طائرة هليكوبتر تختفي في أقصى شرق روسيا.. 22 شخصا بعداد المفقودين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ في موسكو، اختفاء طائرة هليكوبتر روسية تحمل طاقما من ثلاثة أفراد و19 راكبا فوق منطقة شبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرق البلاد.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وكالة النقل الجوي الاتحادية قولها، إن الطائرة إم.آي-8 تي أقلعت من قاعدة بالقرب من بركان فاتشكاجيتس، ولم ينجح التواصل مع طاقمها في الموعد الذي كان محددا فجر السبت.
وقالت وزارة الطوارئ إن الضباب الكثيف في المنطقة يعرقل عمليات البحث والإنقاذ.
وتسعد منطقة كامتشاتكا، التي تسبق موسكو بتسع ساعات في التوقيت، وجهة سياحية مشهورة بالأنهار النقية وينابيع المياه الساخنة والبراكين.
وقال حاكم منطقة كامشاتكا فلاديمير سولودوف في مقطع مصور بث على تلغرام، إن "مروحية من طراز ام آي-8 (...) اختفت عن الرادارات وعلى متنها 22 شخصا، هم 19 راكبا وثلاثة من أفراد الطاقم".
وأضاف: "نفّذت عملية تحليق في أجواء المنطقة، لكنها لم تسفر للأسف عن أي نتيجة" بسبب سوء الرؤية.
وأشارت السلطات الروسية إلى أن مجموعة من المسعفين ومروحيتين أرسلوا في شكل عاجل إلى منطقة الحادث في شبه جزيرة كامشاتكا البركانية.
وتعتبر و"ام آي-8" مروحية عسكرية سوفياتية الصنع.
وتعد حوادث الطائرات والمروحيات مألوفة في أقصى الشرق الروسي، لاسيما أنه منطقة نائية.
وفي آب/ أغسطس 2021، تحطمت مروحية من طراز "ام آي-8" كانت تقل 16 شخصا، بينهم 13 سائحا، في بحيرة كامشاتكا؛ بسبب الرؤية السيئة. وأسفر الحادث عن ثمانية قتلى.
وفي تموز/ يوليو من العام نفسه، تحطمت طائرة تجارية كان يستقلها 22 راكبا وستة من أفراد الطاقم، فيما كانت تستعد للهبوط في كامشاتكا، حيث قضى جميع من كانوا فيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اختفاء طائرة هليكوبتر روسيا تحطم هليكوبتر اختفاء طائرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفرنسية الجديدة أمام اختبار حجب الثقة وماكرون يتهم المعارضة
تواجه الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء المعاد تعيينه مؤخرا سيباستيان لوكورنو موجة جديدة من اقتراحات حجب الثقة، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان التشكيلة الوزارية الجديدة، في ظل واحدة من أسوأ الأزمات السياسية التي تشهدها البلاد منذ عقود.
وقد قدمت كتل المعارضة من أقصى اليسار وأقصى اليمين هذه الاقتراحات اليوم الإثنين، ومن المتوقع أن تطرح للتصويت في الجمعية الوطنية بعد غد الأربعاء.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوى السياسية إلى "العمل من أجل الاستقرار"، وفقا لما أوردته مجلة "لكسبريس".
وقال ماكرون لدى وصوله إلى قمة السلام بشأن غزة في مصر إن "القوى السياسية التي سعت إلى زعزعة استقرار سيباستيان لوكورنو تتحمل وحدها مسؤولية هذه الفوضى".
وأعلنت زعيمة حزب "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) في البرلمان، ماتيلد بانو، أن نوابا من حزب الخضر والحزب الشيوعي انضموا أيضا إلى اقتراح حجب الثقة الذي قدمه حزبها.
وقالت بانو "البلاد لا تملك وقتا لتضيعه". وأضافت "لوكورنو سيسقط، وماكرون سيلحق به".
كما قدم حزب "التجمع الوطني" (أقصى اليمين) اقتراحا بحجب الثقة، بالتعاون مع حزب إريك سيوتي المنشق عن جناح اليمين.
حكومة ثانيةوشكّل لوكورنو حكومة ثانية جديدة في فرنسا بعد أن أعاد الرئيس إيمانويل ماكرون تعيينه رئيسا للوزراء.
وفي بيان له على منصة "إكس" الأميركية، أمس الأحد، قال لوكورنو "شُكّلت حكومة تركز على مهمة توفير ميزانية لفرنسا قبل نهاية العام".
وأعرب رئيس الوزراء عن امتنانه لكل من "تجاوز المصالح الشخصية والحزبية وشارك في الحكومة"، مؤكدا أن "المهم هو مصلحة البلاد".
وسقطت حكومة يمين الوسط برئاسة ميشيل بارنييه بعد فترة ولاية استمرت 3 أشهر، عقب اقتراح حجب الثقة الذي قدمته المعارضة في 4 من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسبب الخلافات في مفاوضات موازنة 2025.
إعلانوفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2024، عين ماكرون فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء، وأعلن أنه سيقود الحكومة إلى تصويت الثقة قبل موازنة 2026، التي انتقدها الفرنسيون بسبب اقتراحها توفير نحو 43 مليار يورو من خلال إزالة بعض الأعياد الرسمية.
لكن حكومته سقطت بعد فشلها في الحصول على الثقة في تصويت أجري في 8 سبتمبر/أيلول الماضي.