اعتماد برنامج الأشعة والتصوير الطبي بمستشفيات جامعة المنصورة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، عن اعتماد برنامج الأشعة والتصوير الطبي بمستشفيات جامعة المنصورة من المجلس العربي للاختصاصات الطبية، التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، وهي جهة تابعة لجامعة الدول العربية، للحصول على شهادة البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية.
وأكد خاطر، أن هذا القرار يعكس السمعة الطبية المتميزة لمستشفيات جامعة المنصورة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وما وصلت إليه من مستوى متقدم في تخصص الأشعة التشخيصية و التصوير الطبي، وما لديها من إمكانات بشرية متميزة، و كذلك وحدات وأجهزة و تقنيات على أعلى مستوى عالمي، في مختلف قطاعات المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى تطبيق أعلى معايير الجودة في إدارة المستشفيات وتقديم الخدمة الطبية والتعليم الطبي على المستوى الدولي، و التي تسهم في تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى بأعلى معايير الجودة الطبية.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن هذا الاعتماد يأتي نتيجة المستوى المتميز للتدريب في مستشفيات جامعة المنصورة، و التي تعد مؤسسات طبية وتعليمية مميزة تقدم خدمات طبية رائدة، وتعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الطبية وفقًا للمعايير والمتطلبات العالمية على أيدي نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في كافة التخصصات، مُؤكدًا أن هذا الاعتماد يساعد بشكل واضح في تقدم المستشفيات في التصنيفات الدولية والاستشهادات العلمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة مجلس الاختصاصات الطبية التصوير الطبي مستشفيات جامعة المنصورة جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
بن ابراهيم: 18500 مستفيد سنويا من برنامج "مدن بدون صفيح"
كشف كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، أن عدد الأسر المستفيدة سنويًا من برنامج « مدن بدون صفيح » عرف تطورًا لافتًا، منتقلاً من 6.200 أسرة في الفترة ما بين 2018 و2021 إلى حوالي 18.500 أسرة سنويًا خلال الفترة الممتدة من نونبر 2021 إلى ماي 2025.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، أكد بن إبراهيم أن الولاية الحكومية الحالية شهدت تسريعًا في وتيرة معالجة السكن الصفيحي، بفضل اعتماد استراتيجية منسجمة وفعالة، تم تنفيذها بتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية المعنية.
وأشار إلى أن البرنامج أسفر عن إعلان 62 مدينة ومركزًا حضريًا بدون صفيح، كما ساهم في تحسين ظروف سكن أزيد من 366 ألف أسرة، فيما توجد نحو 74 ألف أسرة أخرى معنية بوحدات سكنية منجزة أو في طور الإنجاز.
وسجل بن إبراهيم أن البرنامج حقق نتائج إيجابية رغم الصعوبات الميدانية، وعلى رأسها الارتفاع المستمر في عدد الأسر المعنية، مشيرًا إلى أن وتيرة الانتشار السنوية انخفضت من 10.600 إلى 6.800 أسرة، وهو ما اعتبره مؤشرًا على فاعلية التدخلات الحكومية.
ومن جهة أخرى، أشار إلى أن النسخة الأولى من البرنامج واجهت عدة عراقيل، أبرزها تعثر البناء الذاتي في مشاريع إعادة الإيواء، ما دفع الحكومة إلى اعتماد مقاربة جديدة لمعالجة ما تبقى من الوحدات السكنية، والتي تُقدّر بـ120.000 أسرة، وذلك عبر دعم مباشر للسكن أو اعتماد برنامج السكن الاجتماعي.
وذكّر بن إبراهيم بأن البرنامج، الذي أُطلق سنة 2004 بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يُعد أحد أكبر المشاريع الاجتماعية بالمملكة، ويهدف إلى القضاء النهائي على السكن الصفيحي، وتحسين الإطار المعيشي للأسر المعنية، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للأسر المستهدفة عند انطلاق البرنامج بلغ 270.000 أسرة موزعة على 85 مدينة ومركزًا حضريًا.