موقع 24:
2025-12-13@11:52:06 GMT

إنقاذ فرحان القاضي يكشف عجز إسرائيل أمام أنفاق غزة

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

إنقاذ فرحان القاضي يكشف عجز إسرائيل أمام أنفاق غزة

سلط إنقاذ الجيش الإسرائيلي لرهينة من نفق تحت الأرض في قطاع غزة، الثلاثاء، الضوء على واحدة من أكبر العوائق المتبقية أمام هدف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المتمثل في اقتلاع حماس، وهو شبكة الأنفاق الواسعة والمعقدة للقطاع، التي تؤوي العديد من قادة الحركة المتبقين.

الأنفاق تخدم حماس بطرق متعددة


وكتبت إيفرات ليفني في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه أنقذ فرحان القاضي، الذي ينتمي إلى الأقلية البدوية العربية في إسرائيل، والمختطف في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)، من نفق لحماس تحت الأرض في جنوب قطاع غزة.

تمشيط الأنفاق


ووفقاً لمسؤولين بارزين، فإن القوات الإسرائيلية يبدو أنها عثرت على القاضي صدفة، بينما كانت تمشط شبكة من الأنفاق بحثاً عن مقاتلي حماس.
وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين، التي تبرز فيها شبكة أنفاق حماس في خضم جهود إسرائيل لاستعادة الرهائن، مما يسلط بعض الضوء على الجانب غير المرئي في الغالب للحرب، الذي يواجه المسؤولين العسكريين والسياسيين في البلاد. وقالت القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، إنها عثرت على جثث 6 رهائن خلف بطانة خرسانية في طريق تحت الأرض متصل بنفق بعمق 10 أمتار.

 

Israel’s Hostage Rescue Highlights Challenge of Hamas Tunnels in Gaza https://t.co/yJX4qjmw6j

— Carlos A Patiño (@capatinov) August 29, 2024


ويفيد الخبراء أن هذه الاكتشافات تحت الأرض بعد نحو 11 شهراً على الحرب، تظهر مدى تعقيد شبكة أنفاق حماس واتساعها. ويبلغ طول بعض الأنفاق مئات الأميال، بحسب ما يقول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون ومن حماس.
وأكد الزميل البارز في برنامج الحرب والتهديدات غير النظامية والإرهاب في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن دان بايمان، أن "الأنفاق ضخمة". وأضاف أن الحرب في غزة كشفت عن مفاجأتين في شأن النظام الجوفي الذي بنته حماس: هناك أنفاق أكثر، وهي أكثر تعرجاً، مما كان يعتقد سابقاً.

أصعب من الاستيلاء على مبنى


وأشار إلى أن الأنفاق تخدم حماس بطرق متعددة. ولا يقتصر الأمر على قدرة الجماعة على إخفاء قادتها ورهائنها فيها، بل إن الاستيلاء على الأنفاق - حيث تكون القوات الإسرائيلية أكثر عرضة للخطر ويتعين عليها التحرك ببطء شديد - أصعب بكثير من الاستيلاء على مبنى فوق الأرض.
وقال إن محاولة تدمير النظام الجوفي من الأعلى تمثل مشكلة أيضاً، لأن الأمر يتطلب قنابل كبيرة تسبب الكثير من الضرر وربما تخاطر بحياة الرهائن المختبئين في الأنفاق. وتكهن بأن العديد من الرهائن الأحياء المتبقين محتجزون تحت الأرض، ربما إلى جانب قادة حماس، لأنهم "يشكلون رصيداً قيماً جداً...وأحد أوراق المساومة الرئيسية لحماس".

 

 

An Israeli hostage was found by chance during an Israeli operation to capture a Hamas tunnel network beneath southern Gaza. A team led by Israeli commndos found him his own, without guards, in a room roughly 25 yards underground. W\@PatrickKingsley https://t.co/ygUTqcpa3V

— Ronen Bergman (@ronenbergman) August 27, 2024


ولفت أستاذ شؤون الأمن القومي في كلية الدراسات العليا البحرية جيمس فيرتز، إلى أن الجيش الإسرائيلي جرب تكتيكات عدة خلال الحرب لدفع مقاتلي حماس إلى فوق الأرض، بما في ذلك إغراق الأنفاق وإغلاقها. كما يفجرون بانتظام مداخل الأنفاق، وإرسال الكلاب والمسيّرات والروبوتات داخلها لتجنب المخاطرة بحياة جندي.
وقال إن "الأمر مرعب.. هناك منعرجات وغرف جانبية وأفخاخ. من الصعب التفكير بإرسال جندي إلى هناك".

نقطة حاسمة


وسبق للجيش الإسرائيلي الإعلان عن تحقيق تقدم في إزالة البنى التحتية لحماس تحت الأرض. وفي 15 أغسطس (آب)، قال الجيش إنه دمر نحو 50 نفقاً في أسبوع واحد، ووزع فيديو لجنود وهم يفجرون جحوراً ومواد بناء في مساحة على طول الحدود مع مصر، التي تطلق عليها إسرائيل "محور فيلادلفيا".
والتأكد من أن تلك الأنفاق وغيرها لن تحفر مجدداً، شكلت نقطة حاسمة في مفاوضات وقف النار التي يتم التوسط فيها بين إسرائيل وحماس. ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على بقاء بعض القوات الإسرائيلية لحراسة ممر فيلادلفيا، لمنع حماس من اعادة تسليح نفسها بعد الحرب، أو حفر أنفاق في اتجاه مصر.
إن هدف نتانياهو المتمثل في القضاء على حماس، وعلى قادتها وبنيتها التحتية، مهمة يفترض بعض الإسرائيليين أنها غير واقعية. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر، أنه قتل 17 ألف مسلح خلال الحرب، لكن الجيش يعاود القتال أكثر من مرة في مناطق سبق الإعلان عن تطهيرها من مقاتلي حماس. كما أن بعض القادة البارزين للحركة قد نجوا.
وفي يناير(كانون الثاني)، داهم كوماندوس إسرائيلي مجمعاً واسعاً من الأنفاق في جنوب غزة، بناء على معلومات استخباراتية أفادت بأن زعيم حماس يحيى السنوار يختبئ هناك. لكنه كان قد غادر المجمع في وقت سابق وبقي طليقاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رفح غزة وإسرائيل القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة

أعدم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، طفلا، عقب إطلاق الرصاص الحي صوبه، ومن ثم دهسه بالدبابة، شمال قطاع غزة .

وأفادت مصادر محلية، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص صوب الطفل زاهر ناصر شامية (16 عاما) من مخيم جباليا شمال القطاع، ومن ثم قام بدعسه بالدبابة، ما أدى إلى انقسام جسده من المنتصف.

ونقلت عن مصادر طبية وطواقم الدفاع المدني قولها، إن تم انتشال 30 جثمانا لشهداء، من مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة.

وأضافت أن عمليات الانتشال مستمرة، فيما يقدر عدد الشهداء الذين دفنوا في مقبرة جماعية بالمجمع بأكثر من 300.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية دعوة للجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها الأكثر قراءة مصر: تهجير الفلسطينيين من غزة خط أحمر لن نسمح بتجاوزه قناة عبرية تكشف تفاصيل "حدث أمني" في رفح الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد الكنيست الإسرائيلي يُصادق على تبنّي خطة ترامب لإنهاء حرب غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الإنذار في موشاف بيتيش بالنقب
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • عاجل.. اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي قرب منطقة سرده جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة
  • وسيم الأسد ينكر التهم الموجهة إليه أمام القاضي