الجديد برس|

انتهت فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2024 – 2025 بعدما شهدت إثارة كبيرة بين الأندية من أجل إجراء التدعيمات التي تضمن المنافسة على الألقاب في مختلف الدوريات، وعلى وجه الخصوص الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى التي تكون محط الأنظار دائماً في فترتي الانتقالات.

وكالعادة، تصدر الدوري الإنجليزي الممتاز من ناحية الإنفاق في فترة الانتقالات الصيفية للموسم الحالي، إذ وصلت القيمة إلى ملياري يورو (2.

212 مليار دولار) تقريباً، وجاء من بعده ضمن الدوريات الخمسة الكبرى، الدوري الإيطالي بقيمة مليار يورو (1.106 مليار دولار)، وفي المركز الثالث الدوري الفرنسي بقيمة 723 مليون يورو (799.74 مليون دولار)، والدوري الألماني في المركز الرابع بحد إنفاق وصل إلى 600 مليون يورو (663.69 مليون دولار)، وأخيراً الدوري الإسباني بقيمة 555.59 مليون يورو (614.5 مليون دولار).

وعلى مستوى بيع اللاعبين يتصدر الدوري الإنجليزي بالقيمة المالية العائدة على الأندية مقابل الصفقات التي خرجت خلال فترة الصيف بقيمة 1.59 مليون يورو (1.75 مليون دولار)، وفي المركز الثاني الدوري الإيطالي بقيمة 691.11 مليون يورو (764.41 مليون دولار)، وفي المرتبة الثالثة يوجد الدوري الفرنسي برصيد 581.02 مليون يورو (642.65 مليون دولار)، وبذلك يكون أول ثلاثة مراكز في حدود الإنفاق والإيرادات الدوريات نفسها من بين الخمسة الكبرى، وهي الإنجليزي والإيطالي والفرنسي، ولكن الترتيب في الإيرادات من صفقات الصيف اختلف في شأن الدوري الألماني، وبعدما ظهر في حدود الإنفاق في المركز الرابع، لكنه جاء في الخامس بقيمة 483.41 مليون يورو (534.68 مليون دولار) والدوري الإسباني في المركز الرابع بدلاً من الخامس بقيمة 542.60 مليون يورو (600.15 مليون دولار).

وتعد من الصفقات الأبرز في الدوري الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية عودة الألماني إلكاي غوندوغان إلى مانشستر سيتي بعد أن قضى موسماً رفقة برشلونة الإسباني، ومن الصفقات المفاجئة التي تمت في الساعات الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية انتقال الإنجليزي رحيم سترلينغ إلى أرسنال على سبيل الإعارة من صفوف تشيلسي بعد خروجه من حسابات المدير الفني لـ”البلوز” إنزو ماريسكا.

وتعد صفقة انتقال المهاجم سولانكي من بورنموث إلى توتنهام هوتسبير هي الأغلى في موسم الانتقالات بقيمة 64.30 مليون يورو (71.12 مليون دولار)، لكن من ناحية الصفقات التي انضمت للدوري الإنجليزي من أندية أوروبية أخرى غير إنجليزية جاءت صفقة انضمام ليني يورو إلى مانشستر يونايتد بمقابل مادي 62 مليون يورو (68.57 مليون دولار).

ومن الصفقات في الدوري الإنجليزي التي تمت، لكن سيتم الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة، انضمام سانشو من مانشستر يونايتد إلى تشيلسي، بعد أزمة طالت بينه وبين المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ خلال الموسمين الماضيين ابتعد خلالهما عن التشكيل الأساس.

وجاء الدوري الإيطالي بسوق انتقالات هادئة بعض الشيء، لكن يعد من أبرز الصفقات التي حدثت رحيل لاعب يوفنتوس فيديركو كييزا إلى ليفربول الإنجليزي وذلك بمقابل مادي وصل لـ12 مليون يورو (13.27 مليون دولار).

وكان لاعبو الدوري الفرنسي محط أنظار الأندية الكبرى في أوروبا خلال فترة الانتقالات الصيفية، وتعد صفقتا ليني يورو ومانويل أوغارتي إلى مانشستر يونايتد خير دليل، إذ تكلفت الصفقتان 112 مليون يورو (123.8 مليون دولار).

