اختفاء هليكوبتر تحمل 22 شخصا في أقصى شرق روسيا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ذكرت وزارة الطوارئ في موسكو، السبت، أن طائرة هليكوبتر روسية تحمل طاقما من ثلاثة أفراد و19 راكبا اختفت فوق منطقة شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق البلاد.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وكالة النقل الجوي الاتحادية قولها إن الطائرة إم.آي-8تي أقلعت من قاعدة بالقرب من بركان فاتشكاجيتس، ولم ينجح التواصل مع طاقمها في الموعد الذي كان محددا الساعة 0400 بتوقيت غرينتش.
وقالت وزارة الطوارئ إن الضباب الكثيف في المنطقة يعرقل عمليات البحث والإنقاذ.
وكامتشاتكا، التي تسبق موسكو بتسع ساعات في التوقيت، وجهة سياحية مشهورة بالأنهار النقية وينابيع المياه الساخنة والبراكين.
وقال حاكم منطقة كامشاتكا فلاديمير سولودوف في مقطع مصور بث على تلغرام إن "مروحية من طراز ام آي-8 (...) اختفت عن الرادارات وعلى متنها 22 شخصا، هم 19 راكبا وثلاثة من أفراد الطاقم".
وأضاف "نفّذت عملية تحليق في أجواء المنطقة، لكنها لم تسفر للأسف عن أي نتيجة" بسبب سوء الرؤية.
وقالت السلطات الروسية إن مجموعة من المسعفين ومروحيتين أرسلوا في شكل عاجل الى منطقة الحادث في شبه جزيرة كامشاتكا البركانية.
و"ام آي-8" مروحية عسكرية سوفياتية الصنع.
وحوادث الطائرات والمروحيات مألوفة في أقصى الشرق الروسي، وخصوصا أنه منطقة نائية.
ففي أغسطس 2021، تحطمت مروحية من طراز "ام آي-8" كانت تقل 16 شخصا، بينهم 13 سائحا، في بحيرة كامشاتكا بسبب الرؤية السيئة. وأسفر الحادث عن ثمانية قتلى.
وفي يوليو من العام نفسه، تحطمت طائرة تجارية كان يستقلها 22 راكبا وستة من أفراد الطاقم، فيما كانت تستعد للهبوط في كامشاتكا. وقضى جميع من كانوا فيها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل والأشغال تحمل العدو الإسرائيلي مسؤولية الاعتداء على مطار صنعاء
وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدوان الإسرائيلي يمثل جريمة متعمدة، تهدف لإخراج المطار عن الخدمة، في تصعيد خطير لاستهداف البنية التحتية والأعيان المدنية.
وأوضح البيان أن استهداف طائرة مدنية بشكل مباشر وهي في وضع الاستعداد للتشغيل والإقلاع يمثل سابقة خطيرة بحق الطيران المدني.. داعيًا منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" للاضطلاع بمهامها وإرسال فرق تحقيق دولية لوضع المجتمع الدولي على حقيقة جرائم العدو الإسرائيلي في اليمن.
وأشارت وزارة النقل والأشغال إلى أن الطائرة المستهدفة كانت تقوم بدور إنساني بالغ الأهمية، أبرزه نقل الحجاج اليمنيين إلى الأراضي المقدسة، وتسيير رحلات إنسانية إلى الوجهة الوحيدة العاصمة الأردنية عمّان.
واعتبرت الاستهداف الصهيوني لمطار صنعاء، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وعلى وجه الخصوص اتفاقية شيكاغو للطيران المدني لعام 1944م، التي تكفل حق الشعوب في النقل الجوي الآمن.. مؤكدة أن العدوان يهدف إلى شل حركة التنقل للمواطنين اليمنيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وحمّلت الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كافة التبعات والنتائج جراء الحماقات والتصرفات العدوانية على الطيران المدني والمرافق المدنية، كما حملت المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي، مسؤولية الصمت المريب إزاء الاعتداءات الصهيونية المتكررة.
ودعت الوزارة كافة الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية، خصوصاً منظمات حقوق الإنسان والطيران المدني، إلى إدانة هذه الجريمة والتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الخطيرة ضد الشعب اليمني.. مؤكدة أن محاولات العدو الصهيوني فرض عزلة جوية "ستبوء بالفشل كما فشلت أدوات العدوان الأخرى".