أعلنت الهيئة العامة لعقارات الدولة عن طرح 50 فرصة استئجارية للجهات الحكومية عبر منصّة انتفاع، بمساحات وشروط فنية متنوّعة وفقاً لكل فرصة، وذلك تطبيقاً للإجراءات الواردة في نظام استئجار الدولة للعقار ولائحته التنفيذية.

وجاءت هذه الفرص في 9 مناطق حول المملكة، منها 23 فرصة في منطقة الرياض، و6 فرص لكل من مكة المكرمة، وحائل، و5 أخرى في المنطقة الشرقية، وكذلك 4 فرص في المدينة المنورة، إضافة إلى 3 فرص منطقة عسير، وواحدة لكل من الحدود الشمالية، وجازان، والقصيم.

ودعت الهيئة الراغبين في الدخول للمنافسة على هذه الفرص زيارة منصّة انتفاع على الرابط www.entifa.sa وتحميل كراسة الشروط والمواصفات لاستئجار عقار للجهات الحكومية لكل فرصة قبل انتهاء موعد التقديم المحدّد لكل فرصة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهيئة العامة لعقارات الدولة

إقرأ أيضاً:

التفاوت في الرواتب بين المؤسسات الحكومية.. إلى متى؟

 

 

 

حمود بن سعيد البطاشي

 

لا شك أن العدالة في الرواتب والمزايا بين الموظفين الحكوميين تُعدّ أحد ركائز الاستقرار الوظيفي والإنتاجية العالية. ولكن ما نراه على أرض الواقع في مؤسساتنا ويلاحظه الجميع، هو وجود فارق شاسع وغير مُبرَّر في الرواتب بين مؤسسات الدولة الحكومية، رغم أن الوظيفة واحدة، والمؤهلات متماثلة، والتدريب متقارب!
مثلًا: تجد موظفًا في وزارة يعمل بمسمى "أخصائي موارد بشرية" يحصل على راتب أساسي لا يتجاوز 700 ريال، في حين أن زميله في جهة حكومية أخرى (هيئة أو شركة حكومية) يتقاضى ضعف هذا الراتب أو أكثر، مع نفس المؤهل، ونفس المهام تقريبًا. ما الرسالة التي توصلها هذه الفجوة للعاملين في القطاع العام؟ إنها ببساطة تقول: "العدالة ليست أولوية".
هذا التفاوت لا يُضعف فقط من الروح المعنوية للموظف؛ بل يُغريه لترك موقعه والبحث عن فرص في الجهات الأعلى دخلًا؛ مما يخلق حالة من النزيف الوظيفي، والتكدّس في جهات معينة، وندرة الكفاءات في أخرى.
ويرجع سبب هذا التفاوت إلى غياب إستراتيجية وطنية موحدة للرواتب والمزايا في القطاع الحكومي؛ حيث تتبع كل جهة جدولها الخاص، بناءً على وضعها القانوني أو استقلالها المالي. وبعض الهيئات تستند إلى أنظمتها الخاصة، وشركات حكومية أخرى تعتمد على لوائح مُنفصلة تشبه القطاع الخاص، في حين تبقى الوزارات الخدمية مقيدة بنظام الخدمة المدنية الموحد.
لكن السؤال: هل من العدالة أن يعمل موظفان لنفس الحكومة، ويحملان نفس الشهادة، ويؤديان نفس المهمة، ويتقاضيان راتبين مختلفين؟ بالطبع لا!
وهذا التفاوت في الرواتب يؤثر سلبًا على الإنتاجية، ويخلق شعورًا بالغبن والإجحاف. فالموظف الأقل راتبًا قد يشعر بعدم التقدير، مما ينعكس على أدائه. كما أنه يقوّض الجهود الحكومية لتحفيز الشباب على الانخراط في الوظائف العامة، ويشجع على التسرب إلى القطاع الخاص أو الهجرة الخارجية.
المطلوب اليوم من الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة العمل، إجراء مراجعة شاملة لهيكل الرواتب في القطاع الحكومي، ووضع إطار عادل ومنصف يراعي المؤهل، وسنوات الخبرة، والمهام الفعلية. كما يجب إنشاء قاعدة بيانات مركزية لمقارنة الرواتب، ونشرها بشفافية لتوضيح الفوارق، ومعالجتها تدريجيًا.
وفي الختام.. العدالة في الرواتب ليست رفاهية؛ بل ضرورة لخلق بيئة عمل صحية، ورفع الإنتاجية، وتحقيق الرضا الوظيفي، ولا يمكن لحكومة أن تُطالب موظفيها بالولاء والانضباط، بينما تُفرّق بينهم في الأجور لأسباب غير منطقية.. وقد آن الأوان لردم الفجوة، وإعادة بناء الثقة في هذا الجانب.

 

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تطرح 514 وظيفة لخريجي الخدمة الوطنية
  • هند عبد الحليم تطرح أغنية مع عبد الرحمن رشدى باسم صحاب الليل لأول مرة
  • «طرق دبي» تطرح 116 مناقصة للشركات والقطاع الخاص حتى نهاية 2025
  • الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين تطرح وظائف شاغرة
  • مستأجرو عقارات الإيجار القديم على طاولة لجنة الإسكان اليوم
  • “إنفاذ” يُشرف على 31 مزادًا لبيع 218 من الأصول
  • التفاوت في الرواتب بين المؤسسات الحكومية.. إلى متى؟
  • مستأجري عقارات الإيجار القديمة القديمة باجتماع لجنة الإسكان غدا.. تفاصيل
  • اليونان تطرح الجزر التركية للبيع!
  • سجن مجريتين بقبرص اليونانية بسبب بيع عقارات للأجانب بقبرص التركية