قال سلامة إبراهيم رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد المصري للهجن، إن سباق الهجن الذي أقيم بالأمس في مدينة العريش تحول من سباق تنشيطي إلى بطولة.

وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد الهجن لبحث تطوير وتوسعة مضامير الهجن بالمحافظات استمرار سباق "الهجن" بمهرجان العلمين يُعد الحدث الترفيهي الأكبر في المنطقة (فيديو)

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وهبة حسين، والمذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن كل قبائل جنوب سيناء شاركت في السباق وانضم إليهم كذلك بعض القبائل من محافظات الوجه القبلي والسويس والإسماعيلية والشرقية.

وأوضح أن تنظيم السباق في مدينة العريش كان الهدف منه الترويج للمدينة من الناحية السياحية، مشيرا إلى أن المتسابقين يتجهون من جميع المحافظات لمدينة العريش لهدف السياحة في المقام الأول ثم حضور السباق.

وأكد أن اللجنة المنظمة للسباق تعمل منذ فترة لتنظيم السباق بصورة جيدة وآمنة لكل من المتسابقين والجماهير، لافتًا إلى أن رياضة الهجن تحظى بشعبية في دول الخليج، حيث يحرص بعض الأفراد من دول الخليج على التواجد بين صفوف الجماهير أو متابعة فعاليات السباق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد أن الرياضة تحظى بإقبال من الأجيال الجديدة، حيث يسعى العديد من الأشخاص من الفئات العمرية الصغيرة من المشاركة فى السباقات كل عام.

جدير بالذكر أن موفدة القاهرة الإخبارية إلى العلمين الجديدة، قالت إن الجو في العلمين رائح للغاية ومختلف، فدرجات الحرارة العظمى 38 درجة والصغرى 24 لكن الجو به نسيم من الهواء المنعش.

سباق الهجن بالعلمين الجديدة

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن سباق الهجن التي تم افتتاحها أمس مستمرة اليوم وغدا، وهي مسابقة فريدة من نوعها وتنظم لأول مرة بالعلمين الجديدة، وتابعها بالأمس عدد ضخم جدا وكانت على مستوى رائع للغاية، كما أن المشاركة في المسابقة لها شروط معينة، أهمما أن يكون بكل "جمل" شريحة إلكترونية وسلالة وتفاصيل كثيرة متعلقة بالجمل.

وتابعت أن الحفلات كانت مختلفة بها فرق مختلفة من "أندر جراوند" واستمتع بها زوار العلمين الجديدة، مشيرة إلى أن هذا الأسبوع حافل بالرياضات المختلفة والحفلات الترفيهية والمسرحيات، والتي ستكون موجودة لأول مرة، كما أن العلمين الجديدة يتواجد بها رياضات مختلفة على مدار الأسبوع، مثل كرة القدم والسلة والبدل وكلها بالمجان.

جدير بالذكر أن النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، رحب بالزيارة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات إلى مدينة العلمين، والذي وصل لمطار العلمين الدولي في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام، مؤكداً أنها تحمل رسائل ودلالات إيجابية منها دعم أواصر الأخوة بين شقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورسالة دعم للسياحة المصرية والعلمين الذي أصبح قبلة الوفود العربية والأجنبية في مدينة السحر والجمال.

وأضاف عبدالعزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، بأن المستوى الذي وصلت إليه العلمين بفضل جهود القيادة السياسية واهتمامها بهذه المنطقة الواعدة برهنت على أن مصر دائما في الصدارة وتتبوء مكانة عالمية بين الوجهات السياحية في العالم.

زيارة رئيس الإمارات خلال مهرجان العالم عالميين

وبيّن عبد العزيز بأن زيارة رئيس الإمارات خلال مهرجان العالم عالميين ستزيد من معدلات الانشغالات التي أصبحت الفنادق 100% بفضل ما تتمتع به من مناظر خلابة وأمن واستقرار لمسة جميع مرتادي المنطقة الساحلية.

