14 قطعة في المباراة.. لماذا يحرص أنشيلوتي على مضغ العلكة؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
كان هناك الكثير من مدربي الساحرة المستديرة الذين يحبون مضغ العلكة أثناء المباريات، فمن منا لا يتذكر المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد الإنجليزي، السير أليكس فيرجسون، الذي كان #يمضغ_العلكة في هدوء يصل إلى حد البرود أحيانًا، ويتفاعل مع فريقه بصورة أقل حدة.
لكن الآن لا يوجد أشهر من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، الذي صرح من قبل أنه يمضغ 14 قطعة من العلكة أثناء المباراة الواحدة.
وكشف #أنشيلوتي أنه يمضغ العلكة أثناء المباريات من أجل #تخفيف #الضغط الواقع عليه أثناء إدارة عناصر الفريق، وكذلك زيادة تركيزه في أحداث المواجهة.
مقالات ذات صلة فيروس التوقف الدولي يزيد متاعب برشلونة باصابة جديدة 2024/09/03الأمر المثير كذلك أن المدرب الإيطالي اعترف في تصريحات سابقة، بأنه يشعر دائمًا بالخوف أثناء المباريات، مشيرًا إلى أن مضغ العلكة يساعده على تجاوز هذا الشعور، ويبث بعض الطمأنينة إلى جوارحه، ويجعله أكثر انتعاشًا في مواجهة الضعوط.
وأوضح أنشيلوتي أيضا أن مضغ العلكة يساعده كثيرًا على الامتناع عن التدخين، لا سيما وأنه كان مدخنًا شرهًا للغاية، قبل أن يستبدل هذه العادة بوضع علبة العلكة دائما في سترته بدلا من علبة السجائر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أنشيلوتي تخفيف الضغط مضغ العلکة
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: نيمار لا يزال جزءًا من البرازيل .. لكن اللياقة هي المفتاح
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، أن النجم نيمار دا سيلفا لا يزال ضمن خططه المستقبلية مع "السيليساو"، لكنه شدد على ضرورة استعادة اللاعب لياقته البدنية قبل التفكير في العودة إلى التشكيلة الأساسية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة اليابانية طوكيو، قبل مواجهة اليابان الودية المقررة غدًا الثلاثاء، قال أنشيلوتي إن نيمار يظل أحد أبرز المواهب في كرة القدم العالمية، لكن الإصابات التي لاحقته مؤخرًا جعلته بعيدًا عن المستوى المطلوب.
وأضاف المدرب الإيطالي: "نيمار يملك موهبة استثنائية، ولا شك في أنه قادر على العطاء في أعلى المستويات، سواء مع البرازيل أو أي نادٍ آخر، شرط أن يكون في كامل جاهزيته البدنية."
إصابات متكررة تعرقل المسيرةولم يشارك نيمار (33 عامًا) مع المنتخب البرازيلي منذ عامين تقريبًا، إذ كانت آخر مباراة له في أكتوبر 2023 عندما تعرض لإصابة قوية في أربطة الركبة، خلال إحدى المواجهات الدولية، وهو ما عطّل مسيرته لفترة طويلة.
ومنذ عودته إلى نادي سانتوس العام الماضي بعد تجربة قصيرة مع الهلال السعودي، لم يتمكن المهاجم المخضرم من استعادة إيقاعه المعهود بسبب الإصابات المتكررة.
ويأمل الجهاز الفني الجديد بقيادة أنشيلوتي أن يتمكن اللاعب من تجاوز مشاكله البدنية قريبًا، خصوصًا مع اقتراب تصفيات مونديال 2026 من مراحلها الحاسمة.
تحسن ملحوظ في أداء البرازيلمنذ تولي أنشيلوتي القيادة الفنية في مايو الماضي، شهد أداء المنتخب البرازيلي تحسنًا واضحًا على المستويين الدفاعي والتنظيمي، حيث خاض الفريق خمس مباريات رسمية وودية، حقق خلالها ثلاثة انتصارات وتعادلاً واحدًا وخسارة وحيدة.
وسجلت البرازيل تسعة أهداف، بينما تلقت شباكها هدفًا واحدًا فقط من ركلة جزاء أمام بوليفيا، ما يعكس التوازن الجديد الذي يحاول المدرب المخضرم فرضه على الفريق.
بعد الفوز العريض على كوريا الجنوبية بخماسية نظيفة الجمعة الماضية، أعرب أنشيلوتي عن سعادته بالأداء الجماعي، مشددًا على أن الجمال في كرة القدم لا يقتصر على المهارات الفردية فحسب، بل يشمل الالتزام التكتيكي.
وقال: "كرة القدم الجميلة ليست فقط بالمراوغات أو التمريرات، بل في الانضباط والقدرة على الدفاع والهجوم بتناغم. يجب أن نلعب بشكل رائع بالكرة وبدونها."
تصريحات أنشيلوتي تعكس فلسفته الواقعية التي يسعى من خلالها إلى إعادة البرازيل إلى مكانتها العالمية دون الاعتماد المفرط على النجوم، بل عبر العمل الجماعي والمرونة التكتيكية، فيما ينتظر الجميع لحظة عودة نيمار ليثبت أنه ما زال قادراً على قيادة الجيل الجديد من "السامبا".