أظهرت بيانات هيئة الإحصاء الكورية، الصادرة اليوم “الثلاثاء”، أن أسعار المستهلك في جمهورية كوريا تباطأت إلى أدنى مستوى لها منذ حوالي ثلاث سنوات ونصف في أغسطس الماضي، وبقيت أقل من 3% للشهر الخامس على التوالي.

وارتفعت أسعار المستهلكين، وهي مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 2 % على أساس سنوي في الشهر الماضي، مقارنة بارتفاع بنسبة 2.

6% على أساس سنوي في الشهر السابق له.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، أن رقم أغسطس يمثل أدنى مستوى يُسجل منذ مارس 2021، عندما ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 1.9%، كما أنه الشهر الخامس على التوالي الذي تظل فيه الأسعار أقل من 3%.

وفي يناير من العام الجاري، تباطأ التضخم إلى 2.8%، منخفضا إلى أقل من 3% للمرة الأولى منذ يوليو 2023، لكنه ارتفع إلى 3.1% في فبراير وظل عند المستوى نفسه في مارس قبل أن يتراجع إلى 2.9% في أبريل، فيما انخفض الرقم إلى 2.5% في مايو و2.4% في يونيو قبل أن يرتفع إلى 2.6% في يوليو.

وقالت الحكومة إنه من المتوقع أن تصل البلاد إلى المعدل المستهدف البالغ 2% بحلول نهاية عام 2024 تقريبًا.. وتتوقع وزارة المالية ارتفاع الأسعار هذا العام بنسبة 2.6%.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار المستهلك في الصين خلال يوليو رغم مخاوف الانكماش المالي

بكين-(أ ف ب): بقيت أسعار المستهلك في الصين مستقرة في شهر يوليو بحسب بيانات رسمية صدرت اليوم السبت، ما أتاح انفراجا لثاني أكبر اقتصاد في العالم بمواجهة ضغوط انكماشية قوية مقترنة بطلب داخلي هش.

وأظهرت الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني الصيني للإحصاء أن مؤشر أسعار المستهلك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، بقي بمستواه في يوليو على أساس سنوي.

وهذه النتائج تعتبر أفضل من توقعات خبراء اقتصاديين استطلعتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا تراجعا بنسبة 0,1%.

غير أن الأسعار تراجعت على أساس سنوي في المناطق الريفية بنسبة 0,3% وبالنسبة للسلع الاستهلاكية 0.4%.

وإن كان الانكماش المالي يثير ارتياح المستهلكين، فهو يعتبر خطيرا على الاقتصاد إذ يحض الأسر على إرجاء مشترياتها وبالتالي خفض استهلاكها على أمل الحصول على أسعار أكثر تدنيا.

غير أن الأزمة العقارية الطويلة الأمد ومعدل البطالة المرتفع لدى الشباب يؤثران منذ عدة سنوات على معنويات المستهلكين الصينيين.

وتفاقم هذا الوضع مع الحرب التجارية التي باشرتها الولايات المتحدة في مطلع العام على وقع رسوم جمركية مشددة.

لكن بعد أربعة أشهر متعاقبة من التراجع، عادت الأسعار لترتفع في يونيو.

وقال تشيواي تشانغ من شركة "بينبوينت" لإدارة الأصول إن "توجه أسعار السيارات والهواتف إلى التراجع تحسن" في يوليو.

لكنه أضاف أنه "من غير المؤكد أن يشير ذلك إلى نهاية الانكماش المالي في الصين".

وأوضح الخبير الاقتصادي أن "القطاع العقاري لم يستقر بعد... والاقتصاد ما زال يعتمد على الطلب الخارجي أكثر منه على الاستهلاك الداخلي".

وفي علامة أخرى مثيرة للقلق، هبط مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3,6% في يوليو بمعدل سنوي، بعد تراجع مماثل في يونيو.

وهذا التراجع المتواصل منذ حوالى ثلاث سنوات، يعني انخفاض هوامش الربح للشركات التي تخوض حرب أسعار شرسة تسعى السلطات لاحتوائها.

وسجلت الصين هذا انتعاشا في تجارتها الخارجية في يوليو بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.

غير أن الهدنة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن تنتهي يوم الثلاثاء المقبل ، الموعد الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدخول الرسوم الجمركية الإضافية على الصين حيز التنفيذ ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • أسباب تراجع معدل التضخم لشهر يوليو وأثره على قرار سعر الفائدة
  • انخفاض صادرات كوريا بنسبة 4.3% خلال أول 10 أيام من أغسطس
  • تراجع أسعار الذهب ترقبًا لبيانات التضخم الأمريكية
  • الذهب يتراجع مع انحسار التوترات الجيوسياسية وترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • “تراجع أسعار الذهب مع هدوء المخاوف الجيوسياسية وترقب بيانات التضخم الأمريكية”
  • انخفاض طفيف في أسعار البنزين والديزل
  • تراجع التضخم في مصر إلى 13.1% بنهاية يوليو.. والإحصاء يكشف الأسباب
  • انخفاض معدل التضخم 0.6% لشهر يوليو 2025
  • البنك المركزي الروسي يعلن تراجع معدل التضخم إلى 8.77% في بداية الشهر الجاري
  • استقرار أسعار المستهلك في الصين خلال يوليو رغم مخاوف الانكماش المالي