إصابة تبعد صفقة أرسنال الجديدة عن الفريق
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشف ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن ميكيل ميرينو، المنضم حديثا لصفوف الفريق سيغيب "لأسابيع قليلة" بسبب إصابته في الكتف.
وأكد أرتيتا أن ميرينو، الذي انضم للفريق قادما من ريال سوسيداد مطلع هذا الأسبوع، تعرض للإصابة في مران الفريق عندما سقط عليه المدافع جابرييل ميجاليس.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.
وقال أرتيتا في مؤتمر صحفي:"إنه سوء حظ كبير. أمس (الخميس) تعرض لحادث وأصيب في الكتف، ويبدو أنه سيغيب لأسابيع قليلة".
وأضاف:"كان هذا في أول مران له معنا. إنه سوء حظ للغاية، كنا كلنا متحمسون، كل شيء كان يبدو جيدا. سقط على الأرض وسقط عليه جابرييل ويبدو أنه أصيب بكسر بسيط".
وأردف:"كان يتألم بشدة، يجب أن نرى. سيخضع للمزيد من الفحوص والتي ستقدم إجابات مفصلة أكثر عن حالته".
وتأكد انتقال الحارس آرون رامسدال إلى ساوثهامبتون اليوم الجمعة قبل غلق باب الانتقالات في وقت لاحق من مساء اليوم.
وذكرت تقارير أنه تم التوصل لاتفاق مع بورنموث على استعارة لاعبه نيتو، حيث أكد أرتيتا أن أرسنال بحاجة لحارس بديل لديفيد رايا.
عاجل.. الأهلي يعيد التفكير في ضم مهاجم "محدد" بسبب أزمة نجمه الأخيرة التعادل ينهي الشوط الأول بين بيراميدز وزد في نهائي كأس مصروقال أرتيتا: "أود أن أشكره على كل ما قدمه للنادي، للفريق، لي شخصيا. عندما انضم جلب الكثير من البهجة، الجاذبية والطاقة وكان جيدا طوال فترة تواجده".
وأضاف: "تطورت الأمور وكان هناك وضع حيث كانت الأمور صعبة عليه، وأكد أنه يصبح سعيدا عندما يلعب لذلك اضطررنا للخضوع لرغبته".
وأردف: "لقد انضم لفريق عظيم، كلنا سعداء لأجله".
وأكد: "فقدنا آرون وكارل هين، ونحن بحاجة لإيجاد بديليهما".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آرسنال الإنجليزي أرسنال الأن أرتيتا فريق أرسنال
إقرأ أيضاً:
على قيد الحياة
مع كل عامٍ ينقضي، يطوي الإنسان صفحة من عمره، فيما يشبه مرور الريح على سنابل القمح المائلة، ليذكره بأن العمر لا يُقاس بما غاب، بل بما يستطيع أن يزرعه من أمل ورجاءٍ، في أيامه المقبلة.
لذلك، عندما يتقدم العمر بالإنسان، ويصل إلى مرحلة من النضوج، سيكتشف حقيقة دامغة، بأن الدنيا لا تساوي شيئًا، وكذلك الحياة.. لا تستحق كل ما يفعله من أجلها، لأنها لا تتوقف على شيء، أو على أحد!
في كل سنة تمضي، يحتاج الإنسان إلى هُدنة مع العقل، ومراجعات دقيقة وشاملة، ووقفة متأنِّية مع النفس، أو بالأحرى لحظات تأمل صادقة وفارقة، بعد أن يكون قد اجتاز مرحلتي «ليس بالإمكان»، أو «لو كنتُ أستطيع».
ومع كل عام يمر ـ في رحلة أعمارنا القصيرة ـ بأوقاته السعيدة، وأيامه الأليمة، يبقى العطاء مُتاحًا، وغير مرتبطٍ بعُمر محدَّد، ليظل الإنسان نابضًا بالحيوية المتجددة، طالما لديه القدرة على أن يحلُم، لكنه قد يتداعى بالشيخوخة عندما يبدأ مرحلة استحضار الذكريات.
ولأننا مازلنا على قيد الحياة ـ رغم الآلام والمرارات والأوجاع، المحمَّلة بكثير من التفاصيل المزعجة، التي فَرَضَت نفسها بإملاءاتها المفروضة على حياتنا ـ فعلينا أن نتأمل جيدًا كل ما مررنا به، حتى نتجنب الوقوع في تكرار المآسي.
إذن، عندما يمر عام بتفاصيلة الأليمة، يجب أن نستقبل ما هو قادم، بدوافع وآمال متجددة، وألا يتملَّكَنا ذلك الشعور القاسي، بتوقف كل شيئ حولنا، أو انتهائه تمامًا، لأن مرارة الأيام لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.
لعل رحيل عام بذكرياته الأليمة، وتفاصيله البائسة، ومشاهده العبثية، قد يكون بداية لعُمر جديد، لكنه يظل مُعَلَّقًا على تصحيح المسار، وتجنب تكرار أخطاء الماضي.. ولذلك سوف تستمر الحياة، سواء أكنَّا نتمناها، أم لا نرغب في تحمل أعبائها، على أملِ تحقيق ما عجزنا عنه في عامنا السابق.
يقينًا، اللحظات السعيدة تمر بسرعة فائقة، فيما تمر الأوقات الصعبة بطيئة جدًا، ولذلك ننصح بالابتعاد عن الإحباط والمُحْبِطِين، وألا نُضَيِّع الحاضر بالتفكير بقلق بالغ في المستقبل، وأن نجتهد للوصول إلى «السعادة» كمعنى وحالة، علَّها تكون آخر محطات حياتنا.
وما بين وداعٍ صامتٍ واستقبال يختبر فينا القدرة على البدء من جديد، يتوجب علينا الإقرار بأن العمر لا يُقاس بعدِّ السنين، ولكن بعدَّاد المشاعر، مما يُحَتِّم علينا أن نعيش دائمًا بدوافع متجددة، والابتعاد عن اليأس، أو مخالطة الأدعياء.
أخيرًا.. يجب أن ننظر إلى ما مَرَّ من العمر، على أنه مجرد رقم، أو بدايات فقط لما هو آتٍ، حتى لا نشعر ببلادة الوقت، وأن نضع بعين الاعتبار أن ما مضى بات حكمة، وما يأتي سيكون فرصة.
فصل الخطاب:
يقول «محمد حسنين هيكل»: «لا شيء في معترك الحياة يتحول إلى حقيقة ثابتة إلا بعد التجربة، وعندما تقع التجربة فإن ثمنها يكون قد دُفع بالكامل».
[email protected]