ضباط ومدنيين قانونيين يؤدون القسم القانوني أمام المدعي العام العسكري
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الوطن/ متابعات
أقُيمت مراسم أداء القَسم القانوني أمام المدعي العام العسكري، الفريق فرج الصوصاع، بناء على قرار القائد العام للقوات المسلحة العربيةالليبية رقم 196 لسنة 2023 الصادر في 2023/06/21 القاضي بمنح صفة عضو نيابة عسكرية لتعزيز تعاون الجميع في سبيل تحقيقالعدل والنزاهة في مجال القضاء العسكري، في أجواء من التراتبية.
وأدّى أربعة عشر ضابطاً وستة مدنيين من القانونيين القسم القانوني ، حيث أنهم تابعين لمكتب المدعي العام العسكري والنيابات العسكرية التابعة له و يُعتبر هذا التجديد للالتزام بتنفيذ القوانين خطوة هامة لضمان صون العدالة والحرص على تنفيذها دون تمييز في النظامالعسكري والقضاء العسكري برمته.
وساهمت هذه المراسم بتعزيز الانضباط والالتزام بالقوانين والأعراف المهنية لأعضاء النيابات العسكرية من ضباط ومدنيين، بالإضافة إلى نشرالروح القانونية وأتساع رقعتها.
الوسومالحكومة الليبية القسم القانوني المدعي العام العسكري فرج الصوصاع ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية المدعي العام العسكري ليبيا
إقرأ أيضاً:
محللون لـ "الفجر": إسلام أباد كشفت قدراتها العسكرية الحقيقية أمام الهند
في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، يبرز المشهد العسكري في جنوب آسيا أكثر تعقيدًا وخطورة من أي وقت مضى. فقد دخل البلدان في مرحلة جديدة من التصعيد، مع توجيه الهند ضربات جوية غير مسبوقة داخل العمق الباكستاني، ورد إسلام آباد برد عسكري أظهر تفوقًا واضحًا في سلاح الجو، وفقًا لمحللين سياسيين وعسكريين.
كشف المحلل السياسي الباكستاني جاويد رنا أن الهجمات الجوية التي شنتها الهند مؤخرًا داخل الأراضي الباكستانية تُعد الأولى من نوعها منذ خمسين عامًا، واستهدفت ستة مواقع على الأقل، معظمها منشآت دينية غير عسكرية، مثل المساجد والمدارس الدينية، وأسفرت الهجمات، حسب رنا، عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين، فيما اعترفت الهند رسميًا بتنفيذها، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط السياسية والشعبية الباكستانية.
في المقابل، ردت باكستان بعملية عسكرية مركزة على إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث اخترقت 70 طائرة حربية هندية الأجواء الباكستانية، لتدخل في مواجهة مباشرة مع 30 طائرة باكستانية.
وأوضح رنا في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن المعركة الجوية استمرت نحو ساعة كاملة، أسفرت عن إسقاط خمس مقاتلات هندية، بينها طائرات رافال فرنسية حديثة، إضافة إلى تدمير ثمانية مواقع عسكرية هندية داخل كشمير، بينها مقر فرقة عسكرية، وأسر عدد من الجنود الهنود.
وأضاف أن الهند اضطرت لاحقًا إلى رفع العلم الأبيض، في مشهد وثقته مقاطع مصورة على الجانب الباكستاني من كشمير، تعبيرًا عن رغبتها في وقف التصعيد العسكري، مؤكدًا أن الرد الباكستاني كان مدروسًا وشاملًا بهدف الحفاظ على التفوق الاستراتيجي، سواء عبر السيطرة الجوية أو تدمير البنية العسكرية الهندية.
من جانبها، شددت المحللة السياسية الباكستانية لبنى فرح على أن ميزان القوى الجوية يميل حاليًا لصالح باكستان، موضحة أن مقاتلات J-10C الباكستانية تتفوق على نظيرتها الرافال الهندية بفضل صواريخها ذات المدى الأطول والدقة الأعلى، إذ يبلغ مدى صواريخ الـJ-10C نحو 200 كيلومتر، مقارنة بـ150 كيلومترًا لصواريخ الرافال.
أضافت فرح في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن القوات الجوية الباكستانية في أعلى درجات الجاهزية للرد على أي عدوان، وأن الرد سيكون قويًا وقد يُلحق بالهند خسائر جسيمة تفوق التوقعات.
وأشارت إلى أن مقاتلات JF-17 Thunder الباكستانية شهدت تطويرًا نوعيًا، وأصبحت قادرة على حمل أربعة صواريخ في الطلعة الواحدة، فضلًا عن التقدم الملموس في قدرات الطائرات دون طيار وتقنيات الحرب السيبرانية.
وأوضحت أن التفوق العسكري لا يُقاس فقط بحجم ميزانية الدفاع، بل يتطلب عقيدة قتالية راسخة وتدريبًا احترافيًا عالي المستوى، وهو ما جعل من باكستان وجهة لتدريب الطيارين من عدة دول حول العالم.
وختمت المحللة السياسية الباكستانية تصريحاتها بالتأكيد على أن العوامل البشرية والمعنوية، إلى جانب التقدم التكنولوجي، تمثل مفاتيح النصر الحقيقي في ميادين القتال، مشددة على أن باكستان أثبتت قدرتها على الحفاظ على تفوقها الجوي رغم كل التحديات الإقليمية.