ودعي عضو الشيوخ إلى استغلال هذه الزيارة من ضيف مصر الكريم الشيخ محمد بن زايد بالترويج المستحق، لما يتمتع به من ثقل سياسي وعالمي كبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سباقات الهجن بوابة الوفد الوفد العريش سيناء العلمین الجدیدة مدینة العریش فی مدینة

إقرأ أيضاً:

توظيف الأساطير لتعزيز الترويج السياحي

 

 

د. عبدالعزيز بن محمد الصوافي **

في ظل التطور المستمر لسوق التسويق السياحي، تتجه الوجهات السياحية بشكل متزايد نحو ما هو غير ملموس – كالأساطير والخرافات، والقصص التراثية – لصياغة قصص آسرة تأسر خيال المسافرين وتدفعهم لاختيارها كوجهات سفر سياحية.
هذه القصص العريقة، والتي غالبًا ما تتجذر في الثقافة والفولكلور المحلي ويتناقلها الناس جيلًا بعد جيل، لا تقتصر على الترفيه فحسب؛ بل تُعدّ أدوات فعّالة لتعزيز هوية الوجهة السياحية، والتفاعل العاطفي، والسياحة التجريبية.
تُضفي الأساطير والخرافات الحياة على الوجهات السياحية. من سحر وحش بحيرة لوخ نيس الأسكتلندي الآسر إلى المأساة الرومانسية لمهرجان تاناباتا الياباني، تُضفي هذه القصص شعورًا بالغموض والعجب يتجاوز حدود التسويق التقليدي. فهي تدعو الزوار ليس فقط لرؤية مكان ما، بل للشعور به – للسير على خُطى الأبطال والأرواح والمعتقدات القديمة. يُعزز هذا التناغم العاطفي صلةً أعمق بين المسافر والوجهة، مُشجِّعًا على إطالة مدة الإقامة، وتكرار الزيارات، والترويج الشفهي.
ورغم إغفال الشائعات في كثير من الأحيان، إلا أنه يُمكن استغلالها استراتيجيًا. فالأساطير المحلية، مثلًا أسطورة "فلج الدن"؛ حيث يتقاسم البشر والجن ماء الفلج يومًا بيوم، ونقل مسجد من بهلاء إلى نزوى في ليلة وضحاها، والألغاز التي لم تُحل بعد – مثل هندسة حفر الأفلاج ونسبة بنائها للجن، ومثلث برمودا أو حكايات نيو أورلينز الغامضة – تُثير الفضول والرغبة في الاستكشاف.
وعند تنظيم هذه القصص بمسؤولية، يُمكن تحويلها إلى تجارب غامرة من خلال تنظيم جولات سياحية مصحوبة بمرشدين قادرين على سرد هذه القصص بأسلوب تفاعلي يمزج بين الواقع والخيال.
ويكمن مفتاح نجاح التنفيذ في الأصالة والمشاركة المجتمعية. ينبغي أن يكون رواة القصص المحليون والمؤرخون وأمناء التراث الثقافي محور عملية بناء السرد، مع ضمان سرد القصص باحترام ودقة. كما يُمكن للمنصات الرقمية، والواقع المعزز، والألعاب التفاعلية أن تُعزز التفاعل، مما يسمح للزوار باكتشاف القصص الخفية من خلال الخرائط التفاعلية أو المهام عبر الهاتف المحمول.
في نهاية المطاف، لا يهدف الاستخدام الاستراتيجي للأساطير والخرافات والشائعات إلى اختلاق التاريخ وتزويره؛ بل إلى تسليط الضوء على روح المكان وتاريخه غير المكتوب. هذه القصص، المتوارثة عبر الأجيال، كنوز ثقافية، يمكنها، عند دمجها بعناية في استراتيجيات السياحة، أن تُحوّل الوجهات إلى أساطير حية. وفي عالم يبحث فيه المسافرون عن المعنى بقدر ما يبحثون عن الذكريات، فإن سرد القصص ليس مجرد فن؛ بل هو ميزة تنافسية..

** باحث أكاديمي في مجال السياحة

مقالات مشابهة

  • دون خسائر بالأرواح.. تفاصيل زلزال مدينة العريش في مصر
  • بعد زلزال شمال العريش.. طرق الحماية داخل المنزل من الهزات الأرضية
  • «المقام» يستهدف أسكوت ويبحث عن «الأرض الطرية»
  • توظيف الأساطير لتعزيز الترويج السياحي
  • الألماني فون نجم الجولف يحاول جاهداً ألا يبكي!!
  • هاميلتون تعليقاً على أدائه في برشلونة: صفر!
  • مدبولي: الحكومة تعمل علي رؤية متكاملة وتتضمن شقا سياحيا
  • رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات يستعرض تطورات الإطار التنظيمي فى مصر
  • ضمن مبادرة «أسوان بلا إدمان».. حملات أمنية وعلاج مجاني يستهدف المدمنين
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة