“عقيلة صالح” يُرحب ببيان مجلس الأمن ويدعو مختلف الأطراف للتهدئة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
رحب رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح” بما ورد في البيان الصحفي الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 28 أغسطس 2024.
وأكد “عقيلة” في بيان تم نشره عبر صفحة المجلس الرسمية بموقع “فيسبوك”، على دعوة مختلف الأطراف للتهدئة والتوقف عن اتخاذ اجراءات واصدار قرارات والقيام بتصرفات من شأنها زعزعة الاستقرار .
كما دعا “عقيله” في بيانه، إلى ضرورة الالتزام ببنود الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي الذي ينص على صلاحيات واختصاصات مجلس النواب في التكليف بالمناصب السيادية بالتشاور مع مجلس الدولة.
واعتبر القرار الصادر بتكليف محافظ ومجلس إدارة للمصرف المركزي معدوماً لصدوره من غير المختص ولافتقاده للأسباب ومخالفا للإعلان الدستوري.
وشدد ، على التزام المجلس بمخرجات لجنة (6+6) والقوانين الخاصة بانتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة والذهاب فوراً إلى تنظيم الانتخابات تحت رعاية حكومة موحدة.
وجدد دعم ومساندة مجلس النواب لبعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في ليبيا ومساعيها لإخراج البلاد من الأزمة، داعيا مجلس الدولة للتشاور بهدف وضع مخرجات لجنة (6+6) موضع التنفيذ في أسرع وقت.
الوسومعقيلة صالحالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
العراق يدين الضربة الأمريكية على إيران ويدعو إلى “التهدئة الفورية”
شبكة انباء العراق ..
أعربت الحكومة العراقية، اليوم الأحد، عن قلقها وإدانتها لاستهداف منشآت نووية داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال الناطق باسم الحكومة، باسم العوادي، في بيان ، إن “الحكومة العراقية أعربت عن بالغ قلقها وإدانتها لاستهداف منشآت نووية داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مؤكداً أن “هذا التصعيد العسكري يُمثّل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط، ويعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة”.
وأضاف، أن “العراق يؤكد رفضه المبدئي لاستخدام القوة في العلاقات الدولية، ويدعو إلى احترام سيادة الدول، وعدم استهداف منشآتها الحيوية، خاصة تلك التي تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتُستخدم للأغراض السلمية”.
وشدّد على أن “الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلًا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم”.
وتابع، أن “الحروب لا تترك خلفها سوى الدمار، وأن مسؤولية القوى الكبرى والهيئات الأممية يجب أن تنصب على تجنيب العالم مزيداً من الأزمات، وليس إشعالها”.
وأشار إلى أن “العراق، يدعو من منطلق مسؤوليته إزاء السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، إلى التهدئة الفورية، وفتح قنوات دبلوماسية عاجلة لاحتواء الموقف، والعمل على نزع فتيل الأزمة، بما يضمن الأمن المشترك، ويحترم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
user