توصيات ندوة “نساء السودان في مواجهة الحرب” المُنعقدة بالحزب الاشتراكي المصري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مساء يوم 2 سبتمبر 2024
(1) شكر مصر شعباً ودولة على جهدهم في مساندة شعب السودان في محنته، والمُطالبة باستمرار هذا الدور المُقدَّر، (2) مُناشدة الدولة المصرية والشعب المصري والأحزاب السياسية والهيئات النقابية والمُثقفين، انطلاقاُ من فهم واعٍ لطبيعة العلاقات العضوية بين مصر والسودان وارتباط الأوضاع في السودان بالأمن الوطني والقومي لمصر، بانخراط أعمق في جهود مواجهة الظروف في السودان، والمُساعدة في الضغط من أجل وضع حد لنزيف الدم السوداني، وإنهاء الحرب.
(3) السعي لتشكيل جبهة نسائية سودانية سلمية لتنظيم جهود النساء السودانيات من أجل وقف الحرب المُدمرة، وتعزيز الروح الوطنية السليمة الجامعة.
(4) العمل من أجل التجهيز لمرحلة ما بعد الحرب، والإعداد لدور المرأة فيما بعدها، وجهودها لإقرار السلام وبناء السودان (الجديدة).
(5) تبني فكرة عقد ورشة حوار لمُمثلي الأحزاب السودانية في مصر، سعياً من أجل تقاربها، ولبحث وتوحيد جهود وقف الحرب، وتوفير ظروف مواتية لعقد مؤتمر "دائرة مُستديرة" تجمع أحزاب السودان الوطنية الفاعلة، من أجل بحث آليات مواجهة تركة الحرب الهائلة، وكيفية النهوض مُجَدَّدَاً بالسودان شعباً ودولةً.
(6) السعي ـ بإجراء الاتصالات الواجبة ـ من أجل المُشاركة في "المؤتمر الرابع لكل نساء العالم"، المُزمع عقده قريباً، لعرض مُشكلات ومعاناة السودان، برجاله ونسائه وأطفاله، جراء الحرب، ولضمان مُساندة نساء العالم، من خلاله، للقضية السودانية. والعمل من أجل الاستفادة من الخبرات النسائية الدولية في البلدان التي مرّت بتجارب مُشابهة، تعرضت فيها لمواجهة مُشكلات الحروب وتهديدات الاقتتال الداخلي، وما صاحبها من مجاعات وأوبئة وخلافه.
(7) الاهتمام البالغ بتوثيق الانتهاكات، بكافة أشكالها، التي تتعرَّض لها النساء والأطفال، وسائر المواطنين في السودان، لإعداد ملفات واستحقاقات "العدالة الانتقالية" في المرحلىة القادمة.
(???? حث المنظمات الدولية على توفير المُخصصات اللازمة لدعم الشعب السوداني في ظروفه الكارثية الراهنة، والعمل على تحفيز المجتمع الدولي من أجل أداء واجبه في مواجهة المجاعات والأمراض والأوبئة والظروف الصحية المأساوية، التي تُهدد وجود ملايين من أهل السودان، وبالذات النساء والأطفال.
(9) الطلب إلى نقابة الصحفيين المصريين بدعم صمود صحفي السودان، في مواجهة موجات الاغتيال والسجن والمُطاردة والتهديدات التي يتعرضون لها، مما يؤثر على دورهم في كشف جرائم الحرب وأبعاد الكارثة السودانية.
(10) المُساعدة على حل مُشكلات الإقامة الشرعية في مصر، وتمديد فترة السماح لاستخراج تصاريح الإقامة بسبب ظروف السودانيين فيها، والمناشدة في حل مشكلة إعاشة المُهاجرات السودانيات، ومشكلة تعليم الأطفال السودانيين في مصر، ودعمهم صحياً ونفسياً.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان من أجل
إقرأ أيضاً:
????علمتني الحرب .. “ما في شي مضمون”
علمتني أفتح عيوني على النِعم..، الأمان، الصحة، العافية… ورضى الرحمن.علمتني إنو ما في شي مضمون،وإنو النعمة البنتعامل معاها يومياً كأنها عادية،في ناس بتتمنى بس طرفها.علمتني الحرب إنو كل مرة أحس فيها بضيق في الشغل، وأقول خلاص… أنا حأحترق،أراجع نفسي وأقول:دي نعمة، ومنحة من رب العالمين… إني لسة بقدر أُنجز، وأعطي، وأصنع فرق، في زمن كتيرين فيه بيكافحوا بس عشان يعيشوا.فأخجل من روحي، أستغفر، وأواصل.ومنها اتعلمت إنو أهم حاجة أنظم أولوياتي…عشان ما أجوط ولا أضيع بين العلم والعمل والمسؤولية والعلاقات… الاجتماعيةوأتعلمت أقول:“لا” للحاجة الما عاوزاها، بدون خجل، وبدون مجاملة على حساب صحتي النفسية والبدنية.الحرب درس قاسي،لكن خلتني أكون أكثر وعياً، أكثر امتناناً، وأقرب لربي…وراضية، بكل بساطة، لأنو الرضا ذاته نعمة.إيثار صلاح التايإختصاصي صحة نفسية إنضم لقناة النيلين على واتساب