وسادت في الدوري الإسباني أزمة كبيرة لبرشلونة بسبب الأزمة التي لحقت به أخيراً بعدم إمكانيته تسجيل لاعبيه بسبب سقف الرواتب لديه، وهو ما اضطر بسببه إلى بيع غوندوغان إلى جانب رفع اسم كريستنسن من القائمة من أجل تسجيل داني أولمو لاعب الفريق الجديد، ولم يتمكن من إبرام أية صفقة أخرى، بعدما كان قريباً من لاعب أتلتيك بيلباو نيكو ويليامز ولاعب ليفربول الحالي ويوفنتوس السابق فيدريكو كييزا. وفي ظل ذلك تمكن ريال مدريد من إبرام صفقته التي طالت خلالها المفاوضات لسنوات عدة، وهي ضم الفرنسي كيليان مبابي في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان، ليكون فريقه يملك عديداً من الحلول، وعلى رغم البداية المتعثرة في الدوري الإسباني بالموسم الحالي بفقدان أربع نقاط في ثلاث مباريات، فإن لديه لاعبين ذوي إمكانات كبيرة تستطيع صناعة الفارق.

وفي الدوري الإسباني أيضاً تمكن أتلتيكو مدريد من خطف المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز من مانشستر سيتي بمقابل مادي وصل إلى 75 مليون يورو (82.96 مليون دولار).

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فترة الانتقالات الصیفیة الدوری الإنجلیزی الدوری الإسبانی ملیون دولار ملیون یورو فی المرکز فی الدوری

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يمنح العراق قرضاً بقيمة(930) مليون دولار لتحسين التجارة الداخلية والتنوع الاقتصادي

آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 11:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن البنك الدولي، اليوم الاربعاء، أنه وافق على تمويل بقيمة 930 مليون دولار لتحسين أداء السكك الحديد في العراق، وتعزيز التجارة الداخلية، وخلق فرص العمل، ودعم التنوع الاقتصادي، مؤكدا أن المشروع سينتهي في العام 2037 وسيشمل 8 محافظات عراقية.وذكر البنك في بيان ، انه “في إطار هذا التمويل، سيعمل مشروع توسيع وتحديث السكك الحديد في العراق (Iraq Railways Extension and Modernization -IREM) على تحديث البنية التحتية للسكك الحديدية وخدماتها بين ميناء أم قصر في جنوب العراق والموصل في شمال العراق، ويساهم في تقليص وقت السفر والانتقال، وزيادة حجم الشحن، فضلاً عن تحسين خدمات البنية التحتية والخدمات المستدامة للنقل وتوفيرها للمستخدمين والركاب   واضاف ان “منطقة الشرق الأوسط تشهد انتعاشاً كبيراً في تطوير السكك الحديدية الإقليمية مما يعزز طرق التجارة على مستوى المنطقة ومع قارتي آسيا وأوروبا، ويساهم في تعزيز خدمات الربط ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة، وتشمل المبادرات الإقليمية هذه طريق التنمية في العراق (Iraq Development Road)، الذي أُعلن عنه في مايو/ أيار 2023 بهدف تحويل العراق إلى مركز نقل محوري عبر ربط منطقة الخليج بالعراق وصولاً إلى الحدود التركية ومنها إلى أوروبا”. كما أشار البنك إلى انه “وبمجرد تعزيز الربط بالموانئ والبنية التحتية القائمة، يمكن لهذا الطريق أن يزيد حركة التجارة بشكل كبير داخل العراق وعلى مستوى المنطقة، ونظراً لمعاناة قطاع السكك الحديدية في العراق من محدودية خدمات الربط وضعف خدمات التصليح والصيانة ونقص التمويل، فإن الاستثمارات في شبكة السكك الحديدية الحالية تُعتبر خطوة أولى أساسية نحو تعزيز خدمات الربط على المستويين الوطني والإقليمي“.وبهذا الصدد قال المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه، وفقا للبيان، انه “مع تحول العراق من مرحلة إعادة الإعمار إلى التنمية، فإن تعزيز التجارة وخدمات الربط يمكن أن يحفز النمو الاقتصادي، ويوفر فرص عمل جديدة، ويخفف من الاعتماد على النفط، ولهذا المشروع أهمية كبرى في تحويل العراق إلى مركز إقليمي للنقل وتحقيق أهداف طريق التنمية في العراق المتمثلة في تحسين خدمات الربط وتنويع النشاط الاقتصادي ورفع معدلات النمو.” واكد انه “المشروع سيعمل لتوسيع وتحديث السكك الحديد في العراق على إعادة تأهيل وتحديث 1047 كيلومترا من خطوط السكك الحديدية القائمة التي تربط ميناء أم قصر بالموصل عبر بغداد، فضلاً عن دعم تحديث أسطول القاطرات وعربات القطارات، وتجديد ورشة الصيانة في بيجي، وشراء المعدات وقطع الغيار اللازمة، وسيعمل المشروع أيضاً على تعزيز مشاركة رأس المال للقطاع الخاص في إنشاء موانئ جافة ومراكز خدمات لوجستية توفر فرص عمل مستدامة تتطلب مهارات عالية، كما سيعزز المشروع سلامة السكك الحديدية عبر تطبيق نظام شامل لإدارة السلامة، وتحديث البنية التحتية، وتحسين معابر السكك الحديدية، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية، وتعزيز الاستعداد للطوارئ، وتدريب العاملين“.  كما سيشمل المشروع المساعدة التقنية لتحسين الأداء المؤسسي للشركة العامة لسكك الحديد العراقية، ووضع خطة عمل لإصلاح قطاع السكك الحديدية، وتحديد الفرص المتاحة لمشاركة القطاع الخاص. بالإضافة إلى ذلك، سيوفر المشروع برامج التدريب لموظفي الشركة العامة لسكك الحديد العراقية ويدعم مشاركة المرأة في هذا القطاع، بحسب ما جاء في البيان واكد ان “الشركة العامة لسكك الحديد العراقية ستتولى تنفيذ المشروع تحت إشراف وزارة النقل، ولدعم التنفيذ الناجح والسريع، سيتم التعاقد مع شركة دولية في إطار المشروع لإدارة النفقات الرأسمالية ودعم الشركة العامة لسكك الحديد العراقية في جهودها لبناء القدرات المؤسسية لإدارة برامج النفقات الرأسمالية الكبيرة وإدارة تنفيذ حزم تعاقدات المشروع، وسيعطي المشروع أيضاً الأولوية للمشاركة الفعالة من جانب المواطنين والمجتمعات المحلية، وينشئ آلية تخطيط ومراقبة يقودها المجتمع وتخول المواطنين الحصول على تحديثات منتظمة حول سير العمل، وإبداء آرائهم وملاحظاتهم بشأن التنفيذ“. واشار الى انه “بحلول عام 2037، من المتوقع أن ينقل خط السكك الحديدية الذي تم تجديده 6.3 ملايين طن من البضائع المحلية، و 1.1 مليون طن من الصادرات/الواردات، و 2.85 مليون راكب، بما في ذلك السلع الأولية غير المعبأة (مثل الحبوب أو مواد البناء) والسلع المعبأة في حاويات (مثل السلع الصناعية والاستهلاكية)، وسيعبر خط السكة الحديدية ضمن ثماني محافظات عراقية، مما يعزز التكامل على مستوى جمهورية العراق الاتحادي، ويعود بالنفع على قرابة 17 مليون شخص“. ولفت بيان البنك الدولي الى ان “المشروع سيؤدي تحوّل حركة نقل البضائع من الشاحنات إلى القطارات إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالطرق بشكل كبير وخفض تكاليف صيانتها السنوية، وسيوفر المشروع أكثر من 3 آلاف وظيفة بدوام كامل في مجال الإنشاءات طوال سبع سنوات، فبمجرد بدء عمليات السكك الحديدية وأعمال التوسع على مستوى القطاع، من المتوقع أن يوفر المشروع 21900 فرصة عمل سنوياً بحلول عام 2024“.

مقالات مشابهة

  • قطر للاستثمار و فييرا كابيتال يطلقان صندوق " فييرا قطر للأسهم" بقيمة 200 مليون دولار
  • بقيمة 146 مليون دولار.. البنك الدولي يدعم كهرباء سوريا
  • 60 مليون دولار من الصفقات التجارية فى معرضىن دوليين بمصر
  • البنك الدولي يمنح العراق قرضاً بقيمة(930) مليون دولار لتحسين التجارة الداخلية والتنوع الاقتصادي
  • البنك الدولي يوافق لأول مرة في دولة عربية على مشروع بقيمة 930 مليون دولار
  • البنك الدولي يوافق على منحة بقيمة 146 مليون دولار لسوريا
  • البنك الدّولي يوافق على منحة بقيمة 146 مليون دولار لتحسين إمدادات الكهرباء في سوريا
  • فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
  • بقيمة 200 مليون دولار... وزارة الزراعة ترحّب بإقرار اتفاقية القرض مع البنك الدولي
  • **بورصة الانتقالات تشتعل مبكرًا في الدوري العراقي**