من اكثر المناطق التى تضررت فى الاقليم الشمالى منطقة مساوى وانا هنا اناشد ابناء مساوى ان يهبوا لإنقاذ بلدهم مساوى وان يعينوا وطنهم الصغير فقد تهدمت المدارس والمصحات الطبيه وأماكن العباده وتهدمت منازل المواطنين وأهلكم الآن فى العراء بلا ماوى مشردين لا مدارس ولا مستشفيات والبعض فقد كل ممتلكاته وهذا بسبب الأمطار والسيول
فالنهب جميعاً لإنقاذ وطننا الصغير وهذا هو الوقت الذى نقف فيه مع وطننا الصغير لانقاذه (ودا وقت الحاره ) كما نقول فهبوا يا ابناء الجزيره مساوى ولنكن نموذجاً طيباً للآخرين .
واقترح ان ننظم انفسنا تحت لواء جمعية إنقاذ ألجزيره مساوى ننضم اليها جميعاً نحن ابناء مساوى ونختار لها لجنه من انزه ابناء ألجزيره مساوى ونجمع التبرعات ليس لتقسيمها على الافراد وانما لبناء المرافق العامه كالمستشفيات والمدارس التى تهدمت وتشغيلها فى المرحله الاولى والمرحله الثانيه تكون لبناء المنازل ودور العباده التى تهدمت والمرحله الثالثه للإعانات الشخصيه ومن تجاربنا ان من يتقدمون لقيادة مثل هذه المبادرات والتنظيمات يكونون دائماً من أكلة المال العام وهم يحولون اموال هذه الجمعيات لجيوبهم الخاصه لذلك يتحفظ الناس كثيراً فى قبول هذه الجمعيات ولكن فالننتقى بحرص شديد قيادات نزيهه ونقيه ومشهود لها بذلك وممن ليس لديهم اى انتماء سياسى معروف لقيادة هذه المبادره وتحقيق اهدافها الساميه فما رأيكم ياابناء مساوى
محمد الحسن محمد عثمان
(ودجدله )
قاضى سابق
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وماذا بعد؟
بعد تلك الحملة الأمنية والإعلامية الضخمة التى استهدفت كثيرا من مشاهير التيك توك المزعومين، ووسط أنباء تتواتر كل يوم عن اتهامات جديدة توجه لهم مثل غسيل الأموال ونشر الفجور والتعدى على قيم المجتمع يطرح السؤال نفسه: إذا كنا نقدر على إغلاق هذا الملف الذى كان يؤرق بال كل عاشق لمستقبل أجيال هذا الوطن بهذه القوة والحسم وفى وقت ضيق، فلماذا لا يمتد هذا التطهير إلى كل دروب الحياة الفكرية فى مصر؟!
لماذا لا نعلنها ثورة على القبح والتدني الأخلاقي وكل المظاهر السلبية التى سادت مجتمعنا المصرى دون مبرر خلال العقد الأخير؟ لتكن انتفاضة ضد كل ما هو هادم لقيم المجتمع، ضد العنف والفن الهابط والفكر الأجوف ومروجي الشائعات وأصحاب الفتاوى الهزلية التى تملأ جنبات الميديا، ضد إعلام لا يراعي المهنية وقيمة مصر ويتاجر فقط فى تلك التريندات التافهة، ضد كل من يخرج عن المألوف ويحاول أن يفرض علينا واقعا فكريا ونمط حياة لا يتفقان مع قيمنا وأخلاقنا.
ليست دعوة لتقييد الحريات فلا مجال لكاتب أو صاحب فكر أن ينادى بذلك، فالحرية هى مصدر الإبداع الوحيد، ولكنها دعوة للتطهير وإزالة كثير من المخلفات والشوائب التى لوثت حياتنا دون وجه حق وأفقدتنا جزءا كبيرا من هويتنا الثقافية والفكرية وشتتت عقول الصغار حتى اختلطت الأمور لديهم وأصبح ميزان القيم والمبادئ لدى بعضهم مختلا بشكل ينذر بخطر عظيم على استمرار هذا الوطن بنفس الشكل وذات الهوية التى عرفها العالم عبر آلاف السنين.
لتكن بداية نبني عليها وخطوة طيبة نستكملها معًا ضد كل ما يلوث هواء هذا الوطن، نحن نستحق الأفضل ونستطيع أن نصنع لأنفسنا حاضرًا فكريًا يليق بنا حين نريد، فقط هى الإرادة الجمعية حين تتوافر لدى الكل، نريدها حربًا ضروسًا ضد كل ما يخالف القيم والأعراف والاديان وموروثات هذا الوطن، كل العالم اليوم يبحث عن الجذور ويتمسك بها ضد طوفان الحداثة، فلماذا لا نفعلها نحن ولدينا تاريخ وموروث حضاري عظيم نعود إليه ونستلهم منه عظمة هذا الشعب وقوته حين يصطف خلف قضية ما؟ لتكن بداية وليست نهاية فهذا وطن يستحق، وتلك أجيال صاعدة ستحاسبنا يومًا إن قصرنا فى حمايتها من فقدان الهوية والتشتت.. .حفظ الله مصر وأجيالها الناشئة، حفظ الله الوطن العزيز الغالي.