“مذهل” تتوج بالتوقيت الأفضل لـ “الحقايق” في افتتاح المرحلة النهائية بمهرجان ولي العهد للهجن
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
متابعة- هاني البشر
تُوِّجت المطية “مذهل” لمالكها السعودي محمد صالح آل رزق، بالتوقيت الأفضل في فئة “الحقايق” في اليوم الأول من أيام المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن بنسخته السادسة، التي انطلقت في العاشر من أغسطس الجاري، على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن. ونجحت “مذهل” في تحقيق لقب الشوط الثاني خلال الفترة المسائية لفئة الحقايق (عام)، بزمن 2:49.
وأقيم في اليوم الافتتاحي من المرحلة النهائية 31 شوطًا، شهد مشاركة 1463 مطية، بواقع 913 مطية في الفترة الصباحية، و550 مطية في الفترة المسائية، قطعت خلالها 62 كلم. وكسرت افتتاحية المرحلة الجديدة رقم النسخة الماضية، بمشاركة 1463 مطي،ة فيما سجلت افتتاحية النسخة الماضية مشاركة 1361 مطية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحقايق الطائف المرحلة النهائية مهرجان ولي العهد للهجن المرحلة النهائیة
إقرأ أيضاً:
كشف علمي مذهل.. حفريات تكشف استخدام “GPS” طبيعي قبل 97 مليون عام
في اكتشاف علمي يفتح آفاقا جديدة لفهم تطور الملاحة البيولوجية، أعلن فريق بحثي من جامعة كامبريدج ومعهد هيلمهولتز في برلين عن العثور على حفريات عمرها 97 مليون سنة، تشير إلى أن كائنات بحرية قديمة امتلكت القدرة على التنقل عبر المجال المغناطيسي للأرض، في آلية تشبه بشكل مدهش نظم تحديد المواقع العالمية المعروفة اليوم بـ(GPS).
الحفريات المكتشفة من أعماق المحيطات تحمل أدلة ملموسة على قدرة مخلوقات ما قبل التاريخ على تتبع خطوط المجال المغناطيسي للأرض، ما مكنها من الهجرة وقطع مسافات شاسعة بدقة لافتة.
الدراسة المنشورة في مجلة Nature تؤكد أن هذه القدرة ليست حكرا على الحيوانات الحديثة مثل الطيور المهاجرة أو السلاحف البحرية، بل تمتد جذورها إلى عصور سحيقة.
أحافير مغناطيسية تحمل أسرارا ضاربة في القدمالأحافير، التي ما تزال هوية كائناتها غير معروفة، تعد من “الأحافير المغناطيسية”، وهي بقايا دقيقة تظهر محاذاة بنيوية تعكس استشعارا فعالا للمجال المغناطيسي.
ويشير الباحث المشارك ريتش هاريسون من جامعة كامبريدج إلى أن النتائج "تقدم دليلا قاطعا على أن هذه الكائنات كانت قادرة على الملاحة الدقيقة رغم غياب أي معالم بصرية في المحيطات القديمة".
تقنيات تصوير متقدمة تكشف البنية الداخليةاستخدم الفريق البحثي تقنية التصوير المقطعي المغناطيسي لرسم خرائط داخلية مفصلة لهذه الأحافير، ما أتاح رؤية كيفية محاذاة الجزيئات المغناطيسية بداخلها.
وتوضح الباحثة كلير دونيلي من معهد ماكس بلانك أن هذه التقنية "قدمت نافذة غير مسبوقة لفهم آليات الملاحة البيولوجية القديمة"، مضيفة أن التحليلات تكشف أسرار لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا.
هوية الكائنات لغز مستمررغم التفسيرات العلمية المتقدمة، لا يزال النوع المحدد لهذه الكائنات مجهولا.
ويعتقد الباحثون أنها ربما تنتمي إلى ثعابين بحرية قديمة أو كائنات مهاجرة أخرى كانت تمتلك القدرة على عبور المحيطات وتشير الدراسة إلى أنها قد تكون من أوائل المخلوقات التي طورت "حاسة مغناطيسية" متقدمة تساعدها على البقاء.
تطور الملاحة البيولوجية عبر ملايين السنينيوضح هاريسون أن هذا الاكتشاف "يسلط الضوء على التطور التدريجي للحاسة المغناطيسية، من كائنات دقيقة إلى أنظمة ملاحة معقدة لدى الحيوانات الأكبر"، مشيرًا إلى أن الفهم الجديد يفتح الباب أمام إعادة تقييم آليات الهجرة القديمة.
أهمية الاكتشافيعزز هذا الكشف الفريد فهم العلماء لكيفية تفاعل الحياة على الأرض مع المجال المغناطيسي منذ فجر التاريخ، ويؤكد أن الملاحة المغناطيسية كانت عنصرا أساسيا في استراتيجيات البقاء لدى الكائنات المبكرة.