اهتزت مدينة العلمة ولاية سطيف قبل قليل على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب يدعي (ع سامي) يبلغ من العمر 26 سنة بطلق ناري من سلاح بارود ( قرونفوزي ) بعرس بحي المنظر الجميل بالعلمة الضحية ينحدر من منطقة واد الذهب ببلدية بني فودة والذي لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى قسم الإستعجالات الطبية بمستشفى صروب الخثير بالعلمة.

وحسب مصادر النهار فان شرطة العلمة استنفرت كل الوسائل المادية المتاحة من كاميرات المراقبة و جانب الاستعلام الذي اكد ان الجاني من ضمن الثلاث 3 اصحاب الذين كانو على متن سيارة سياحية من نوع كليو متوجهين نحو حفل زفاف بحي المنكوبين.

و بعد توقف السيارة حاول احدهم اطلاق النار ليشارك في الفرحة الوقت الذي لم تشتغل فيه بندقية الصيد تقليدية الصنع بسبب خلل هي اللحظة التي خرجت فيها الرصاصة فجأة و اصابت مباشرة المرحوم.

فيما تم توقيف السيارة وإلقاء القبض على الفاعل المدعو/ غ.إ 38 سنة مع الاشخاص الذين كانو برفقته مع استرجاع السلاح المستعمل في جريمة القتل الخطاً إلى ان يغلق ملف التحقيق و احالة الفاعل إلى العدالة تبقى القضية للمتابعة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزة

قالت صحيفة لوموند إن الصمت أمام فظاعة الوضع في قطاع غزة لم يعد ممكنا لرئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان، لأنه يراه تواطؤا مع إسرائيل.

وقال دو فيلبان في مقال بالصحيفة إن على الجميع واجب التصرف وكشف الجريمة الجارية، مشيدا بمواجهة جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب هناك، وبتزايد الأصوات التي تتحدث علنا عن ذلك، كأصوات المؤرخين والجمعيات الإسرائيلية التي وصفها بالشجاعة.

وفي ذكرى مجزرة سربرنيتسا، قال الدبلوماسي الفرنسي إنه بات مُدركا الآن كيف يمكن تحقيق ما بدا مستحيلا بالأمس، مؤكدا أن الصمت والتغاضي المتعمد والشلل الأخلاقي هي الظروف التي تؤدي أكثر بكثير من الضعف البشري إلى إمكانية وقوع إبادة جماعية.

فلسطينيون يعودون بطرود غذائية من نقطة توزيع مؤسسة غزة الإنسانية بعد أن نجوا من الرصاص الإسرائيلي (الفرنسية)

وذكر دو فيلبان أن الصمت تواطؤ وإطلاق الأسماء على الأشياء فعل، ومن ثم يجب أن نسمي الأشياء بأسمائها، مؤكدا أن إبادة جماعية حقيقية تتكشف أمام أعيننا في غزة، حيث تتراكم أشكال الموت؛ موت من آثار القصف المتواصل، وموت من التجويع المنظم، وموت بالرصاص يلاحق من حاول الحصول على بضعة غرامات من الدقيق، وموت نتيجة التخلي التام عن شعب محروم من الماء والكهرباء والدواء، ثم موت نتيجة إذلال المحرومين من الكرامة ومن كل أمل.

وليست نية هذه الإبادة ضمنية، بل هي معلنة ومطالب بها من قبل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعديد من القادة السياسيين الإسرائيليين الذين يتبنون الآن علنا، بتواطؤ الإدارة الأميركية وسلبية الدول الأوروبية، مشروع إبادة شعب بأكمله.

ويقول الدبلوماسي الفرنسي: "أود أن أخاطب اليوم الضمائر والشعوب والدول، حتى ينكسر الصمت والتقاعس، حتى يتمكن الجميع، من مثقفين وفنانين ومواطنين أينما كانوا من اتخاذ موقف واضح وحازم وفوري، حتى ينتهي هذا التواطؤ السلبي الذي يجعل أسوأ المآسي الإنسانية ممكنة".

دو فيلبان: لأننا نعلم ونرى ونفهم، فعلينا واجب أخلاقي مطلق بالتحرك والتحدث علنا، ومعارضة هذا الجنون القاتل الذي يتكشف أمامنا

دولنا لديها القدرة

ولأنه لن يتمكن أحد غدا من القول إنه لم يكن يعلم، ولأننا نحن نعلم ونرى ونفهم، فعلينا واجب أخلاقي مطلق بالتحرك والتحدث علنا، ومعارضة هذا الجنون القاتل الذي يتكشف أمامنا، حسب دوفيلبان الذي صرح أيضا "آن لفرنسا ودول العالم أن تعيد اكتشاف كلمة الشرف المفقودة، تلك التي ترفض الإبادة الجماعية، تلك التي ترفض اللاإنسانية".

إعلان

وأضاف "نعلم أن دولنا قادرة على تقديم ردود فعل ملموسة من خلال إصدار مرسوم بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل فورا ما دامت انتهاكات حقوق الإنسان مستمرة، ومن خلال الدعم النشط للملاحقة القضائية الفعالة للمسؤولين الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ أوامر التوقيف الصادرة عنها".

ودولنا -كما يقول دو فيلبان- قادرة على تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر تدخل مسلح مشروع، بدافع واجب حماية المدنيين، وقادرة على فتح أبواب غزة أمام الصحفيين من جميع أنحاء العالم، وكذلك على تكثيف التعبئة الدولية للاعتراف بدولة فلسطينية قابلة للحياة، قادرة على حماية مواطنيها والعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • أمن لودر يلقي القبض على عصابة تمتهن تهريب الأفارقة في أبين
  • الداخلية تلقى القبض على سمسار بالغربية لتداول صور له بسلاح نارى
  • وزارة الخارجية السورية: الوفد التقني للوزارة الذي يزور ليبيا الشقيقة بهدف تسوية الأوضاع القانونية للمواطنين السوريين، يعلن عن قيامه بتقديم مجموعة من الخدمات القنصلية العاجلة للأخوة المواطنين تسييراً لأوضاعهم وذلك ريثما يتم افتتاح سفارة الجمهورية العربية ا
  • حين يصبح الصمت جريمة.. غزة تنزف والضمير العالمي في غيبوبة
  • سطيف.. 10 سنوات حبسا لمحطم المعلم التاريخي عين الفوارة 
  • بائع فريسكا يلقي قصيدة فتوَنَة في أحمد العوضي| فيديو
  • زوج يطعن زوجته بسلاح أبيض داخل محكمة الأسرة بالإسكندرية
  • رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزة
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر