فعاليات وأمسيات خطابية وانشادية في الحديدة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت| أحمد كنفاني – يحيى كرد
أقيمت بمحافظة الحديدة، فعاليات وأمسيات خطابية وثقافة، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام للعام 1446هـ، تحت شعاري “لبيك يارسول الله”، “بولائنا لرسول الله سننتصر على أعدائنا”.
وفي الفعالية الخطابية، التي نظمها فرعا شركة النفط وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالمحافظة اليوم السبت، أوضح وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، أن هذه المناسبة تمثل أعظم وأهم المناسبات التي ينبغي ان يتم إحياؤها بصورة تليق بعظمة صاحبها صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وبما يجسد حب وارتباط اليمنيين برسولهم وتجديد العهد للمضي على دربه والاقتداء بسيرته ومنهجه القويم.
ولفت إلى أن احياء هذه المناسبة يغيظ اعداء الأمة الذين يسعون إلى فصلها عن نبيها ورسولها الكريم لما يمثله الارتباط والإقتداء به من عزة وكرامة وقوة يخشاها الأعداء.
وأشاد الوكيل حليصي، بعظمة وشجاعة المواقف التي تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة والتي تتجلى ولأول مرة في تاريخ الامة ومن اليمن بعمليات عسكرية تستهدف الكيان الصهيوامريكي لنصرة فلسطين المحتلة.
وفي الفعالية، التي حضرها مديرا فرعي شركة النفط عدنان محمد الجرموزي وهيئة المساحة الجيولوجية ماجد الاهدل، اعتبر معاذ عاموة في كلمة المناسبة، مولد خاتم الأنبياء والمرسلين أكبر حدث في حياة الأمة جمعاء.. مؤكدا أهمية الاقتداء برسول الله المصطفى الصادق الأمين المبعوث رحمة للعالمين قولا وعملا وروحيته وحياته الجهادية ضد الكافرين والمنافقين والتنكيل بهم باعتبار الجهاد في سبيل الله هو الطريق الوحيد والاساسي لحماية الأمة وسلامة دينها وعزتها بين الأمم.
فيما تطرق رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل ومسؤول الأنشطة التعبوية بالمنطقة العسكرية الخامسة علي الظاهري، إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي، وأهميتها في تعزيز ارتباط اليمنيين بنبي الأمة وقائدها الأعظم.. وشددا على ضرورة التصدي لكل محاولات التشويش والتضليل من قبل الأعداء لأبعاد الأمة عن نبيها الكريم.
تخللت الفعالية، التي حضرها نائبا مدير شركة النفط عبدالستار زعفور وهاني علوي، ومدراء الإدارات وموظفي الشركة وهيئة المساحة الجيولوجية، قصيدتين شعريتيين، وفقرات انشادية واستكش مسرحي، عبرت جميعها عن عظمة المناسبة.
كما نظم مركز شرطة الداعري بمدينة الحديدة، أمسية احتفالية بالذكرى تخللت فقراتها تواشيح دينية وقصائد شعرية مفعمة بحب الرسول وآل البيت.
واستهل وكيل اول المحافظة أحمد البشري في كلمته في الامسية الترحيب بالمشاركين.. وأكد على أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيما لشعائر الله وضرورة تفاعل الجميع لنظهر للعالم محبتنا للنبي الأعظم ومدى ارتباطنا به.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يأتي هذا العام في ظل عدوان بربري صهيوني امريكي غاشم يتعرض له قطاع غزة في فلسطين ومساندة اليمنيين قيادة وشعبا للقضية الفلسطينية.
وحث مسؤولي كافة القطاعات التربوية والتعليمية والخدمية والشرائح الاجتماعية على القيام بمسؤولياتهم في الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة من خلال تزيين المدارس، والمنازل، والطرقات بالزينة والإضاءة ورفع الأعلام، بما يعكس ارتباط اليمنيين برسول البشرية محمد -عليه وآله أزكى الصلاة والتسليم.. داعياً إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية المزمع إقامتها في الثاني عشر من ربيع الاول والذي لم يتبقى منه سوى اسبوعين، لارسال رسالة لدول العالم بأن الشعب اليمني يجل الرسول الأعظم صلوات الله عليه ومتمسك بنهجه القويم.
وفي الامسية، التي حضرها مدير أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي، ونائبه العقيد ساري المغربي، أكد رئيس وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل الاهدل، أن إحياء المناسبة يغيظ أعداء رسول الله والشعب اليمني .. مستعرضا مكانة الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ومدى ارتباط اليمنيين به وبنهجه القويم.
وتطرق إلى الثقافة المغلوطة لدى البعض عن إحياء ذكرى المولد النبوي .. مشددا على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بالمناسبة ودورها في التذكير بمناقب الرسول الكريم ومبادئه وقيمه الإنسانية.
ونوه صومل بمكانة اليمنيين لدى رسول الله وعمق ارتباطهم به ودورهم في نصرته ونشر الدين الحنيف.
بدوره اشار العقيد مهدي مسعد في كلمة الجهة المنظمة، إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.. لافتا إلى تمسك أبناء الشعب اليمني بالهوية الإيمانية والاقتداء بسيرة رسول الله وسنته النبوية.
حضر الأمسية، عدد من القيادات العسكرية والأمنية، والمشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية.
وعلى الصعيد ذاته نظم أبناء مربع الاشراف في عزلة الخلفية بمديرية باجل وحارتي الهنود والمشرع بمديرية الحوك، أمسيتان ثقافية بالذكرى، ألقيت فيها العديد من الكلمات من قبل قيادة المديرتين اشارت جميعها إلى دلالات إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ومكانتها في نفوس اليمنيين وخصوصا أبناء تهامة.
وأكدت الكلمات، أن الإرتباط بالله سبحانه وتعالى والاقتداء برسوله الكريم والسير على نهجه القويم كفيل بتجاوز كل التحديات التي تواجهها الأمة وبتحقيق النصر على أعدائها.. منوهة بأن أبناء الشعب اليمني اليوم يعتزون بالسير على نهج رسول الله، والاقتداء بسيرته ومبادئه في مواجهة أعداء والإسلام ومناصرة الشعب الفلسطيني.
ولفتت الكلمات الى ان الحضور في مثل هذه الفعاليات الخاصة بتمجيد الذكرى في مختلف مناطق المديريات بالمحافظة، يعد تعبير صادق عن حبهم للرسول الله ورغبتهم في التزود بالصبر والدروس من حياة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی الشعب الیمنی إحیاء ذکرى الله علیه رسول الله
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم في حوار سابق: والدى نذرني لخدمة الأزهر والعلم الشريف والقرآن والسنة
أذاعت قناة الناس جزء حصري لم يُعرض من قبل، للدكتور الراحل أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية اليوم، يروي فيه محطات مؤثرة من بداياته مع القرآن الكريم، وكيف حفظه في سن العاشرة على يد كتاب قريته، ثم توجهه إلى الأزهر الشريف تنفيذًا لنذر والده بأن يُكرّسه لخدمة كتاب الله وسنة نبيه، وهو ما تحقق لاحقًا حين التحق بمعهد الزقازيق الديني، وانطلق في رحلته مع العلم والدعوة.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم في الفيديو الذي أذيع ضمن تغطية قناة الناس لرحيله: "حفظت القرآن في سن العاشرة، وكتاب القرية له الفضل الأول بعد الله، وبعد أن حفظت القرآن، وجّهني والدي إلى الأزهر، لأنه كان قد نذرني لخدمة الأزهر والعلم الشريف والقرآن والسنة قبل أن أولد، نذر، إن رزقه الله ولدًا، أن يجعله لخدمة الكتاب والسنة."
وأضاف: "وفعلًا بعد أن حفظت القرآن في سن العاشرة التحقت بمعهد الزقازيق الديني، وكنت في السنة الأولى الابتدائية – وهي تُسمى الآن المرحلة الإعدادية – في سن الحادية عشرة، وكنت حافظًا للقرآن، وحافظًا للكثير من حديث رسول الله ﷺ، ومتعرّفًا على أداء الدعوة من خلال علماء الأسرة، وفي مقدمتهم شيخنا المغفور له، العارف بالله، الشيخ محمود أبو هاشم".
اقرأ المزيد..
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات