناعة، من لمس الشخص المصاب بمرض جدري القرود أو استخدام أشياء خاصة بالمصاب، مضيفا أنه في أول 3 أيام، تكون أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا، وفي اليوم الرابع تظهر حبوب بشكل كبير، وفي هذه الحالة يتم تقليل المصافحة وغسل الأيادي، وتقليل السلامات.
وتابع: بعد أسبوعين يرجع المصاب لطبيعته بعد تلقي العلاج، موضحا أنه يستوجب أكل البقوليات والمكسرات والخضراوات والبروتين الحيواني، مع البعد عن المواد الحافظة والأكلات السريعة، والنوم بين 7 و8 ساعات والبعد عن التدخين وممارسة الرياضة، حتى لا تكون عرضة للإصابة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مرض جدري القرود الدكتور أمجد الحداد برنامج صالة التحرير انتشار مرض جدري القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
استشاري كلى يحذر: العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى الغسيل الكلوي
حذر الدكتور أحمد مبروك الشيخ، مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة للأطباء واستشاري أمراض وزراعة الكلى، من التهاون في استخدام المسكنات من عائلة (NSAIDs)، وعلى رأسها الكتافاست، مؤكدًا أنها من الأسباب الرئيسية لحالات القصور الكلوي الحاد والمزمن والفشل الكلوي في مصر، خاصة بين كبار السن ومرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأوضح الشيخ، أن الكتافاست وأمثاله من العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى أضرار جسيمة بالكلى، تبدأ بقصور في وظائفها، وقد تنتهي بالفشل الكلوي والحاجة إلى جلسات الغسيل الكلوي، وهو ما نرصده بشكل متكرر في عيادات وأقسام الكُلى بالمستشفيات.
وأضاف أن الخطر لا يقتصر على الكلى فحسب، فهذه العقاقير قد تتسبب كذلك في قرح المعدة، ونزيف الجهاز الهضمي، واحتباس السوائل، وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد أيضا بالتبعية من احتمالية ضرر عضله القلب، كما ترتبط بزيادة في إنزيمات الكبد وقد تصل إلى حالات من الفشل الكبدي، وكل ذلك نتيجة الاستخدام العشوائي دون إشراف طبي.
وانتقد الدكتور مبروك الترويج غير المسؤول لتلك المسكنات على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع مرئية تحوّل استخدام الأدوية إلى محتوى ترفيهي، قائلاً: «من المؤسف أن نرى موجة من الفيديوهات تحت مسمى (ترند الكتافاست) تروج لاستخدام هذه العقاقير وكأنها مشروبات سحرية، دون أي وعي بما تحمله من أخطار، خصوصًا في بلد يعاني فيه قطاع واسع من المواطنين من أمراض مزمنة تهدد صحة الكلى والكبد».
ودعا عضو مجلس النقابة العامة للأطباء إلى ضرورة إطلاق حملات توعية طبية مكثفة حول خطورة الاستخدام غير الرشيد للمسكنات، مطالبًا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالتحلي بالمسؤولية المجتمعية، والتوقف عن نشر المحتوى الذي قد يدفع المواطنين لتناول أدوية خطرة دون استشارة طبية.
وختم الدكتور أحمد مبروك الشيخ تصريحه بالتأكيد على أن الصورة قد تكون جذابة، والموسيقى ساحرة، لكن العواقب الطبية وخيمة، ولا يجوز أن نُساهم دون قصد في تدمير صحة الناس عبر الترويج غير الواعي للدواء، ما يصلح لمقطع فيديو قد يودي بحياة إنسان.