ادعاءات جزائرية كاذبة بشأن موقف سلوفينيا من الصحراء
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يوم الجمعة 30 غشت، عقدت وزيرة الخارجية السلوفينية، تانجا فاجون، اجتماعًا ثنائيًا مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف.
وكما هي عادتها أطلقت الدبلوماسية والصحافة الجزائرية العنان لأكاذيبها، مدعية أن « سلوفينيا تنفي مزاعم المغرب » بشأن دعم سلوفينيا لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في عام 2007، و »تؤكد الموقف الثابت لبلدها بشأن قضية الصحراء الغربية ودعمها المستمر والدائم للحق غير القابل للتصرف للشعب الصحراوي في تقرير المصير ».
لكن البيان المشترك الموقع في ختام الاجتماع في الرباط بين الوزير ناصر بوريطة ونظيرته السلوفينية السيدة تانجا فاجون، يقدم تكذيبًا قاطعًا لهذه الادعاءات ويعبر عن دعم واضح لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، واصفًا إياها بأنها أساس جيد لحل نهائي للنزاع.
ففيما يتعلق بقضية الصحراء، أشادت سلوفينيا بمخطط الحكم الذاتي المغربي باعتباره أساسًا جيدًا للتوصل إلى حل نهائي وتوافقي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي.
كما أن البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية السلوفينية عقب اجتماع تانجا فاجون مع نظيرها الجزائري يقدم تكذيبًا آخر واضحًا للمزاعم الجزائرية ويوضح أن « سلوفينيا تدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من الطرفين ».
كلمات دلالية الجزائر المغرب سلوفينيا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر المغرب سلوفينيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: “نعرف بالتحديد” أين يختبئ خامنئي لكن لن “نقضي عليه” في الوقت الحالي
غداة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن اغتيال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي من شأنه أن “يضع حدا للنزاع” بين تل أبيب وطهران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أن واشنطن تعرف “بالتحديد” أين يختبئ خامنئي، لكن لن “تقضي عليه” في الوقت الحالي.
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي “هدف سهل”، وكتب في سلسلة منشورات على منصة تروث سوشال، الثلاثاء: “نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو ’المرشد الأعلى‘. هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي”.
ودعا طهران إلى “استسلام غير مشروط”، في ظل تكهنات عن إمكان تدخل واشنطن إلى جانب إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية.
بدوره، وعلى هامش قمة مجموعة السبع في كندا، أيد المستشار الألماني فريدريش ميرتس الضربات الإسرائيلية على إيران، مصرحا لقناة “زي دي إف” (الألمانية): “هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعا. نحن أيضا ضحايا هذا النظام (في إيران). هذا النظام… جلب الموت والدمار للعالم”.
اغتيال خامنئي من شأنه أن “يضع حدا للنزاع” بين إسرائيل وإيران
في المقابل، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تؤدي إلى “فوضى”. أما قادة مجموعة السبع، فأكدوا حق إسرائيل في “الدفاع عن نفسها”، ووصفوا إيران بأنها “المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صرح الإثنين في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي” الإخبارية الأمريكية أن اغتيال خامنئي من شأنه أن “يضع حدا للنزاع” بين الخصمين اللدودين.
فرانس 24
إنضم لقناة النيلين على واتساب