بوابة الوفد:
2025-06-21@06:57:22 GMT

دراسة: القراءة والكتب تحفز وظائف الدماغ

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

أفاد الباحثون أنهم تمكنوا من إثبات فوائد الكتب، وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن الكتب يمكن أن تحفز الدماغ، ولكن ليس الجميع يفعل ذلك، ولكن فقط تلك الكتب التي يهتم بها القارئ.

ويقول العلماء إن قراءة الكتب يمكن أن تحفز الدماغ على نشاط عقلي أكثر نشاطا.

ويقول الباحثون إنه يجب على الناس قراءة 30 صفحة من كتاب رائع لإجراء تغييرات في وظائف دماغهم خلال التجربة، طلب من المتطوعين قراءة هذا العدد من الصفحات، وبعد ذلك خضعوا لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي ولقد سجلت تغيرات في عمل الدماغ.

وتم تحقيق التأثير لجميع المتطوعين الذين قرأوا هذا الفحص وخضعوه وفي الوقت نفسه، يقول العلماء إنه تم تسجيل تغييرات في منطقة الدماغ، المسؤولة عن التعرض للغة. 

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك أيضا نشاط معين في الأخدود المركزي، حيث يتشكل الإحساس بجسم المرء.

في الوقت نفسه، أجريت الاختبارات مرتين  في الصباح وفي المساء، واتضح أن القراءة تزيد من النشاط حتى في الليل وإذا قرأته قبل الذهاب إلى الفراش.

لماذا يتم تسجيل زيادة نشاط القشرة الصدغية اليسرى في الدماغ؟ 

في الوقت نفسه، كان التأثير ملحوظا بشكل خاص إذا قرأت كتبا ذات حبكة مثيرة أو مغامرات أو حتى خيال.

وفقا للعلماء، يشير هذا إلى أنه بعد القراءة، تتشكل اتصالات عصبية جديدة في الدماغ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكتب الدماغ تحفز الدماغ التصوير بالرنين المغناطيسي عمل الدماغ

إقرأ أيضاً:

جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني

صراحة نيوز-بقلم المحامي وليد حياصات

في لحظة إقليمية محتقنة، يطلّ مهرجان جرش كحالة سيادية، لا مجرد فعالية فنية. فحين تُضاء المسارح في المدينة الأثرية، لا تُضاء فقط للقصائد والموسيقى، بل يُضاء معها وجه الوطن الآمن.

أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، أجاب في صالون عمّان الثقافي على سؤال من الصحفية لما شطارة: “كيف يعبّر المهرجان عن الأمن والأمان في الأردن؟” فأجاب ببساطة مذهلة: “بإقامة المهرجان نفسه.” هذه الجملة، تحمل في جوهرها فلسفة سياسية وثقافية عميقة، وتُترجم ببلاغة العلاقة العضوية بين الأمن والهوية، بين الفن والسيادة.

فالأردن لا يُقيم مهرجان جرش لأنه بلدٌ مستقرّ فحسب، بل ليُعلن بهذا الاستقرار نفسه. فكل دورة من دورات جرش، هي رسالة استراتيجية تُرسل إلى الداخل والخارج: نحن بلدٌ آمنٌ بما يكفي ، ونُعلن الحياة لا الطوارئ.

الفنانين الأردنيين يصعدون على مسارح جرش، لا يُقدّمون عرض فقط، بل يُشاركون في طقس جماعي يؤكّد معنى الانتماء. هم يُجسّدون قدرة الدولة على توفير مساحة حُرّة للتعبير، آمنة، مشرعة، ومفتوحة على الجمال لا الخوف.

وعندما أعلن سماوي عن مشاركة فرقٍ من أكثر من ثلاثين دول عربية وأجنبية، لم يكن يعلن فقط عن تنوّع البرنامج، بل عن عمق الثقة الدولية بالأردن: ثقة بأن هذا البلد، برغم ما يحيط به من حرائق، لا يزال يفتح أبوابه للفنّانين كما يفتح قلبه للضيوف. الأمن هنا ليس إجراءً، بل ثقافة.

في جرش، لا تُرفع لافتات الأمن كشعار، بل يُمارَس كحقيقة معيشة. يُمنح الفنّان كامل حريته، ويُقابل الإبداع بالتقدير، هذا هو الأمن الحقيقي: أن تؤمّن للمبدع خشبة، لا أن تحاصره بسياج.

جرش هو الأمن حين يُغنّى.

مقالات مشابهة

  • مخاطر صحية لإدمان المواد الإباحية
  • عواقب صحية خطيرة لإدمان المواد الإباحية
  • الطالب عبد الرزاق الأسمر بطلاً لتحدي القراءة العربي في لبنان
  • “شات جي بي تي” يكتب بدلًا منك.. لكن هل دماغك يدفع الثمن!؟
  • التفكير الموجَّه.. كيف يُعاد تشكيل وعيك دون أن تدري؟ قراءة في كتاب
  • الحوثيون يرفعون أسعار الكتب الدراسية في صنعاء ومناطق سيطرتهم (وثيقة)
  • جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني
  • ورشة ثقافية لمدربات معلمات الصف الأول أساسي في الأمانة
  • هل تصح الصلاة بالقراءة الشاذة؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
  • رسميًّا.. ضوابط جديدة للمدارس الخاصة والدولية بشأن توزيع الكتب